رئيس التحرير
عصام كامل

السيطرة على حريق في كشك بقالة بمدينة الفيوم

الحريق
الحريق

شب حريق بأحد أكشاك البقالة المرخصة التابعة لمجلس مدينة الفيوم، بمنطقة كيمان فارس، مؤجر للمواطن رمضان أحمد، ضمن مشروعات شباب الخريجين، وأسفر الحريق عن تفحم الكشك ومحتوياته، دون وقوع خسائر بشرية، وانتقلت قوات الحماية المدنية إلى مكان الحادث وتمكنت من السيطرة على الحريق قبل أن يمتد إلى الأكشاك المجاورة.

 

بلاغ لمدير الأمن

وكان اللواء ثروت المحلاوي مدير أمن الفيوم، تلقى إخطارًا من إدارة الدفاع المدني، يفيد بنشوب حريق في كشك بمنطقة كيمان فارس، دون حدوث إصابات أو وقوع ضحايا.

 

وتمكنت سيارات الإطفاء من السيطرة على الحريق قبل أن تمتد ألسنة اللهب إلى الأكشاك المجاورة، كما انتقل إلى موقع البلاغ سيارة إسعاف تحسبًا لوقوع إصابات سواء بسبب الحريق أو أعمدة الدخان المتصاعدة من ألسنة اللهب.

 

وتحرر محضر بالواقعة بنقطة شرطة مبارك التابعة قسم أول الفيوم، وتم العرض علي النيابة العامة التي طلبت سرعة جمع التحريات عن الواقعة، وانتدبت خبير فني لمعرفة أسباب الحريق وتولت التحقيق.

 

توجيهات المحافظ

ومن جهته وجه الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، بإعادة إنشاء كشك جديد بديلًا للكشك المضار تعويضا لصاحبه عما لحق به من خسائر، على أن يكون بنفس المكان بميدان التدريب بمنطقة كيمان فارس.

 

كما وجه المحافظ، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، بالتنسيق مع إحدى الجمعيات الخيرية لتزويد الكشك بالمستلزمات في أسرع وقت، لتعويض المستأجر عن الأضرار التي لحقت به. 

أسباب الحرائق

1. ترك المهملات والفضلات القابلة للاشتعال بمنطقة التصنيع والتي تشتعل ذاتيًا بوجود الحرارة.
2.السهو: كنسيان فرن الغاز وما عليه مشتعلًا.
3.الحوادث: كحوادث السيارات أو الطائرات.
4.التخزين السيئ والخطر للمواد القابلة للاشتعال أو الانفجار.
5.حدوث شرر أو ارتفاع غير عادٍ فى درجة الحرارة نتيجة الاحتكاك في الأجزاء الميكانيكية.
6.اللامبالاة والإهمال: كإلقاء عود الثقاب المشتعل أو عقب السيجارة على جسم قابل للاشتعال.
7.الأعطال الكهربائية أو وجود مواد سهلة الاشتعال بالقرب من أجهزة كهربائية تستخدم لأغراض التسخين.
8.وجود النفايات السائلة والزيوت القابلة للاشتعال في مكان العمل.
9. العبث وإشعال النار بالقرب من الأماكن الخطرة بحسن النية أو رمى بقايا السجائر.
10.الجهل: كسوء استعمال النار.
كما يوجد أسباب أخرى لا يد للإنسان فيها وذلك كالصواعق والزلازل وارتفاع حرارة الجو.

الجريدة الرسمية