رئيس التحرير
عصام كامل

غرق المزارع وتصدع المنازل بسبب السيول في سنور ببني سويف | فيديو

غرق منازل وزراعات
غرق منازل وزراعات بقرية سنور ببني سويف

تعرضت قرية سنور التابعة لمركز بنى سويف، لتدفق سيل شديد من مخر سنور القادم من سلاسل جبال البحر الأحمر، ما تسبب في انهيار جسر المخر وغرق مساحات من الأراضي الزراعية وتصدع بعض المنازل وغرق الشوارع القريبة من المخر.

 

غرق منال قرية سنور

 

سيول سنور ببني سويف

وقال صلاح الناصح، عضو مجلس الشورى السابق، إن انهيار جسر مخر السيل، أدى لتدفق المياه للأراضي الزراعية والمنازل ما تسبب في غرق الزراعات وتصدع المنازل، رغم تصريحات محافظ بني سويف طوال الأيام الماضية بأنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين مخر السيل لعدم تكرار ما حدث العام الماضي.

وأضاف أن أهالي قرية سنور القديمة، فوجئو بتدفق مياه سيول من المخر والتي قطعت الطريق الصحراوى القديم، وأغرقت الأراضي الزراعية التي تصل مساحتها إلى 400 فدان، ما تسبب في تلف محاصيل الطماطم والقمح والفول البلدى والبرسيم، وذلك للعام الثاني على التوالي، لافتًا إلى أنه حدث نفس الأمر العام الماضي، وأكد أن أهالي قرية سنور القديمة هجروا منازلهم الغارقة وذهبوا إلى أقاربهم في القرى المجاورة بسبب سيل سنور.

 

غرق منال قرية سنور

 

محافظ بني سويف

ومن جانبه زار الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، صباح اليوم الأحد، قرية سنور وتفقد اثر تدفق مياه السيل القادم من سلاسل جبال البحر الأحمر، للزراعات ومنازل القرية وغلق الطريق الصحراوي القديم "كإجراء احترازي".

و اطمأن محافظ بني سويف، على الوضع ميدانيا، وطمأن الأهالي بأن الموقف لايستدعي القلق، وأن مستوى منسوب المياه المتدفقة بدأ في الانخفاض والانحسار، واتخاذ المياه لخط سيرها الطبيعي بمجرى المخر مشيرًا إلى أنه يتواصل بشكل دائم وزير الري لمتابعة الموقف أولًا بأول.

 

غرق منال قرية سنور

 

وأكد المحافظ بشأن الزراعات التي تضررت، أنه سيتم حصر تلك المساحات بعد انحسار المياه بالتنسيق مع وزارة الزراعة ولتقييم التلفيات لاتخاذ اللازم عن طريق وزارتي الزراعة والتضامن الاجتماعي، مطمئنًا الأهالي بأنه لن يدخر جهدًا مع الجهات والوزارات المعنية لتعويض المتضررين.

 

 

وأشار المحافظ، إلى انه تم إخلاء بعض المنازل المحتمل تضررها من مياه السيل "كإجراء احترازي" مع تواجد الحماية المدنية منذ اللحظات الأولى لتدفق المياه، وتم توفير مكان مجهز لإيواء الأسر التي لا تجد مكانا مؤقتا لحين رجوعهم لمنازلهم بسنور القديمة، وذلك بعد الاطمئنان بشكل كامل على استقرار الوضع، حيث قد  فضل الجميع الانتقال لسنور الجديدة عند أقاربهم وذويهم  لحين عودتهم إلى منازلهم.

الجريدة الرسمية