رئيس التحرير
عصام كامل

في عيد الشرطة الـ 70.. تعرف على رسالة الرئيس لأسر الشهداء | فيديو

كلمة الرئيس السيسي
كلمة الرئيس السيسي

قال الرئيس السيسي خلال كلمته في احتفالية الذكرى الـ 70 لعيد الشرطة المصرية:" إحنا صحيح الإنجاز اللي تم فيما يخص مواجهة الإرهاب كان ثمنه كبير أوي، واسمحوا لي إننا محتاجين أن نحيي ونتذكر أبناءنا الذين استشهدوا وأصيبوا في هذه المعركة من كل أبناء الوطن".

وتابع:" أرجو إننا كمصريين مننساش إن فيه تمن كبير أوي اتدفع خلال السبع سنين اللي فاتوا عشان نوصل للي وصلنا ليه دلوقتي، وعايز أقول للأسر المصرية اللي قدمت شهيد من بيتها، إحنا مش هننسى اللي قدمتوه لأبنائكم لهذا الوطن التمن اللي اتدفع ده كبير ولا يعوض ولكن عزائكم فيه إنه ثمن لبلد فيها 100 مليون هيعيشوا في أمان واستقرار".
 

جاء ذلك على هامش احتفالية عيد الشرطة الـ 70 المقام بأكاديمية الشرطة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى وقيادات الدولة واللواء محمود توفيق وزير الداخلية وأسر شهداء الشرطة.
 

وكرم الرئيس السيسي، عددا من أسر الشهداء من أبطال الشرطة  ورجال الشرطة المتميزين  بمناسبة عيد الشرطة الـ 70 فى ذكرى ملحمة الإسماعيلية  .
 

ويشارك في الاحتفال بأكاديمية الشرطة  وزير الداخلية اللواء محمود توفيق وأعضاء مجلس الشرطة  ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الشيوخ ورئيس الوزراء  الدكتور مصطفى مدبولي وقيادات الدولة.
 

ويأتي الاحتفال تخليدًا لذكرى موقعة الإسماعيلية التي راح ضحيتها 50 شهيدا و80 جريحًا من رجال الشرطة المصرية على يد الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952 بعد أن رفض رجال الشرطة تسليم سلاحهم وإخلاء مبنى المحافظة للاحتلال الإنجليزي.
 

وتحتفل وزارة الداخلية، خلال هذا العام بعيد الشرطة الـ 70  حيث أطلقت الوزارة شعارا جديدًا للاحتفال بالذكرى وتنظم الوزارة احتفالية ضخمة في مقر أكاديمية الشرطة بهذه المناسبة، لتكريم أسر الشهداء والمميزين في مجال العمل الشرطي.
 

وتأتى الذكرى الـ70 لملحمة الإسماعيلية التى سطرها رجال الشرطة بدمائهم أثناء التصدى للمستعمر البريطاني ورفض تسليم سلاحهم وإخلاء مبنى المحافظة للاحتلال الإنجليزى رغم قلة أعدادهم وضعف أسلحتهم والتى راح ضحيتها أكثر من 130 شهيدًا ومصابًا من رجال الشرطة.
 

وتساءل البعض لماذا اختارت وزارة الداخلية يوم 25 يناير عيدًا للشرطة.
 

وتوضح الوثائق التاريخية أن اختيار 25 يناير جاء نتيجة البطولات التى سطرتها رجال الشرطة آنذاك في ملحمة الإسماعيلية.
 

وسطرت قوات الشرطة المتواجدة آنذاك بالقسم فى ٢٥ يناير ١٩٥٢، ملحمة بطولية شهدت بها كل مصر واكتسب هذا اليوم خصوصية أكبر بالنسبة لأهل الإسماعيلية الذين تكاتفوا لمقاومة المحتل، فتقاسم رجال الشرطة ومحافظة الإسماعيلية هذا اليوم ليكون عيدا لهم ولكل المصريين.
 

ملحمة الإسماعيلية 
 

وتعد معركة الإسماعيلية واحدة من فصول النضال الوطنى الذى ثار فى أعقاب إلغاء معاهدة‏ 1936‏ التي كانت قد فرضت على مصر، ليفرض المحتل على مصر عبء الدفاع عن مصالح بريطانيا، وتعاني من غارات الجيش المحتل التي هدمت الموانئ وهجّرت المدن.
 

عيد الشرطة 
 

وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية ثارت الحركة الوطنية مطالبة بإلغاء المعاهدة وتحقيق الاستقلال، فما كان من حكومة الوفد إلا أن استجابت لهذا المطلب الشعبى، وفى 8 أكتوبر ‏1951‏ أعلن رئيس الوزراء مصطفى النحاس إلغاء المعاهدة أمام مجلس النواب.
 

وبعد أيام قام شباب مصر فى منطقة القناة بضرب المعسكرات البريطانية فى مدن القناة، ودارت معارك ساخنة بين الفدائيين وبين جيوش الاحتلال.
 

وقد ظهرت ملامح التأثر على وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، أثناء مشاهدته لفيلم تسجيلي لعدد من أبناء شهداء الواجب في الشرطة المصرية، حيث بكى الرئيس أثناء الاستماع إلى حديث الأطفال عن آبائهم الشهداء ومدى حبهم واشتياقهم لهم. 

الجريدة الرسمية