رئيس التحرير
عصام كامل

صوفية الطابع.. كواليس أغنية "مرحب شهر الصوم".. وموقف رئيس الإذاعة من عبد العزيز محمود

المطرب عبد العزيز
المطرب عبد العزيز محمود

مع بدء العد التنازلي لشهر شعبان والاستعداد لشهر رمضان تبدأ الإذاعات والمحطات التليفزيونية بث أغنية من أبهج الأغانى "مرحب شهر الصوم مرحب" إيذانا بقرب حلول الشهر المبارك، وهي بمثابة جرس تنبيه يوقظ الناس للاستعداد للشهر الكريم.
ويأتي ذلك تزامنا مع طقوس المصريين الذين تعودوا على الاستعداد للشهر المعظم بشراء مستلزمات رمضان خاصة الياميش، حيث تساهم هذه المحال في الترويج للأغنية أيضا من خلال إذاعتها، كما تبثها الإذاعة على الدوام طوال شهر شعبان، فهى من الأغنيات التي جعلت لشهر رمضان طابعا مفرحا مميزا في مصر، وكانت معبرة عن الشخصية المصرية التي تميل الى البهجة وحب المناسبات والاحتفال بها كما تبرز الاغنية مدى الاستعداد والشوق الى الشهر الكريم.

أغنية صوفية 

أغنية مرحب شهر الصوم مرحب..هى أغنية يغلب عليها الطابع الصوفى كتبها محمد على أحمد ولحنها وغناها بصوته المطرب الجميل عبد العزيز محمود الذى رحل عام 1991.

اختيار فى محله 

الشاعر الغنائي مصطفى الضمراني الصحفي بجريدة الأهرام قال:اختارت لجنة النصوص بالإذاعة برئاسة الموسيقار محمد حسن الشجاعى عام 1966 أغنية “مرحب شهر الصوم مرحب” بعد أن أعجب الشجاعى بالكلمات وهو الذى اختار بنفسه مطربها وملحنها لتصبح الأغنية بعد ذلك علامة من علامات شهر رمضان.

نجاح كبير 

وكان المطرب عبد العزيز محمود صديقا للمطرب محمد عبد المطلب الذى كان يستعد لتقديم أغنية رمضان جانا، يتقابلان معا فى حديقة معهد الموسيقى العربية بشارع رمسيس أثناء إجراء بروفات أغانيهما، وقد لاقت أغنية مرحب شهر الصوم مرحب إقبالا كبيرا من كل من استمعوا إليها سواء أثناء البروفة أو التسجيل أو التغنى بها فى حفلات أضواء المدينة.


وتحقق أغنية "مرحب شهر الصوم مرحب" نجاحا كبيرا كواحدة من الأغانى الرمضانية التى تنتظرها الجماهير فى أول رمضان من كل عام لتشع فى نفوس المستمعين البهجة والاستحسان الذى حققته أغنية رمضان جانا لمحمد عبد المطلب ليتقاسم الاثنان القبول الجماهيرى الواسع وترحيب كل محبيهما.

مرحب الشهر الكريم 

تقول كلمات الأغنية التي صاغها محمد على أحمد: "مرحب شهر الصوم مرحب، لياليك عادت في أمان.. بعد انتظارنا وشوقنا إليك جيت يا رمضان.. مرحب بقدومك يا رمضان، ونعيش ونصومك يا رمضان.. بعد انتظارنا وشوقنا إليك، جيت يا رمضان".

الجريدة الرسمية