رئيس التحرير
عصام كامل

متحدثة البيت الأبيض تكشف تفاصيل زيارة بايدن لأوروبا

المتحدثة باسم البيت
المتحدثة باسم البيت الأبيض

كشفت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض، تفاصيل رحلة الرئيس الأمريكي جو بايدن لأوروبا في إطار مواصلة الدعم العالمي لإيقاف الهجوم الروسي على كييف. 

البيت الأبيض 

وقالت ساكي في نبأ عاجل بحسب "العين" رحلة الرئيس الأمريكي لأوروبا هدفها مواصلة حشد الدعم العالمي لأوكرانيا ضد الهجوم الروسي، لافتة إلى أن بايدن لا يخطط لزيارة أوكرانيا أثناء الرحلة. 

ومن المقرر أن يبدأ بايدن زيارته المرتقبة لأوروبا من بروكس حيث سيجري قمة استثنائية مع قادة الناتو لمناقشة جهود الحلف الأطلسي لوقف الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا. 

كما سيتوجه بايدن إلى بولندا للاجتماع مع الرئيس البولندي أندريه دودا مع احتمالات زيارة دول أخرى مجاورة في رسالة طمأنة للحلفاء في دول الناتو والمجاورة لأوكرانيا.

زيارة بايدن لأوروبا

وتجرى زيارة بايدن مع تصاعد حدة التوتر العالمي جراء الحرب الروسية الأوكرانية والتي تنذر بعواقب وخيمة في أوروبا بينما يجري حلف شمال الأطلسي الناتو مناورات دفاعية تحت عنوان الردع البارد في النرويج والمرتبطة مع روسيا بحدود برية يبلغ طولها 195.7 كيلومتر تمتد بين منطقة سور فارانجر النرويجية، وبيتشنجسكي الروسية، وحدود بحرية بطول 23.2 كيلومتر في فارانجيرفيورد بالاضافة إلى حدود بين المنطقتين الاقتصاديتين الخالصتين للبلدين في بحر بارنتس والمحيط المتجمد الشمالي.

وكان سخر البيت الأبيض، في وقت سابق، من عقوبات انتقامية فرضتها روسيا على مسؤولين أمريكيين، قائلا إن موسكو ربما فرضت دون قصد عقوبات على والد جو بايدن الراحل عن طريق حذف لقب "الابن" من اسم الرئيس الأمريكي.

وأعلنت روسيا الثلاثاء الماضي وضع بايدن ووزير الدفاع لويد أوستن ومدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) وليام بيرنز ومستشار الأمن القومي جاك سوليفان والمتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي ومجموعة من المسؤولين الأميركيين الآخرين على قائمة الأشخاص الممنوعين من دخول روسيا.

روسيا

وقالت ساكي "الرئيس بايدن هو الابن وبالتالي ربما فرضوا عقوبات على والده... لا يخطط أي منا للقيام برحلات سياحية إلى روسيا، وليس لدى أي منا حسابات بنكية لن نستطيع الوصول إليها، وبالتالي سنمضي قدما".

وبدت الخطوة، التي جاءت ردا على العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على روسيا بسبب حربها ضد أوكرانيا، رمزية إلى حد كبير، إذ قالت وزارة الخارجية الروسية إنها تحافظ على علاقات رسمية وستضمن إمكانية إجراء اتصالات رفيعة المستوى مع الأشخاص المدرجين في القائمة إذا لزم الأمر.

وقالت ساكي: "أعتقد أننا واثقون من أننا إذا احتجنا لإجراء محادثات مباشرة أو غير مباشرة مع روسيا فسوف نتمكن من فعل ذلك".

الجريدة الرسمية