مبروك عطية: يجوز الصلاة بالفاتحة فقط.. وباب الريان لمن صام رمضان | فيديو
أكد الدكتور مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر، أنه يجوز للمسلم أن يصلي النوافل والصلاة المفروضة بقراءة الفاتحة فقط، من نسي أن يقول سورة مع الفاتحة فليس عليه أن يُعيد الصلاة، موضحًا أن دخول الجنة من باب الريان يكون بصيام رمضان فقط.
الصلاة بالفاتحة
وجاء حديث الدكتور مبروك عطية ردًا على سؤال يقول: "هل يجوز صلاة النوافل- السُنن- بالفاتحة فقط".
ورد الدكتور مبروك عطية قائلًا: "يجوز صلاة النوافل والفرض بالفاتحة فقط"، مؤكدًا أن قراءة الفاتحة هي ركن الصلاة، ويصلح بها الصلاة إذا لم يكن المصلي يحفظ أي سورة أخرى للصلاة، أو في حالة قراءة سورة بعد الفاتحة فقال "لا شيء عليه ولا يعيد الصلاة".
وقال مبروك عطية: "هناك علم الميكانيكا في الفقه، ويسمي علم التشريح، وهنا السؤال لماذا لم يقرأ المصلي سورة بعد الفاتحة، فكل حرف بحسنة والحسنة بعشر أمثالها، وعلم تشريح الفقه يتحدث عن النسيان وعدم وجود وقت، ويجوز للمسلم ألا يُصلي إلا الفريضة بدون السنن وصلاته صحيحة سقطت عنه بالفريضة".
باب الريان والصيام
وأضاف: "لا يُعاقب المسلم على ترك السنة ما لم ينكرها أو يتكبر عليها، قال صلى الله عليه وسلم (صلوا كما رأيتموني أصلي)، وروى البخاري وجميع كتب الفقه أن رسول الله كان في بيت السيدة عئشة وجاءت صلاة الفجر فألتفتت ولم تجده، فقالت أوصلي بأم الكتاب، برغم من أنه صلى بالفاتحة وسورة أخري، وأفضل الأعمال للتقرب إلى الله الصلاة".
وقال "الذي سيدخل المؤمنين من باب الريان في الجنة صيام شهر رمضان فقط، وليس صيام الاثنين والخميس أو أي أيام أخرى".
وتابع مبروك عطية: "يجب السكوت قليلًا بعد قوله قراءة قوله تعالي في فاتحة الكتاب "ولا الضالين"، ونصمت قليلًا ونقول "آمين" لأن كلمة آمين ليست من الفاتحة، ونقرأ صورة صغيرة حتى سورة الإخلاص أو الضحى أو غيره، فنحن بعد الموت بحاجة لحسنات، والله أعطانا ذاكرة، وكما نتذكر ما يحدث في مباريات الكرة، علينا أن نتذكر سور القرآن وأحفظ سور للصلاة".
وقال: "إنه ليس من الأدب أن يصلي بدون ملابس كاملة، برغم أن عورته ما بين السرة والركبة في الصلاة وخارجها، لمن لا يملك الحد الأدنى لستر العورة، والذي لا يرضاه مع الناس لا يرضاه مع الله، وعلينا أخذ زينتنا عند كل مسجد".