رئيس التحرير
عصام كامل

بدأت الحرب.. أوكرانيون يحاولون تفجير قنبلة وهمية بها مواد نووية في موسكو

الجيش الروسي
الجيش الروسي

انتشر فيديو وهمي على مواقع التواصل الاجتماعي، يوثق لحظة زراعة عبوة ناسفة بها مواد إشعاعية  في روسيا من قبل مجموعة من المتطرفين، والذين ادعوا أنهم أوكرانيين، لإشعال الحرب الروسية الأوكرانية.

فيديو مزيف

وأفادت صحيفة "ميرور" البريطانية، في تقرير إخباري نشرته اليوم الاثنين، أن روسيا تحاول أن تحيك حيلة لغزو أوكرانيا.

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن هذا الفيديو المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يوثق لحظة زراعة عبوة ناسفة،  والتهديد بتدمير منطقة يصل قطرها إلى 3 كيلومترات في روسيا، هو من صنع جواسيس موسكو في أوكرانيا.

ونوهت "ميرور" أن روسيا وبالتعاون مع الانفصاليين المواليين لها في أوكرانيا تحاول أن تشعل فتيل الحرب، لغزو كييف.

وأضافت الصحيفة، أن هذا الفيديو انتشر على المواقع الإلكترونية، حيث تضمن تهديد من قبل مجموعة من المتطرفين، بتفجير قنبلة تحتوي على مواد إشعاعية.

قنبلة إشعاعية

وتزعم الكلمات الموجودة أسفل الفيديو، أن القنبلة بإمكانها أن تنشر مواد إشعاعية قادرة على  تسميم وتخريب 3 أميال من الأراضي، في بداية الانفجار.

وحذر الإرهابيين، الذين قاموا بتصوير الفيديو، موسكو، بأنهم سوف يقتلون الألاف، ويسممون 3 أميال مربعة، حيث كانوا يرتدون أقنعة وقفازات سوداء.

وأكدت الصحيفة البريطانية، أنه تم اكتشاف هذه الحيلة، على أنها زريعة روسية لغزو أوكرانيا، حيث يتواجد على الحدود الروسية الأوكرانية حوالي 126 ألف جندي ومعداتهم، بالإضافة إلى أكثر من 80 ألف جندي روسي وبيلاروسي على الحدود الشمالية مع أوكرانيا.

وكشفت الصحيفة أن هناك تخوف كبير من أن تقوم روسيا باجتياح أوكرانيا من خلال هذه القوات التي تحشدها على الحدود الشرقية والحدود الشمالية مع بيلاروسيا.

وعلى الرغم من ذلك  الفيديو صامت وبه صياغة أوكرانية، بينما يتظاهر بأنه من تأليف جماعة يمينية متطرفة تنتمي إلى  حزب " الفيلق الوطني '' الأوكراني، الذين ليس لهم أي تمثيل برلماني.

ويحتوي الفيديو المزعوم على  لقطات تقشعر لها الأبدان مصممة لإثارة الاضطرابات وإعطاء موسكو ذريعة لغزو أوكرانيا، بينما  يرفع الإرهابي المزعوم غطاء حاوية سوداء ويكشف عن مؤقت وأسلاك متصلة بأكياس بلاستيكية صفراء وبيضاء.

وتزداد مخاوف الدول الغربية وحلف الناتو، من غزو روسي لأوكرانيا، مع زيادة التوتر على الحدود بين البلدين.

الجريدة الرسمية