رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

لإعادة البناء بعد الحرب.. إثيوبيا تتوسل للحصول على قرض بـ2.5 مليار دولار

آبي أحمد
آبي أحمد

ناشدت الحكومة الإثيوبية المجتمع الدولي لمنحها 2.5 مليار دولار إضافية كقروض لإعادة بناء الدولة بعد الحرب الأهلية ضد جبهة تحرير تيجراي

 

وزارة المالية الإثيوبية

قالت وزارة المالية الإثيوبية، اليوم الخميس، إن أديس أبابا ترغب في إقرار ميزانية تكميلية بقيمة 2.5 ‏مليار دولار، للمساعدة في تمويل برامج إعادة بناء المناطق التي دمرتها الحرب، وتقديم مساعدات إنسانية.‏

 

وتعد الميزانية أكبر بكثير مما تم الإبلاغ عنه سابقا في إثيوبيا، بحسب شبكة "فانا" الإثيوبية.

 

وقالت الشبكة التابعة للحكومة الإثيوبية، يوم الاثنين الماضي، إن الحكومة تسعى للحصول على ميزانية تكميلية قيمتها 102 مليون دولار "لاستخدامها في إعادة تأهيل المتضررين من الحرب والصراع".

وأوضحت وزارة المالية الإثيوبية في بيان لها عبر صفحتها على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي: "الميزانية الإضافية ستنفق على أمن البلاد والمساعدات الإنسانية... وغيرها من الأعمال الحكومية الضرورية".

 

البرلمان الإثيوبي

وسيتعين الموافقة على الطلب من قبل البرلمان الإثيوبي، الذي من المتوقع أن يمنح موافقته، لكن الوزارة لم تحدد كيف سيتم جمع الأموال.

 

وكانت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، والحكومة الفيدرالية وحلفاؤها في حالة حرب منذ أكثر من عام، وأسفر الصراع الدائر إلى مقتل الآلاف وتشريد الملايين، وكان من بين أولئك الذين تحملوا وطأة الصراع العاملون في المجال الإنساني.

 

وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيان، اليوم الخميس، إن أحد موظفيها قتل في شمال إثيوبيا، دون سرد المزيد من التفاصيل وفقا لوكالة "رويترز".

 

وكتب رئيس المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، عبر حسابه على موقع "تويتر" أن الموظف قُتل بتاريخ 28 ديسمبر الجاري.

 

وكان وزير الدولة الإثيوبي للشؤون الخارجية، رضوان حسين، أعلن أن بلاده بصدد إجراء حوار وطني شامل، يفضي إلى وضع حل دائم للصراع الداخلي، سيما إجراء استفتاء حول الانفصال.

 

الحكومة الإثيوبية

وأعلنت الحكومة الإثيوبية، مساء الخميس الماضي، انتهاء العملية العسكرية التي شنتها مؤخرا ضد جبهة تحرير تجراي، بتحقيق أهدافها الرئيسية.

 

وكان خاطب نشطاء مسلمون من إقليم تيجراي الإثيوبي الجمهور العربي لكسبه إلى صفهم في نزاعهم مع الحكومة الإثيوبية، مستفيدين من ثقافتهم العربيّة والإسلاميّة، ومن رمزيّة منطقتهم التي حمت أصحاب النبيّ محمد من الاضطهاد قبل خمسة عشر قرنًا.

 

النزاع الإثيوبي

ومن الواضح أن النزاع الإثيوبي يثير اهتمام العرب، لأسباب تاريخية وجيوسياسية؛ وبعد أن كانت المنشورات العربية عن إثيوبيا تكاد تنحصر في السنوات الماضية بحسابات وصفحات مصريّة وسودانيّة، مدفوعة بالقلق الذي يشكّله مشروع سدّ النهضة الإثيوبي في هذين البلدين، ساهمت صفحات وحسابات باللغة العربية لناشطين مؤيدين لـ"جبهة تحرير شعب تيجراي" التي تخوض حربًا ضد قوات رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في توسيع دائرة هذا الاهتمام، وفي جعل عشرات آلاف العرب يتابعون الصراع الإفريقيّ الدائر على بعد آلاف الكيلومترات عنهم، في أعماق الهضبة الحبشيّة.

Advertisements
الجريدة الرسمية