كيف تزيد إزاحة محرك سيارتك وكيف يؤثر الحجم على الأداء

يشير حجم المحرك أو إزاحة المحرك إلى مقدار المساحة (أو الحجم) الموجودة بالفعل في جميع أسطوانات المحرك مجتمعة. يسمى هذا أيضًا حجم الأسطوانة. يتم نقل هذا بشكل عام من حيث اللترات أو السنتيمتر المكعب، ولكن لا علاقة له بالنسب المادية لكتلة المحرك. قد يحتوي المحرك الكبير على أربع أسطوانات فقط، مما يعني سعة أقل للمحرك.. لذلك يمكنك أن تتوقع عادةً أن يكون المتغيرين متماثلين.

هناك أيضًا علاقة مباشرة بين عدد اللترات التي يمكن للمحرك معالجتها وطاقة / كفاءة المحرك، مما يعني المزيد من اللترات = المزيد من الطاقة.

 في الماضي، كان المزيد من الأسطوانات في السيارات يعني دائمًا المزيد من القوة، مع تكوينات محرك V8 و W12 الموجودة فى السيارات الخارقة  التي تتميز بأعلى الأرقام. 

ومع ذلك، مع انتشار المحركات ذات الشحن التوربيني والشاحن الفائق، أصبحت الآن المحركات المضمنه  والمسطحة / H قادرة على إخراج مستويات مماثلة من الطاقة على الرغم من وجود عدد أقل من الأسطوانات.

كيف يؤثر حجم المحرك على الأداء

بطبيعة الحال، كل هذا يتعلق بكيفية عمل المحرك. بحكم التعريف، فإن محرك الاحتراق الداخلي هو في الأساس مضخة هواء عملاقة واحدة. تتحرك المكابس داخل الكتلة لأعلى ولأسفل داخل الأسطوانات بينما يدور العمود المرفقي. يدفع هذا خليطًا من الوقود والهواء إلى غرفة الاحتراق، والتي تشتعل لإطلاق الطاقة الكامنة وإنتاج الطاقة. لذلك، فإن السعة الأكبر تعني المزيد من  استهلاك الوقود، وبالتالي المزيد من القوة الحصانية. كم عدد الأسطوانات التي تؤثر عليها السيارة في السعة وإجمالي مخرجات الطاقة المحتملة.

كما ذكرنا سابقًا، هناك عوامل أخرى يجب أخذها في الاعتبار. لم تعد الوسيطة cc vs hp واضحة كما كانت من قبل. يمكن أن يكون للشحن التوربيني تأثير أكبر على الأداء، على الرغم من أنه لا يزيد فعليًا من سعة المحرك. يمكن أن يجعل النظام بأكمله أكثر كفاءة في استهلاك الوقود نظرًا لأنك تحصل على طاقة أكبر من محرك أصغر. هناك أيضًا أنواع أخرى من الخداع في المحرك لتحسين الأداء، مثل إضافة مكونات هجينة ومحركات كهربائية. ولكن هناك فرق كبير بين المحرك والمحرك الذي لا يؤثر حقًا في هذه المناقشة بالذات.

كيف تتحقق من حجم المحرك لديك   

هناك قائمة لا حصر لها تقريبًا من أحجام المحركات المحتملة للسيارات. غالبًا ما تكون عمليات الإعداد الأصغر ثلاثية الأسطوانات عبارة عن محركات سعتها 1.2 لتر. تنتمي أكبر ثلاث أسطوانات إلى المحرك المخصص سعة 1.6 لتر والمصمم خصيصًا لسيارة GR Yaris وهو غير متوفر في الولايات المتحدة الأمريكية. تكون التكوينات ذات الأربع أسطوانات بشكل عام محركات سعة 2.0 لتر أو 2.4 لتر أو 2.5 لتر. إذا كنت تتساءل "ماذا تعني شارة 2.0" عند النظر إلى جميع الحروف والأرقام المختومة على ظهر سيارتك، فهذا ما تشير إليه. ومع ذلك، لا يقوم كل مصنع بفخر بختم هذا على منتجهم، لذلك قد تضطر إلى اكتشاف ذلك بنفسك.

لتحديد محركك الفعلي من حيث الإزاحة، يمكنك استخدام آلة حاسبة عبر الإنترنت أو حسابها بنفسك باستخدام صيغة تتعلق بعدد الأسطوانات وقياسات التجويف مقابل الشوط. لنأخذ 2.0 لتر 4 أسطوانات - يجب أن يكون زر Pi موجودًا في أي آلة حاسبة علمية - التجويف - هذا هو قطر الاسطوانة ويمكن أن يشار إليه على أنه 2 (نصف القطر) - الشوط - هذه هي المسافة التي تقطعها الأسطوانة في دورة واحدة - الأسطوانات - هذا هو عدد الأسطوانات الموجودة داخل كتلة المحرك

بافتراض أنك أجريت القياسات بشكل صحيح، يجب أن يكون الرقم النهائي حوالي 2000 سم مكعب، والذي يترجم إلى 2.0 لتر. بدلًا من ذلك، يمكنك ببساطة البحث عن حجم المحرك عن طريق VIN.  وقد تجد أيضًا حجم المحرك على كتلة المحرك، على الرغم من أن هذا هو رقم الصب تقنيًا. ستحتاج بعد ذلك إلى الرجوع إليها مع كتالوج على الإنترنت، مثل Kendrick-Auto. ببساطة أكثر، يمكنك فقط مراجعة دليل المالك الخاص بك أو تنزيل نسخة مباشرة من الشركة المصنعة.

زيادة إزاحة المحرك وتجاوز مواصفات المصنع

ليس من غير المعتاد أن ترغب في سيارة ذات قدرة حصانية أكبر والخصائص الأخرى المرتبطة بالأداء الهائل. ما لم تكن ترغب في الخروج وإنفاق آلاف الدولارات على سيارة خارقة باستخدام أحد أقوى محركات السيارات، فإن خياراتك محدودة إلى حد ما.

هناك بعض طرق ما بعد البيع لزيادة متوسط ​​قوة حصان السيارة دون تبديل المحرك، ويعد التوربو أو الشحن الفائق  إحدى الطرق، كما هو الحال في ضبط المحرك، ولكن يمكنك في الواقع زيادة إزاحة المحرك يدويًا. هذا  الأمر محفوف بالمخاطر إذا كنت لا تعرف ما تفعله، ومن ذلك مثلا التحميل الزائد -  حيث يتضمن ذلك استخدام آلة لزيادة قطر كل أسطوانة. هذا يجعل جدار الأسطوانة أرق، مما قد يؤدي إلى مضاعفات مثل ارتفاع درجة الحرارة أو التشقق. من الناحية المثالية، يجب أن يتم فحص الأسطوانات الصوتية للتأكد من أن الجدران سميكة بما يكفي للتعامل مع الزيادة في الطاقة.