رئيس التحرير
عصام كامل

"بقايا حرب 1967".. تل أبيب تفجر ذخيرة سورية في هضبة الجولان

الجولان
الجولان

كشفت دولة الاحتلال عن الشروع في إزالة ذخيرة خلفها الجيش السوري بعد حرب 1967 في مرتفعات الجولان.

هضبة الجولان

وقالت وزارة الجيش الإسرائيلية في بيان: "قامت سلطة الألغام في وزارة الدفاع بإزالة الذخيرة السورية من حرب 1967 التي تم اكتشافها في مخبأ سوري قديم وسط هضبة الجولان".

وأضافت: "بعد حوالي شهرين من اكتشاف المخبأ السوري، أثناء بدء العمل في تطهير حقل ألغام، أكملت وزارة الدفاع سلسلة من التفجيرات المحكمة للذخيرة السورية".

وأشارت إلى أنه "شمل الانفجار مئات الكيلوجرامات من قذائف الهاون بأحجام مختلفة وقنابل وغيرها".

التجمعات السكنية 

ولفتت إلى أنه تم تفجير الذخيرة في المكان لتفادي نقلها وسط التجمعات السكنية من أجل السلامة العامة

وقالت وزارة الجيش الإسرائيلية "تمت التفجيرات لأسباب تتعلق بالسلامة، حتى لا تتحرك الذخيرة القديمة، وأثناء ذلك، تم إغلاق مناطق وطرق في الجولان".

وأضافت: "تدمير الذخيرة السورية هو العملية الأخيرة لتطهير حقل الألغام في المنطقة".

وتابعت: "المنطقة النظيفة من الألغام والذخيرة ستعود قريبًا للجمهور وستسمح لآلاف الزوار الذين يزورون المنطقة كل عام بالسير فيها بأمان".

وكان خرج رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينت بتصريحات استفزازية مؤخرا حول هضبة الجولان المحتلة زاعمًا أن  هضبة الجولان "إسرائيلية" معلنا خطة لـ"مضاعفة عدد سكان هضبة الجولان"، تلك الخطة التي حذر منها الإسرائيليون أنفسهم كاشفين مدى خطورتها ومدى الدمار الذي ستخلفه على أرض الجولان المحتلة.

وبحسب موقع “ذا ماركر” العبري فإن الخطة الإسرائيلية التي تتضمن مضاعفة عدد مستوطني هضبة الجولان من خلال إنشاء مستوطنتين جديدتين وحقل شمسي ضخم من شأنها أن تلحق ضررا كبيرا بالهضبة، كما تقول جمعية حماية الطبيعة الإسرائيلية: "الهضبة ستتضرر بشكل كبير وإنساني".

التجريف والتدمير

ويأتي ذلك في إطار التجريف والتدمير في طبيعة المنطقة من أجل تدشين المستوطنتين الجديدتين بما يضر بطبيعة المكان البيئية والجغرافية.

 

وتم الإعلان عن تفاصيل الخطة خلال جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية التي تم عقدها وقتها في هضبة الجولان المحتلة.

 

وتضمنت جلسة الحكومة الإسرائيلية، في هضبة الجولان الإعلان عن خطط جديدة بالهضبة بقيمة مليار شيكل (حوالي 315 مليون دولار أمريكي).

وكانت إسرائيل احتلت هضبة الجولان السورية في عام 1967 قبل أن تعلن عن ضمها في عام 1981. وترفض سوريا، مدعومة بموقف دولي، ضم إسرائيل للهضبة.

الجريدة الرسمية