رئيس التحرير
عصام كامل

إغلاق عدة أحياء سكنية في بكين بعد اكتشاف 12 إصابة جديدة بكورونا

اغلاق الاحياء في
اغلاق الاحياء في بكين

أغلقت الصين عدة أحياء سكنية شمالي العاصمة بكين اثر اكتشاف 12 اصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19.

 

دورة الالعاب الاولمبية 

وأشار المسؤولون إلى أنه تم تشديد حالة التأهب مع الاستعداد لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية يوم الجمعة المقبل.

 

وأشارت اللجنة المنظمة إلى أنها سجلت 34 إصابة أخرى بين رياضيين ومشاركين في دورة الألعاب، وأثبتت الاختبارات إصابة 211 شخصا بين أكثر من 8 آلاف وصلوا إلى البلاد بحلول السبت، بينهم متزلج سويدي، وآخر سلوفيني.

 

وقال مسؤولون، إن المدينة أقامت أيضا 19 نقطة في المنطقة لاختبار السكان يوميا حتى الجمعة.

 

ولا يسمح للجمهور بدخول الملاعب أو فنادق اللاعبين رغم أن السلطات ستسمح لعدد محدود من المشجعين بحضور المباريات والفعاليات خلال الدورة.

 

وستعزل السلطات أي مصاب داخل "الفقاعة الخاصة بدورة الألعاب الشتوية"، والتي تضم مستشفيات وفنادق من أجل الحجر صحي، وذلك لمحاولة منع انتشار الفيروس إلى المشاركين الآخرين.

 

وفرضت الصين على أي شخص يشتري الأدوية المضادة للحمى والمتاحة بشكل شائع وتستخدم مع أعراض البرد والإنفلونزا وكورونا، الخضوع لاختبارات "كوفيد 19".

 

 فيروس كورونا

ويأتي ذلك، حيث تحاول السلطات القضاء على إصابات فيروس كورونا غير المكتشفة، دون إغلاق المدينة الأكثر أهمية في البلاد والتي تستضيف الألعاب الأولمبية الشتوية الأسبوع المقبل.

 

وسيحصل سكان بكين الذين يشترون خافضات الحرارة والأدوية المضادة للفيروسات والأدوية التي تستهدف السعال والتهاب الحلق، على تنبيه عبر تطبيق الهاتف المحمول الذي تستخدمه الصين لتتبع المخالطين، والذي يفحص بشكل متكرر للسماح بدخول الأماكن العامة.

 

وقالت لجنة الصحة لبلدية بكين، إن مشتري هذه الأدوية سيحتاج بعد ذلك إلى إجراء اختبار "كوفيد 19" في غضون 72 ساعة وإلا سيواجه قيودا على الحركة.

 

ويفرض المسؤولون متطلبات صارمة بشكل متزايد في الوقت الذي يحاولون فيه احتواء تفجر متزامن لمتحورين مختلفين من الفيروس ضربا المدينة قبل الألعاب الأولمبية الشتوية وانتشرا في ثلاث مقاطعات أخرى.

 

رغم أن الصين أغلقت مدنا أصغر مثل شيان بسبب تصاعد الإصابات، إلا أن لديها مساحة أقل لمثل هذا التشديد في بكين، موطن النخبة السياسية والثقافية فيها، وحيث يصل الآن كبار الشخصيات والرياضيون الدوليون لحضور الحدث الرياضي.

 

المسحة الشرجية

وأعادت الصين فرض اختبار المسحة الشرجية للكشف عن فيروس كورونا، في محاولة لوقف انتشار متحور أوميكرون، قبل أسبوعين فقط من بدء دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، وذلك حسبما أفادت صحيفة “ذا صن” البريطانية.

وخضع ما لا يقل عن 27 شخصا لاختبارات المسحة الشرجية المثيرة للجدل، في مبنى سكني في بكين، حيث أصيبت امرأة تبلغ من العمر 26 عاما بالمتحور أوميكرون، وهي أول حالة مسجلة في المدينة، وفقا لصحيفة "بكين نيوز" الصينية.

 

وجرى استخدام اختبار المسحة الشرجية في الصين منذ عام 2020، لكنه أصبح سائدا في بكين في يناير 2021، بعد أن ثبتت إصابة طفل يبلغ من العمر 9 سنوات بفيروس كورونا.

 

وأثارت الصين مزيدا من الجدل في مارس من العام الماضي، عندما وسعت استخدام المسحات الشرجية لأي مسافر أجنبي يصل إلى بكين.

 

الاختبارات الشرجية

وتتضمن الاختبارات الشرجية إدخال قطعة قطن معقمة تصل إلى بوصتين من 3 -5 سم في المستقيم وتدويرها عدة مرات ثم تتم إزالة المسحة (قطعة القطن) قبل تحليلها في المختبر.

الجريدة الرسمية