رئيس التحرير
عصام كامل

صحيفة أمريكية: عدم رفع الحرس الثوري من قوائم الإرهاب ينسف المفاوضات مع إيران

الحرس الثوري
الحرس الثوري

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، اليوم الاثنين، أن مسؤولين أميركيين، أكدوا عدم رفع الحرس الثوري الإيراني من قوائم الإرهاب قد ينسف المحادثات النووية مع طهران.


إسرائيل

 
وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أمس الأحد، عن أسفه، إزاء نية الولايات المتحدة الأمريكية رفع الحرس الثوري الإيراني من قوائم الإرهاب.
وأكد رئيس حكومة دولة الاحتلال، أنه سيواصل التحرك ضد الحرس الثوري الإيراني باعتباره منظمة إرهابية، وذلك على حد وصفه.

وكان  نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الإسرائيلي، ويائير لابيد، وزير الخارجية، قد وجها  رسالة مشتركة الجمعة للرئيس الأمريكي جو بايدن، قالا فيها إن "الحرس الثوري الإيراني هو حزب الله في لبنان، والجهاد في غزة، والحوثيين في اليمن، والميليشيات في العراق" ولا يجب "شطبهم من قائمة الإرهاب".


الحرس الثوري


وجاءت الرسالة بعد أنباء الخميس الماضي، عن استعداد إدارة بايدن لإزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية في جزء من المفاوضات على الاتفاق النووي.

وجاء في الرسالة "الحرس الثوري يقف وراء الهجمات على المدنيين والجنود الأمريكيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط، إنهم وراء خطط اغتيال كبار المسئولين في الحكومة الأمريكية، وشارك الحرس الثوري في قتل مئات الآلاف من المدنيين السوريين، ودمروا لبنان، وهم متورطون في قمع قاتل للمدنيين الإيرانيين، إنهم يقتلون اليهود لأنهم يهود، والمسيحيين لأنهم مسيحيين، والمسلمين لأنهم لا يستسلمون لهم".

وأضافت "هم جزء مركزي لا يتجزأ من آلة القمع القاتلة في إيران، أيديهم ملطخة بدماء الآلاف من الإيرانيين، ومحاولة إلغاء تصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية إهانة للضحايا، ومحو لواقع موثق لا لبس فيه، ونجد صعوبة في تصديق إلغاء تصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية مقابل وعد بالامتناع عن إلحاق الأذى بالأمريكيين".

وأضاف بينيت ولابيد "الحرب على الإرهاب مهمة كبيرة، ونعتقد أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن أقرب حلفائها مقابل وعود واهية من الإرهابيين".

وقال مصدر مطلع في تصريحات لوكالة رويترز، الأربعاء الماضي، إن الولايات المتحدة، تبحث شطب الحرس الثوري الإيراني من القائمة السوداء للتنظيمات الإرهابية الأجنبية، مقابل تأكيدات من طهران بشأن كبح جماحه.

وذكر المصدر أن واشنطن لم تقرر ماذا يمكن أن يكون التزامًا مقبولًا من إيران في مقابل هذه الخطوة التي من شأنها أن تلغي إدراج الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الحرس الثوري على القائمة السوداء في عام 2019 وأن تثير انتقادات حادة من الجمهوريين.

وكانت تلك الخطوة المرة الأولى التي تصنف فيها واشنطن رسميًا جزءًا من حكومة دولة أخرى على أنه جماعة إرهابية.

الجريدة الرسمية