رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

البيت الأبيض: مباحثات أمريكية روسية بشأن أوكرانيا 10 يناير

الرئيس الروسي بوتين
الرئيس الروسي بوتين ونظيره الأمريكي بايدن

قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي بالبيت الأبيض، اليوم الثلاثاء: إن مسئولين أمريكيين وروس سيشاركون في محادثات أمنية بشأن أوكرانيا والتسلح يوم 10 يناير المقبل.


يأتي ذلك في الوقت الذي تواجه فيه البلدان توترات متزايدة بشأن التعزيزات العسكرية في أنحاء أوكرانيا.


وبحسب وكالة رويترز أضاف المتحدث، أنه من المقرر إجراء محادثات بين روسيا والناتو في 12 يناير، بينما من المقرر عقد اجتماع إقليمي أوسع يضم موسكو وواشنطن والعديد من الدول الأوروبية في 13 يناير.

في وقت سابق، قال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج: إنه يعتزم عقد اجتماع لمجلس الناتو وروسيا في 12 يناير.


وصرَّح نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو، بأن الاجتماع سيركز على المقترحات الروسية بشأن الضمانات الأمنية.


على صعيد متصل اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس الماضي، خلال مؤتمره الصحفي السنوي لنهاية العام رد الفعل الأمريكي على المقترحات الروسية لحل الأزمة الروسية الغربية حول أوكرانيا "إيجابيا".

وقدَّمت روسيا الأسبوع الماضي للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي مسودة مقترحات تلخص مطالبها مقابل وقف تصعيد التوترات بشأن أوكرانيا، الجمهورية السوفيتية السابقة.

وتنص المقترحات على عدم ضم الحلف الأطلسي أعضاء جددًا، وتدعو إلى عدم إنشاء قواعد عسكرية في دول الاتحاد السوفييتي السابق.

وأضاف بوتين في المؤتمر الصحفي: "يجب ألا يكون هناك أي توسع لحلف شمال الأطلسي شرقا".

وتابع: "الكرة في ملعبهم، عليهم إعطاؤنا بعض الأجوبة، لكن عمومًا نرى رد فعل إيجابيًّا".

وصرَّح بوتين: "رأينا حتى الآن رد فعل إيجابيًّا، أخبرنا شركاؤنا الأمريكيون بأنهم مستعدون لبدء هذه المناقشة وهذه المحادثات بداية العام المقبل في جنيف"، مشددًا على أن أي توسع مستقبلي لحلف شمال الأطلسي "غير مقبول" بالنسبة إلى روسيا التي لن تقبل بوجود نظام أسلحة غربي "على عتبتها".

وتأتي هذه التصريحات بعد يومين من تهديده الغرب بأن موسكو ستتخذ "إجراءات عسكرية وتقنية" إذا لم يتم قبول مطالبها.

ورأى أطراف غربيون كثر أن مطالبه التي ستكون انعكاساتها كبيرة على البنية الأمنية الأوروبية "غير مقبولة".

ويتهم الغربيون الرئيس الروسي الذي انتقل خلال 22 عامًا في السلطة من علاقة أقرب إلى الودية إلى صراع مع الغرب بالإعداد لغزو أوكرانيا الجمهورية السوفيتية السابقة الموالية للغرب الآن.

وتقول واشنطن: إن عشرات الآلاف من الجنود بتجهيزات فائقة، ينتشرون بالقرب من الحدود الروسية الأوكرانية وكذلك في شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014.

وتضاف إلى المعادلة القوات الانفصالية الموالية لروسيا في شرق أوكرانيا التي تقاتلها كييف منذ نحو ثماني سنوات.

Advertisements
الجريدة الرسمية