رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بعد الحكم بالإعدام.. محامي أسرة قتيل الإسماعيلية: خدنا حقنا بالقضاء | فيديو

سفاح الإسماعيلية
سفاح الإسماعيلية

أكد محامي أسرة قتيل الإسماعيلية، ارتياحه بحكم الأعدام الصادر ضد عبد الرحمن نظمى، الشهير بـ"دبور" المتهم بقتل مواطن ذبحًا عمدًا.

وقال: "احنا خدنا حقنا بالقضاء، ومش محتاجين ناخد كفن من أسرة المتهم".

وتابع: "أسرع قضية اتحكم فيها في مصر لأنها أبشع جريمة حصلت أن حد يشوف واحد ماشي في الشارع يمسك راسه ويدبحه".

وقضت محكمة جنايات الإسماعيلية أول، برئاسة المستشار أشرف محمد على حسين رئيس المحكمة وعضوية المستشارين ولاء وجدي طاهر، وأحمد سرى الجمل، وأمانة سر، هيثم عمران، اليوم الأربعاء، بمعاقبة عبد الرحمن نظمى، الشهير بـ"دبور" المتهم بقتل مواطن ذبحًا عمدًا بالإعدام شنقا، والشروع في قتل اثنين آخرين وسط الشارع بالإسماعيلية، فى القضية المشهورة  إعلاميا بـ"مذبحة الإسماعيلية"، بعد استطلاع رأي فضيلة مفتي الجمهورية في القضية.

وكانت محكمة جنايات الإسماعيلية، قضت برئاسة المستشار أشرف محمد على رئيس المحكمة وعضوية المستشارين ولاء وجدى طاهر،  والمستشار أحمد سرى الجمل وأمانة سر هيثم عمران وحضور رئيس النيابة  مصطفى أحمد زكرى، بإحالة أوراق عبد الرحمن الشهير بـ"دبور"، والمتهم في الواقعة المعروفة إعلاميا بـ"ساطور الإسماعيلية"، إلى فضيلة مفتى الديارالمصرية، لتورطه في ذبح مواطن وفصل رأسه عن جسده والتمثيل بجثته أمام المارة في شوارع الإسماعيلية.

و كانت هيئة محكمة جنايات الإسماعيلية أجلت في جلستها التي انعقدت نهاية ديسمبر الماضي، القضية إلى جلسة 5 يناير 2022 للنطق بالحكم بعد استطلاع رأي فضيلة مفتي الجمهورية. 

اعترافات المتهم بذبح مواطن في الإسماعيلية

وجاء في نص اعترافات المتهم "دبور"، الذي أقر فيها بارتكاب الواقعة صراحة، حيث اعترف باستخدامه - في البداية - سلاح أبيض صغير مسددا عدة طعنات، مضيفا: "أحمد حاول يبعد عني ولكني لاحقته وكملت طعن، وطلعت السكينة الكبيرة وطعنته بأكثر من طعنة". 

أقوال المتهم من نص الاعترافات 

وفي الصحيفة الثامنة عشرة، أردف المتهم قائلا: “هي طلبت معايا كدة لاني كنت شارب قبلها مخدر الشابو، وقعدت أضربه بيها كذا ضربة على راسه وجسمه وأكتافه، لغاية ما وقع على الأرض، وفضلت برضه مكمل بالسكينة الكبيرة على راسه وجسمه ورقبته”. 

وتابع المتهم بذبح مواطن في الإسماعيلية: "كان فيه واحد راكب عجلة عمال بيحجز وبيقولي خلاص، وأنا مركزتش معاه، وفضلت أكمل ضرب في أحمد، وبعدها رحت مسكت السكينة الصغيرة فصلت بيها رأسه عن جسمه، وأخدت راسه ومشيت بيها في الشارع".

Advertisements
الجريدة الرسمية