رئيس التحرير
عصام كامل

بعد الاعتراف بمشكلة العجز بالمدرسين.. مصير حائر للفائزين بمسابقة الـ36 ألف معلم

مجلس النواب
مجلس النواب

جاء توجيه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء مؤخرا، بسرعة الانتهاء من وضع خطة تنفيذية يتم تطبيقها على مدار خمس سنوات؛ لسد العجز في أعداد المعلمين عقب جلسة مجلس النواب التي شهدت هجوما حادا على وزير التربية والتعليم بشأن العجز في عدد المعلمين وأزمة مسابقة الـ36 ألف معلم، ليعيد الأمل لدى الفائزين في المسابقة رغم عدم تطرقه لمصيرهم.

ورغم ذلك التوجيه الحكومي، إلا أنه لم يتم حسم مصير الفائزين في تلك المسابقة، حيث وجه رئيس الوزراء بتطبيق أقصى آليات الحوكمة فيما يخص اختبارات اختيار المعلمين، والمعايير المنضبطة المطلوب توفرها في المتقدمين تحت إشراف الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة. ​

كما أن حديث وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، بشأن مسابقة الـ 36 ألف معلم، فى رده على النواب، جاء واضحا، بشأن مصير هؤلاء المعلمين، حيث قال:" أنا أقول لكم نحن نريد فلوس، أنا عايش كده من يوم دخلت الوزارة..لا يوجد فلوس ولا تعيينات، ومشكلة 36 ألف معلم.. نحن نحصل من المالية على أموال لكل 3 أشهر".

 وتابع:" المشكلة فى مصر أن هؤلاء تم التعاقد معهم لمدة معينة ولكنهم اعتبروا ذلك سند قانوني للتعيين علما بأن العقد شرعية المتعاقدين ولا يوجد تثبيت"، موجها كلمة للنواب:" الضغط الذي يمارس عليكم فى الشارع  لا يوجد سند قانوني له ونحن نريد الأجود من المدرسين ولذلك لو تم فتح التعيين سنقوم بعمل مسابقة جديدة حتى نأتي بأجود المدرسين".

وتابع:"لو معايا فلوس هجيب مدرسين غيرهم هما مش مسكين عليا ذلة وهذا هو ردي أنا أريد معلمين أجود، ومفيش بيني وبينهم أي ضغط، وأقول أي حد يتحدث في هذه المسألة ملكش سند قانوني".

ورد وزير التعليم على النواب، بشأن مصير الفائزين فى المسابقة، يؤكد أن حال اتخاذ الوزارة أي إجراءات لسد العجز في عدد المعلمين، لن يكون هناك إلزاما على الوزارة باختيار هؤلاء الفائزين في المسابقة، للاستعانة بهم فى سد العجز أو تعيينهم بالوزارة، حيث يحق للوزارة تنظيم مسابقة جديدة أو اتخاذ أي خطوات أخرى للاختيار دون قيدا أو شرطا عليها.

الجريدة الرسمية