رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

محكمة أمريكية تأمر باحتجاز متهمة بقيادة كتيبة نسائية في داعش

داعش
داعش

أمرت محكمة أمريكية باحتجاز، أليسون فلوك إيكرن، المتهمة بقيادة كتيبة نسائية في تنظيم "داعش" في سوريا، تمهيد إلى تقديمها للمحاكمة.

وأمر القاضي إيفان ديفيس من المنطقة الشرقية في ولاية فيرجينيا إيكرن بالبقاء في الحجز خلال جلسة استماع قصيرة للغاية، الخميس، وهو نفس اليوم الذي أعلنت فيه الولايات المتحدة عن مهمة ناجحة، حيث تم قتل زعيم داعش أبو إبراهيم الهاشمي القرشي خلال عملية عسكرية أمريكية في شمال غرب سوريا.

ولم تتقدم إيكرن بعد بالتماس، ولم تعترض على استمرار احتجازها.

دعم مادي


كانت وزارة العدل الأمريكية اتهمت إيكرن (42 عاما) بتقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية، وتم القبض على الأمريكية أليسون إيكرن في سوريا ونقلت الشهر الماضي إلى الولايات المتحدة لمواجهة التهم الجنائية.

وقال ممثلو الادعاء إن إيكرن غادرت ولاية كانساس مسقط رأسها عام 2008 وعاشت منذ ذلك الحين في مصر وليبيا وسوريا، حيث انضمت إلى الجماعات المتطرفة، واستقرت في سوريا وأصبحت قائدة لكتيبة نسائية تابعة لداعش.

وأليسون فلوك إيكرن متهمة بتدريب أكثر من 100 امرأة وطفل على استخدام البنادق وقنابل يدوية وأحزمة ناسفة، بهدف دعم داعش.

ضربة قاصمة

من ناحيه أخرى أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أن القوات الأمريكية وجهت ضربة قاصمة لتنظيم داعش المتطرف عقب تصفية خليفة البغدادي إبراهيم الهاشمي القرشي في إدلب بسوريا.

وزير الدفاع الأمريكي 
وأعرب أوستن في بيان عن "فخره الكبير بالقوات الأمريكية التي نفذت العملية" التي تساعد في "جعل بلدنا ومواطنينا أكثر أمانا".

وأضاف أن "العملية نفذت بطريقة تقلل من الخسائر في صفوف المدنيين. نعلم أن القريشي وآخرين في مسكنه تسببوا مباشرة في وفاة النساء والأطفال".

وتابع: "لكن نظرًا لتعقيد هذه المهمة، سنلقي نظرة على احتمال أن تكون أفعالنا قد أدت أيضًا إلى إلحاق الأذى بالأبرياء".

وشدد أوستن على أن "القتال ضد داعش مستمر، ربما زعيمهم قد ذهب، لكن أيديولوجيتهم الملتوية وعزمهم على القتل والتشويه والإرهاب ما زال يهدد أمننا القومي وحياة عدد لا يحصى من الأبرياء".

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون كشفت  تفاصيل جديدة حول عملية تصفية أبو ابراهيم الهاشمي القريشي التي جرت اليوم على يد القوات الامريكية في ادلب بسوريا.

البنتاجون 


وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جون كيربي أن زوجة زعيم داعش أبو ابراهيم الهاشمي القريشي هي أول من بادر بالنيران على القوات الأمريكية دفاعًا عن زوجها الذي قرر أن يفجر نفسه بعد أن أردتها القوات الأمريكية.

فيما قام شخص آخر داعم للقريشي بإطلاق النار أيضًا، قبل أن يتعرض هو الآخر للقتل.

وأضاف كيربي أن القريشي قام بتفجير نفسه باستخدام جهاز تفجير أودى بحياته، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص هم زوجته وطفليه، الذين كانوا موجودين في نفس الطابق.

وأشار المتحدث باسم البنتاجون إلى أنه كان هناك أفراد يقتربون من المبنى وتم الاشتباك معهم، وقتل اثنان منهم قبل أن ينسحب الباقون.

