رئيس التحرير
عصام كامل

استدعاء شهود العيان في العثور على جثتي عروسين بالشرابية

العثور على جثتي عروسين
العثور على جثتي عروسين بالشرابية

أمرت نيابة الشرابية باستدعاء شهود العيان قي العثور علي جثتي عروسين متوفيين داخل شقتهما بعد مرور 4 أيام على زفافهما داخل عش الزوجية بمنطقة الشرابية لسماع أقوالهم.

وكانت النيابة صرحت بدفن الجثث وكلفت المباحث الجنائية بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة.

وكشفت التحقيقات أن الوفاة نتيجة تسرب غاز داخل الشقة ولا توجد شبهة جنائية في الواقعة.

وأضافت التحريات، أنه أسرة العروسين حاولوا التواصل مع العروسين عبر الهاتف المحمول لكن جميع محاولاتهم باءت بالفشل، وتوجهوا إلى شقة الزوجية وفتحوا باب الشقة.

وأشارت التحريات، الى أنه عقب دخول أسرة العروسين لشقة الزوجية عثروا عليهما داخل غرفة النوم متوفين، وإن الغاز منتشر في الشقة.

وكانت غرفة عمليات شرطة النجدة تلقت بلاغا يفيد بالعثور على جثة عروسين داخل شقتهما بمنطقة الشرابية، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.

وبالفحص تبين العثور على جثة عروسين داخل شقتهما وتم نقل الجثتين إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.

واستمع فريق من رجال المباحث لاقوال أسرة العروسين.

وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.

الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.

فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيًا أو ميتًا.

وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.

كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل، وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقًا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقًا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.

وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.      

ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.

الجريدة الرسمية