أبرزها رمي الطفل من ارتفاع شاهق.. عادات غريبة لاستقبال المواليد حول العالم
الكل يفرح بالمولود الجديد حسب طريقته، وتختلف هذه المسألة من دولة لأخرى وحتى من محافظة لمحافظة في الدولة ذاتها، ولكن هناك عادات غريبة تتعلق باستقبال المواليد حول العالم والتي أبرزها إلقاء الأطفال الرضع من أعلى بناء شاهق، ويرصد التقرير التالي أبرز تلك العادات.
ارتفاع 50 قدمًا
ومن أغرب العادات تلك التي يفعلها بعض الهنود خاصة في ولاية ماهاراشترا حيث يسمحون بإلقاء مواليدهم حديثي الولادة من أعلى أسطح المعابد التي قد يصل ارتفاعها إلى 50 قدمًا. وتجدر الإشارة إلى أن هذه العادة قد بدأت قبل 500 سنة، ولا زالت مستمرة حتى يومنا هذا، على الرغم من وجود بعض التحركات لحظر هذه العادة لخطورتها. ويُعتقد أن هذا الطقس سيجلب الحظ والصحة الجيدة للطفل، ويغرس بداخله الشجاعة والذكاء. أسفل المعبد يقف مجموعة من الرجال يحكمون قبضتهم على ملاءة سرير حتى يسقط الطفل عليها بأمان، ثم يتم تمريره عبر الحشود لوالده ووالدته.
وضعه في صندوق
وفي اليابان يحظى الحبل السري بأهمية بالغة. ونظرًا لأهميته وقيمته، تحتفظ به الأمهات اليابانيات في صندوق أو علبة جميلة وتقول الأساطير: إن هذه العادة قد بدأت، عندما أرادت امرأة من العصور القديمة الاحتفاظ بشيء خاص يكون بمثابة تذكار للولادة. وعادة ما يتم وضع دمية صغيرة ترتدي الكيمونو (الزي الياباني) ترمز إلى الطفل داخل الصندوق، بينما على الأغلب يتم وضع الحبل السري داخل هذا الكيمونو.
رميه بالعراء
أما في السويد يتم ترك الأطفال للنوم في العراء في درجات حرارة دون الصفر. قد يجد معظمنا هذا الطقس خطيرًا، لكن السويديين يعتقدون أنه مفيد للأطفال. حيث يُعتقد أن تعريض الأطفال لدرجات الحرارة المنخفضة سيساعدهم على النمو بشكل صحي، ويحميهم من الأمراض. كما أنهم يعتقدون أن ترك الأطفال ينامون في العراء، يساعدهم كذلك على النوم بشكل أفضل ولفترة أطول.
تلطيخ رأس الطفل
ومن التقاليد الشهيرة للشعب الإيرلندي، والتي ترمز إلى دائرة الحياة، رش وتلطيخ الآباء والأمهات الجدد رأس الطفل في حفل تعميده بقطعة محفوظة من كعكة الزفاف الخاصة بهم. حيث يقدمون الطبقة العليا من الكعكة لضيوفهما، ثم يرشون بعض الفتات على رأس الصغير لضمان الحظ الجيد له.
وهناك نساء قبائل كيلاش في باكستان، يقمن بولادة أطفالهن بعيدًا عن عائلاتهن، ففي الثقافة الباكستانية يعتقدون أن الأم في مرحلة المخاض تعتبر نجسة. لذلك، قبل أيام من الولادة، تقوم الأمهات بالانتقال إلى أحد المباني الشعائرية المعزولة، وينبغي على الرجال الابتعاد تمامًا عن الجو العام للولادة خوفًا من تلويث أنفسهم. فقط السيدات في فترة الحيض يمكنهن الدخول إلى المبنى والمساعدة في عملية الولادة، حيث يُنظر إليهن على أنهن غير نظيفات كذلك.
