رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الدفاع الأمريكي: لن نشارك في العمليات العسكرية بأوكرانيا

وزير الدفاع الامريكي
وزير الدفاع الامريكي

 اعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد اوستن، ان القوات المسلحة الامريكية لن تشارك بأي عمل عسكري في أوكرانيا على خلفية الأزمة الأخيرة بين موسكو وكييف والناتو.

 

وزارة الدفاع الأمريكية 

وقال أوستن، التزاما بتوجيهات الرئيس جو بايدن اعلن أن الجيش الأمريكي لن يشارك في أي عمل عسكري على أراضي أوكرانيا.

 

واضاف: "أوضح الرئيس جو بايدن بشكل لا لبس فيه، أنه لا يخطط لإرسال أي قوات إلى أوكرانيا للمشاركة في عمليات عسكرية هناك".

 

من جهته، قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارك ميلي في وقت سابق، إن "الولايات المتحدة لا تحتفظ بقوة عسكرية دائمة في أوكرانيا، بل بمجموعة صغيرة من المستشارين".

 

كشفت الجمهورية المجرية  تلقيها طلبًا من الولايات المتحدة الأمريكية لنشر قوات إضافية للناتو على أراضيها على خلفية الازمة الروسية الأوكرانية. 

 

الخارجية الهنجارية 

وقال وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو أن بلاده تلقت طلبا من واشنطن لنشر قوات إضافية تابعة للناتو على أراضيها.

 

وقال سيارتو خلال مؤتمر صحفي إن وزيارة الدفاع المجرية تجري مفاوضات حول هذا الطلب، وأنه "لم يسمع من أحد عن 1000 فرد".

 

وذكرت شبكة "سكاي نيوز" في وقت سابق أن أعضاء الناتو يدرسون تشكيل وحدات قتالية جديدة يبلغ عدد أفرادها ألف شخص، فى رومانيا وبلغاريا والمجر وسلوفاكيا، على غرار تلك الموجودة في دول البلطيق وبولندا.

 

واتهمت كييف حكومة المجر بـ"عرقلة" التعاون بين أوكرانيا والناتو، بعد تصريحات سيارتو عن انتهاك حقوق الأقلية الهنجارية في أوكرانيا.

 

وذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" نقلا عن مصدر في الخارجية الهنغارية، أن بودابست لا تريد نشوب حرب باردة جديدة بين روسيا والغرب، وتؤيد إجراء المفاوضات بين الجانبين.

 

الولايات المتحدة 

وكانت قناة CNN ذكرت الأربعاء أن الولايات المتحدة تبحث مع حلفائها إمكانية نشر آلاف العسكريين الإضافيين في دول الناتو الواقعة شرق أوروبا "قبل الغزو الروسي" المحتمل لأوكرانيا.

 

وأكدت وزارة الخارجية السلوفاكية أمس الخميس الأنباء حول بحث حلف الناتو إمكانية نشر وحدة عسكرية له في سلوفاكيا.

 

وكانت ذكرت قناة "CNN" أن الولايات المتحدة تبحث مع حلفائها إمكانية نشر آلاف العسكريين الإضافيين في دول الناتو الواقعة شرق أوروبا "قبل الغزو" المحتمل لأوكرانيا من قبل روسيا.

 

ونقلت الـ "CNN" عن 3 مسؤولين أمريكيين مطلعين على سير المحادثات "أن الولايات المتحدة تجري مناقشات مع مجموعة حلفائها حول نشر آلاف العسكريين الإضافيين في دول الناتو الواقعة شرق أوروبا قبل أي غزو روسي محتمل لأوكرانيا كإجراء لعرض الدعم لها في وجه العدوان المستمر من قبل موسكو".

 

نشر قوات امريكية وبريطانية بهنجاريا 

وقال دبلوماسي أوروبي إن "الولايات المتحدة وبريطانيا تنظر في إمكانية تنفيذ عملية نشر جديدة للقوات قبل الغزو لكن هذا ليس ما هو مستعد له كل الأعضاء الـ30 في الناتو".

 

وتابع التقرير أنه لهذا السبب تخوض الولايات المتحدة المناقشات حول إرسال قوات إضافية على أساس ثنائي أو، كما وصفه أحد المسؤولين المتحدثين، في إطار "تحالف للراغبين".

 

وأوضحت "CNN" أن القوات الإضافية يمكن نشرها في أراضي رومانيا وبلغاريا وهنجاريا مع أن تستقبل كل دولة موافقة على ذلك 1000 عسكري إضافي في عملية نشر مماثلة لتلك التي حصلت سابقا في دول البلطيق وبولندا، لكن لم يتم حتى الآن اتخاذ القرار النهائي.

 

وأكدت روسيا مرارا أنه لا نية لها لشن أي عملية ضد أوكرانيا، مشددة على أن كل التقارير التي تتحدث عن ذلك كاذبة، والغرض من هذه الادعاءات يتمثل في تصعيد التوتر في المنطقة وتأجيج الخطاب المعادي لروسيا استعدادا لعقوبات اقتصادية جديدة وتبرير توسع الناتو شرقا، الأمر الذي تعارضه موسكو بشدة كونه يهدد الأمن القومي الروسي.

مطالب روسيا 

وسط هذه التوترات، تطالب روسيا بمطلبين أساسيين لضمان سلامة أراضيها واستقرارها وللتأكيد على حسن نوايا الدول الغربية، وهما؛ التعهد بعدما توسع حلف الناتو شرقا نحو روسيا على حساب الدول الأوروبية والتي كان بعضها جزءا من الاتحاد السوفييتي قديما، وأيضا عدم نشر صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى في أوروبا، بما يعكس نوايا عدائية مباشرة.

 

ولا يزال الغرب يرفض هذه المطالب. وعلقت وزارة الدفاع الروسية على هذا الأمر في وقت سابق، بالقول: "الجانب الروسي اقترح مرارا أن يتخذ الحلف (الناتو) إجراءات لتهدئة الموقف، لكن تم تجاهل المبادرات الروسية وهذا يخلق الشروط المسبقة لوقوع حوادث ونزاعات ويقوض أسس الأمن".

الجريدة الرسمية