رئيس التحرير
عصام كامل

بروتوكول تعاون جديد لأموك مع جامعة فاروس

رئيس أموك يتسلم درع
رئيس أموك يتسلم درع الجامعة

ضمن سلسلة البروتوكولات التي توقعها شركة الاسكندرية للزيوت المعدنية (أموك) لتعزيز المشاركة في مجال المساهمة المجتمعية تنفيذًا لتوجيهات معالي  المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، ونحو مزيد من تحقيق أهداف التنمية المستدامة، شهد اليوم الاثنين الموافق السابع من فبراير لعام 2022 تجديد بروتوكول التعاون العلمي الموقع منذ ٣ سنوات بين أموك ويمثلها الكيميائي إيهاب عبد الحليم مبروك رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب وجامعة فاروس ويمثلها الدكتور رمضان ابو العلا نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة وتنمية المجتمع بهدف تبادل الخبرات مع الصروح التعليمية الكبرى وسد الفجوة بين المجال الصناعى ومجال البحث العلمى.

 

بروتوكول أموك وفاروس 

 

بدأت مراسم التوقيع الذي تم بحضور وفد رفيع المستوى من الجانبين بعرض فيديو توضيحي عن الجامعة، وأشاد الكيميائي ايهاب مبروك بهذا الصرح الكبير مؤكدًا علي أن هذا البروتوكول يأتي إستكمالًا للنهج الذي تتبناه أموك وتتطلع من خلاله إلي ربط القطاع الأكاديمي بسوق العمل بصورة فعلية للمساهمة في إيجاد حلول غير تقليدية للمشكلات التي تواجه العمليات الإنتاجية بشركة أموك وكذلك الاستفادة من خبرات العاملين الحاصلين علي درجات علمية في كافة المجالات سواء الإدارية او الفنية أو البيئية ليكون الهدف هو صناعة قائمة على المعرفة.

وفي كلمته للسادة الحضور، تحدث الدكتور رمضان ابو العلا عن الإمكانيات التي تمتلكها  جامعة فاروس والخبرات التي وصلت إليها بفضل الشراكات المختلفة التي تعقدها مع الصروح الصناعية والتعليمية الكبرى، مُعبرًا عن سعادته بالمشاركة الفعالة لأموك كواحدة من شركات قطاع البترول القوية في تأهيل طلاب الجامعة لاحتياجات سوق العمل وكذلك مساندة البحث العلمي، بما يساهم في تحقيق الاستغلال الأمثل للإمكانات العلمية والمادية المتوفرة لدى الجانبين فضلًا عن الإستفادة من المجهودات الكبيرة التى يقدمها قطاع البترول والغاز للمساهمة فى التنمية الصناعية والاقتصادية.

 

وعلى هامش مراسم التوقيع، أجرى الجانبان نقاشًا حول خطة العمل لتفعيل بنود البروتوكول بشكل عملى على أرض الواقع، واستعرض الدكتور جمال بحيري عميد كلية حاسبات والذكاء الاصطناعي سبل التعاون في مجال تكنولوجيا التحول الرقمي، كما قدم الدكتور رمضان أبو العلا نبذة عن إمكانيات التعاون المشترك في مجال الدراسات العليا.

الجريدة الرسمية