رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

المعاهد الأزهرية: الفصل ينتظر الطلاب المتهمين في قضية بسنت "ضحية الصور المفبركة"

بسنت الضحية
بسنت الضحية

أثارت قضية بسنت شلبي ضحية الصور المفبركة حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية وذلك بعدما أقدمت على الانتحار بتناول حبة حفظ الغلال بعد ابتزازها من قبل شابين في قريتها.

وكانت مصادر أمنية قالت في تصريحات صحفية إن المتهمين في قضية بسنت هما طلاب في المعاهد الأزهرية زملاء بسنت والتى كانت طالبة في الصف الثاني الثانوي في محافظة الغربية.

ونجحت أجهزة مديرية أمن الغربية، في ضبط الشابين المتهمين في واقعة انتحار بسنت شلبي ضحية الصور المفبركة والابتزاز الإلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي “فيس بوك” بقرية كفر يعقوب التابعة لدائرة مركز كفر الزيات بمحافظة الغربية والتي هزت الرأي العام.  

 قطاع المعاهد الأزهرية

وأكد مصدر مسؤول في قطاع المعاهد الأزهرية أن القطاع يدين الواقعة التى وقعت للطالبة بسنت، مشددًا على أن الأزهر الشريف لا يعلم أبنائه العادات البغيضة مثل الابتزاز ويسعى دائما لغرس القيم السليمة بداخلهم.

وأضاف "المصدر" ذاته لـ فيتو أن قطاع المعاهد الأزهرية يتابع المسار القانوني للقضية وفي حال ثبوت التهمة على الطلاب المذكورين سيتم اتخاذ قرار بفصلهم على الفور، لافتا إلي أن كون إنتماء الطلاب إلى المعاهد الأزهرية فهو أمر أدعى إلى مضاعفة الجزاء لهؤلاء الطلاب الذين خالفوا تعاليم الدين والتعاليم الأزهرية.

وأوضح المصدر ذاته أن قطاع المعاهد الأزهرية ليس لديه أي معلومات عن المعلم المتهم بالتنمر على الطالبة قبل وفاتها وفي حال ثبوت انتمائه إلى المعاهد الأزهرية فسيتم فصله واتخاذ الإجراءات القانونية ضده.

قرار جديد من النيابة 

واستدعت النيابة اليوم مدرسا اتهم في واقعة وفاة بسنت شلبي الطالبة في الصف الثاني الثانوي الأزهري ابنة قرية كفر يعقوب بمركز كفر الزيات في محافظة الغربية المعروفة إعلاميا بـ«ضحية الابتزار» بسبب التنمر عليها أثناء حضورها درسا قبل الوفاة وعقب تداول الصور بالقرية للتحقيق معه.

وأفاد عبد الله أبو المجد خطيب شقيقة بسنت ومحامي الأسرة أن مدرس بسنت معلم أزهري سابق قدم استقالته منذ 5 سنوات وتفرغ للدروس الخصوصية فقط.

وقال خطيب شقيقة الضحية إنها كانت تأخذ درسا في إحدى المواد الدراسية يوم الجمعة الذي حدثت به الواقعة وحرصت على الذهاب مبكرا إليه من أجل العودة والجلوس معه؛ إذ كان دائما يذهب إلى منزلهم ليقضي هذا اليوم معهم.

وأوضح «أبو المجد» أن بسنت تناولت حبة حفظ الغلال بعد صلاة الجمعة مباشرة إذ كانت في حالة نفسية سيئة للغاية، بعد أن تنمر عليها المدرس أمام زملائها الشباب والبنات، بقوله: «ما انتي شاطرة أهوه.. بقيتي ترند زي ترند شيماء»، وهو ما أثار استياءها بعد أن ضحك الجميع.

وأضاف المحامي، أنها شعرت بنوع من السخرية دون أن تفهم ما السبب أو الدافع وراء تلك الجملة، وبالاستفسار من بعض زميلاتها، تبين أن هناك صورا وفيديوهات غير أخلاقية لها، متداولة مع عدد من شباب القرية.

ولفت عبدالله أبو المجد إلى أن بسنت عادت إلى المنزل في حالة من الانهيار والبكاء، في الوقت الذي كان الناس يذهبون فيه إلى المساجد لأداء صلاة الجمعة، ومن بينهم والدها، متابعا: «ثم فوجئنا جميعا بتناولها حبة حفظ الغلال وقت صلاة الجمعة، تاركة رسالة مكتوبة بخط يدها في كتبها الدراسية، وأثناء عمل الإسعافات لها قالت: أنا بنت محترمة، وأوضحت أن بعض الشباب حاولوا التقرب منها في الكلام والتعرف عليها وأن يكون بينهم أمور حب، غير أنها رفضت فكان رد أحدهم: هجيبك الأرض، وكان هذا الأمر قبل الواقعة بنحو 5 أيام».

Advertisements
الجريدة الرسمية