رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ابنة يونس شلبي: مش بحب أعرف حد أني بنته.. والناس فاكرانا بنأكل بملعقة دهب

يونس شلبي وابنته
يونس شلبي وابنته

قالت سارة، ابنة الفنان الراحل يونس شلبي: "والدي كان حنينًا أوي في البيت، وكان بيعرف يفصل بين شغله وأسرته".

 

مسرحية مدرسة المشاغبين

وأضافت خلال لقائها ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يقدِّمه الإعلامي شريف عامر بقناة "إم بي سي مصر": "يونس شلبي كان بيحكي لنا عن كواليس مدرسة المشاغبين لما كنا بنتفرج على المسرحية معاه".
 

نظرة الناس لأسرة يونس شلبي

وتابعت: "مبقولش أني بنته وبتضايق كمان أني أعرف نفسي ببنت يونس شلبي لأن الناس فاكرانا بنأكل بملعقة دهب، لكني فخورة بوالدي".

 

أبرز أعمال يونس شلبي

ولفتت: بحب أتفرج على يونس شلبي في مسرحية "العيال كبرت" وفيلم "الفرن".

بداية يونس شلبي

التحق يونس شلبي بمعهد الفنون المسرحية وتقابل مع الفنانين الذين سبقوه في الشهرة مثل حسن مصطفى وعادل إمام وسعيد صالح وأحمد زكي وهادي الجيار.

وبدأ مشوار الفن بأدوار ثانوية فى بعض الأفلام، وكانت أول أدواره حين اختاره المخرج حسن الإمام في دور بفيلم "بمبة كشر" وبعدها وصلت أفلامه إلى 70 فيلمًا منها: "إحنا بتوع الأتوبيس، شفيقة ومتولي، مخيمر دايمًا جاهز، ريا وسكينة، العسكري شبراوي، رجل في سجن النساء، نعيمة فاكهة محرمة، المخبر، عليش دخل الجيش، الشاويش حسن، محطة الأنس".

 

يونس شلبي يطلب عروسة 

شارك بأدوار كوميدية فى العديد من المسلسلات بلغت 25 مسلسلا منها: دور حيرم الذى يعتبره أقرب الأدوار إلى قلبه فى مسلسل عيون، وكسبنا القضية، مطلوب عروسة، أحلام مؤجلة، والمسلسل الرمضانى الشهير بوجي وطمطم الذى قدِّمه طوال ست سنوات مع الفنانة هالة فاخر.

في حوار أجرته الصحفية عزيزة فؤاد مع يونس شلبي عام 2000 قال فيه: "أحببت المسرح منذ كنت طفلًا في المدرسة وكنت في فريق التمثيل في الإعدادي والثانوي؛ فالمسرح هو حياتي لكنه الآن فقدَ قيمتَه ثم جاءت مرحلة معهد الفنون المسرحية حيث التقيت بأستاذي الفنان نبيل الألفي الذى وقف بجانبى حتى إنه كان يشركني في مسرحياته وأنا ما زلت طالبًا فقدَّمت معه مسرحية "الغول" في بطولة جماعية، لتأتي بعدها مرحلة مسرحية مدرسة المشاغبين وأنا بالسنة الرابعة بالمعهد، وكانت فاتحة خير عليَّ وعلى كل زملائي المشاغبين".

 

نهاية مشوار يونس شلبي

أُصيب يونس شلبي بمرض السكر وهو في الثلاثين من عمرِه وأُصيب بمضاعفات السكر بغرغرينة في إصبع قدمه استدعت البتر، وتوالت المتاعب والمعاناة مع جلطات القلب وعملية القلب المفتوح التي استنزفت موارده؛ فعاش ظروفًا مادية صعبة مع أطفاله الستة "5 بنات وولد"، وفي 12 نوفمبر 2007 فارق صانع البهجة الحياة بعد إجراء أكثر من عملية جراحية بالقلب.

Advertisements
الجريدة الرسمية