وأبرز كيربي أن إحدى الطائرات المروحية أصيبت بعطل فني في بداية العملية وهبطت في مكان بعيد ثم تم اتخاذ قرار بتدميرها.

وأوضح أنه تم الإخلاء الآمن لعشرة أفراد من المبنى المستهدف، ستة منهم من الطابق الأول وهم رجل وامرأة راشدين وأربعة أطفال، إضافة إلى أربعة أطفال آخرين من الطابق الثاني، حيث تم إجلاؤهم من المبنى جميعا بشكل آمن.

تفجير القريشي لنفسه
وكشف المتحدث: "ندرك إمكانية حدوث أضرار لحياة المدنيين، وهذه الأرواح التي تم إزهاقها سببها هو تفجير القريشي لنفسه، ونحن مستعدون لبحث أي إجراء يمكن اتخاذه لمنع إزهاق أرواح المدنيين عبر الفحص الميداني، لكن كل الأدلة تشير إلى أن إزهاق الأرواح كان بسبب قرار القريشي".

واستطرد: "زعيم تنظيم داعش كان متورطًا في عمليات إرهابية كثيرة، ومقتله مثل ضربة قوية للتنظيم".

وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن مقتل زعيم تنظيم داعش وخليفة أبو بكر البغدادي أبو إبراهيم الهاشمي القريشي، إثر غارة أمريكية في سوريا لفظ على إثرها القيادي الخطير أنفاسه الأخيرة عقب انفجار قنبلة يدوية.

وأظهرت مصادر أمريكية تفاصيل العملية العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة على زعيم تنظيم داعش الإرهابي، والتي أدت إلى مقتله في الأخير وعائلته.

وذكر بيان للبيت الأبيض: "بفضل مهارة وشجاعة قواتنا المسلحة، تمكنَّا من القضاء على أبو إبراهيم الهاشمي القريشي - زعيم داعش".

وبدأ الهجوم الأميركي بغارات شنتها طائرات الهليكوبتر وطائرات بدون طيار مسلحة وطائرات هجومية، بالاضافة إلى عشرين عنصرًا من قوات الكوماندوز الأمريكية، في غارة تشبه الغارة التي شنتها واشنطن في أكتوبر 2019 والتي قتل فيها أبو بكر البغدادي، الزعيم السابق لداعش.

وجاءت الغارة الجوية بعد أيام من انتهاء أكبر مواجهة قتالية أمريكية مع داعش منذ نهاية ما يسمى بخلافة الجهاديين قبل ثلاث سنوات.

ودعمت القوات الأمريكية ميليشيا يقودها الأكراد في شمال شرق سوريا، التي تقاتل منذ أكثر من أسبوع لطرد مقاتلي داعش من سجن احتلوه في مدينة الحسكة.

وأظهر مقطع فيديو من موقع الغارة الجوية الأمريكية أشخاصا ينتشلون جثث تسعة رجال ونساء وأطفال على الأقل، من بين أنقاض المنزل المتضرر بشدة.

وانتشل الدفاع المدني السوري، المعروف أيضا باسم الخوذ البيضاء، الجثث والناجين من تحت الأنقاض بعد الغارات الجوية وكتب على تويتر أن ما لا يقل عن 13 شخصًا قتلوا خلال العملية، بينهم أربع نساء وستة أطفال.

واستهدفت الغارة مبنى من الحجر، مكون من ثلاثة طوابق، محاط بأشجار الزيتون، يعتقد أن القيادي كان مقيما فيه.

وأظهرت صور نشرها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي غرفا بسيطة بها حصائر على الأرض ومدفأة تعمل بالديزل وملابس وبطانيات متناثرة بعضها ملطخ بالدماء.

وفي أكتوبر 2019، أعلن تنظيم داعش المتطرف، عبر الوكالة التابعة له "أعماق"، تعيين "خليفة" أبي بكر البغدادي، الذي قتل في غارة جوية.
 

Advertisements
الجريدة الرسمية