رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مشاهد عري وحميمية.. فيلم صالون هدى يثير موجة غضب واسعة

صالون هدي
صالون هدي

عُرض فيلم صالون هدى قبل عدة أشهر في مهرجان تورنتو السينمائي، إلا أن الجدل بدأ هذا الأسبوع وذلك بعد عرض الفيلم في مهرجان بيروت لسينما المرأة، والذي يبرز دور المرأة في صناعة السينما إلى جانب عرضه مسرباُ عبر شبكة الإنترنت على كثير من المواقع، وهو ما تسبب في حالة صدمة لعدد من المشاهدين اللذين اعتبروا أن الفيلم جريء وصادم.

وحتى الآن لم يتم عرض الفيلم للجمهور في السينمات، إلا أنه على الرغم من ذلك تسببت بعض المشاهد الحميمية بحالة من الصدمة والغضب على منصات التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بمنعه من العرض واتهام المخرج والمؤلف هاني أبو أسعد بالترويج للإباحية.

بالطبع لم تقف الاتهامات فقط عند المخرج هاني أبو أسعد وإنما طالت بطلات الفيلم، فتعرضت الممثلتين منال عوض وميساء عبد الهادي  إلى هجوم شديد ونالتا القدر الأكبر من غضب الجمهور، بسبب مشاهدهما الجريئة.

موقع  IMDB في تصنيفه للفيلم أكد أنه يناسب فئة عمرية محددة لاحتوائه على مشاهد عري جريئة.

تقدم دور هدى صاحبة الصالون، الفنانة منال عوض، وهي ممثلة فلسطينية وتقيم في مدينة رام الله، حاصلة على بكالوريوس مسرح من المعهد العالي للفن المسرحي في تونس، وقدمت الكثير من الأعمال الفنية. أما ريم فتجسدها الفنانة ميساء عبدالهادي، والتي تقدم دور الفتاة التي وقعت ضحية الصالون التي تعرضت للابتزاز الجنسي، وميساء ممثلة فلسطينية.

وبمجرد طرح الفيلم وعرضه في مهرجان سينما بيروت للمرأة، شهدت منصات التواصل الاجتماعي ضجة كبيرة، وغرد عدد من مستخدمي تطبيق توير معبرين عن استيائهم الشديد، ومن بين التغريدات: "بصمة عار جديدة في تاريخ السينما العربية ! فلم فلسطيني تحت اسم #صالون_هدى إخراج هاني أبو أسعد وبطولة منال عوض، يحتوي على مشاهد عري فاضحة وإنعدام أخلاقي لا تمت للقيم، ولا لثقافة مجتمعنا الفلسطيني بصلة، عدى عن كونه يشوه روايتنا الوطنية".

وبمجرد طرح الفيلم وعرضه في مهرجان سينما بيروت للمرأة، شهدت منصات التواصل الاجتماعي ضجة كبيرة، وغرد عدد من مستخدمي تطبيق توير معبرين عن استيائهم الشديد، ومن بين التغريدات: "بصمة عار جديدة في تاريخ السينما العربية ! فلم فلسطيني تحت اسم #صالون_هدى إخراج هاني أبو أسعد وبطولة منال عوض، يحتوي على مشاهد عري فاضحة وإنعدام أخلاقي لا تمت للقيم، ولا لثقافة مجتمعنا الفلسطيني بصلة، عدى عن كونه يشوه روايتنا الوطنية".

Advertisements
الجريدة الرسمية