رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

نهاد أبو القمصان: عقوبة المتهمين في قضية بسنت خالد تصل إلى المؤبد|فيديو

بسنت خالد ضحية الابتزاز
بسنت خالد ضحية الابتزاز بالغربية

قالت المحامية نهاد أبو القمصان، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان: إن عقوبة المتهمين في قضية الفتاة  بسنت خالد ضحية الابتزاز قد تصل الي المؤبد وغرامة 200 الف جنيه كحد أدني حتى 500 ألف جنيه.
 

تهمة الاتجار بالبشر

وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يقدمه الاعلامي محمد مصطفى شردي بقناة "الحياة": النيابة العامة وجهت للمتهمين تهمة جرائم الإنترنت والاتجار بالبشر.
 

قدرة النيابة العامة

ولفتت: أوجه التحية والتقدير للنيابة العامة التي أثبتت تهمة الإتجار بالبشر في قضية بسنت خالد.

 

 

 

وقرر قاضي المعارضات بمحكمة كفر الزيات بمحافظة الغربية تجديد حبس 7 متهمين جدد 15 يومًا على ذمة التحقيقات، في واقعة ابتزاز بسنت خالد المعروفة إعلاميا بـ ضحية الصور والابتزاز الإلكتروني، من خلال نشر صور خاصة بها، وتشويه سمعتها، وتداول صورتها عبر هواتف أهالي قرية كفر يعقوب بدائرة مركز كفر الزيات.

كانت جهات التحقيق تحت إشراف المستشار محمد الشرنوبي، رئيس نيابة كفر الزيات بمحافظة الغربية، قد قررت حبس 4 متهمين جدد في واقعة الفتاة بسنت، بعد تناولها حبة غلة سامة لإنهاء حياتها، إثر تداول صورها، وتعرضها للابتزاز، ليصل إجمالي المحبوسين في القضية على ذمة التحقيقات إلى 15 متهمًا، حيث تستجوب جهات التحقيق عددًا من أصدقاء الشابين المتهمين، وبعض صديقات الفتاة، لسؤالهم حول تفاصيل الواقعة.

في وقت سابق؛ قررت النيابة ضبط وإحضار محمد.ع.ا - المدرس المتهم بالتنمر على بسنت ضحية الابتزاز بالغربية، بناءً على الاتهام في بلاغ أسرة الفتاة، حيث ذكرت شقيقة الضحية أنه تنمر عليها أمام زميلاتها، وقال لها: “بقيتي تريند رقم واحد أكتر من بتاع شيماء”، ثم بعد ذلك عادت لمنزلها، وتناولت الحبة القاتلة وتوفيت.

 

وفي تطور جديد في مأساة "بسنت خالد" ضحية الابتزاز والصور المفبركة بكفر الزيات في محافظة الغربية أبدى «م. ش» والد أحد المتهمين أن أولياء أمور الطلاب المتهمين في بالواقعة مستعدون للاعتذار إلى أسرة الطالبة بسنت خالد، وذلك من أجل الحفاظ على مستقبلهم وأنهم مقبلون على امتحانات الفصل الدراسي الأول ولن يتمكنوا من مراجعة دروسهم في ظل استمرار التحقيقات.

وأكد والد أحد الطلاب المتهمين أن البعض من أولياء الأمور تخوفوا من الاعتذار في الوقت الحالي لأسرة بسنت حتى لا يكون دليل إدانة على أبنائهم وفضلوا الانتظار لحين انتهاء التحقيقات.

 

فيما قالت هناء والدة بسنت خالد ضحية الابتزاز الإلكتروني بالغربية: "مفيش اعتذار.. نفسي اللي عملوا في بنتي كدا يتعدموا عشان يبقوا عبرة لغيرهم" مؤكدة أن ابن عمها متهم في القضية وخاض في شرف ابنتها وأنها لن تتصالح في القضية ولن تترك حق نجلتها.

 

وأضافت أن نجلتها كانت متفوقة دراسيًّا وكان كل تركيزها في المذاكرة وتحقيق ما تحلم به مشيرة إلى أنها كانت ترد على من يدعو لها بالزواج "بعد الشر" وكانت تقول لخالتها "الواحدة ممكن تستنى في الجواز لحد سن الـ30 لكن أنا عايزة أحقق أحلامي وأطلع دكتورة وأسافر برة وأبقى حاجة كبيرة".
 

وقالت: "بنتي ما كانتش تستاهل اللي حصل لها ده كله وكانت تستاهل مستقبل أفضل ومكنتش أتوقع إن يجي اليوم اللي أقول فيه الله يرحمك يا بسنت".

 

ونفت الأم ما تردد من شائعات عن تعرض نجلتها لأي محاولات ابتزاز قبل ذلك وهذه هي المرة الوحيدة التي تعرضت لها وأنهت على مستقبلها.

 

وقالت إنها تعيش في قرية وأهل قرية كفر يعقوب يطلقون الشائعات دومًا مؤكدة أنها متزوجة بالقرية منذ 33 عامًا وهناك شوارع وأسر لم يسبق لها معرفتهم طوال فترة معيشتها بالقرية وبالتالي كانت تحافظ على بناتها وترفض اختلاطهنَّ بالآخرين.

 

Advertisements
الجريدة الرسمية