رئيس التحرير
عصام كامل

أخبار الشرقية|أم تقتل رضيعها بسبب المواعين

ابرز احداث الشرقية
ابرز احداث الشرقية خلال 24 ساعة

شهدت محافظة الشرقية اليوم الثلاثاء، العديد من الأحداث والفعاليات على مدار اليوم ومن أبرزها:

إخلاء مدرسة

أثار قرار وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية بإخلاء مدرسة مجمع الشهداء بيوسف بك للتعليم الاساسي التابعة لإدارة غرب الزقازيق التعليمية وتوزيع الطلاب على مدرستين لوجود منزل آيل للسقوط بجوارها غضب أولياء الأمور معلنين رفضهم ذلك.

وطالب أولياء الأمور الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والمحافظ بالتدخل لحل المشكلة حل حاسم، وتأتى المدرسة فى مقدمة المدارس بنتائجها المتميزة، وتضم مئات التلاميذ بالمرحلة الإبتدائية والاعدادية.

وكان مدير فرع هيئة الأبنية التعليمية أكد بعدم إصدار الفرع  تقارير تخص إخلاء  المدرسة بل قرار غلق لجزء من فناء المدرسة.

غرف تجميع المخالفات

شن جهاز مدينة العاشر من رمضان برئاسة المهندس أحمد عمران حملة مكبرة بالتنسيق مع الأجهزة المعنية الأخرى لإزالة المخالفات والإشغالات بنطاق المدينة.

وأسفرت الحملة عن إزالة غرف تجميع المخالفات بجوار برج المحمول بمركز الحي 3 وتم التحفظ على سيارة محملة بالمخلفات وإيداعها بمبنى الجهاز.

تطعيم الأطفال

واصلت جميع الفرق الطبية (المتحركة) التابعة لمديرية الشؤون الصحية محافظة الشرقية، اليوم عملها في جميع أنحاء المحافظة، وذلك لتطعيم الأطفال من عمر يوم وحتى عمر 5 سنوات، في اليوم قبل الأخير من الحملة القومية للتطعيم ضد شلل الأطفال.

وبدأت الفرق الطبية رحلتها بداية من الثامنة صباحًا يجوبون القرى والنجوع النائية بجميع مراكز الشرقية بحوزتهم صندوق "مبرد" بلاستيكي للحفاظ على سلامة اللقاح من الفساد وينقسم الفريق الطبي الواحد بين موظف تسجيل وآخر لتطعيم الأطفال.

وأوضح الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة، بأن الفرق الطبية الثابتة والمتحركة بمديرية الشئون الصحية بمحافظة الشرقية، المشاركة في الحملة القومية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال، بذلت جهود مضنية خلال اليومين الماضيين في ظل الظروف الجوية السيئة.

المشدد لقاتلة رضيعها

وعلى جانب آخر قضت محكمة جنايات الزقازيق علي ربة منزل بالسجن المشدد لمدة 6 سنوات لثبوت تورطها في قتل طفلها الرضيع.

 

وتعود أحداث الواقعة للعام الحالي عندما تلقي اللواء إبراهيم عبد الغفار مساعد الوزير لأمن الشرقية، السابق إخطارًا من مدير المباحث الجنائية بالمديرية بوصول رضيع يدعى "خالد" 3 أشهر تقريبا جثة هامدة ادعى أهله تعدي آخرين عليه.

 

وبالانتقال للأجهزة الأمنية بقيادة رئيس مباحث مركز بلبيس لمكان الواقعة تبين من مناظرة جثة الطفل إصابته بكدمات وجروح شديدة في الوجه وآثار الدماء تنزف من فمه وعينيه.

 

كما تبين من التحريات أن والدته وتدعى "مها. ع" 24 عامًا والتي تعاني من حالة اضطراب نفسي، وراء ارتكاب الجريمة البشعة بعد قيامها بقذف الريموت كنترول الخاص بالتليفزيون في وجهه ورطم رأسه في حائط المنزل ليتوقف عن الصراخ المستمر وتعطيلها عن مباشرة الأعمال المنزلية مما أدى لوفاته في الحال قبل أن تلوذ بالفرار عقب ارتكاب فعلتها.

 

تمكنت القوات من ضبط الأم واقرت بارتكاب الجريمة لذات السبب قائلة: "غصب عني ومكنتش أقصد.. كنت وقتها زهقانه وبغسل المواعين وكنت متخانقة مع أبوه.. وكان ابني بيعيط ومش عاوز يسكت".

 

تم التحفظ على جثة الطفل بمشرحة المستشفى المركزي تحت تصرف النيابة العامة، وتحرر محضر بالواقعة حمل رقم 4115 جنح قسم شرطة بلبيس، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالها.

قاتل حبيبته

وكانت محكمة جنايات الزقازيق عاقبت في وقت سابق المتهم بقتل فتاة مقيمة مركز بلبيس بالسجن المشدد لمدة 15 عاما سبب رفضها الارتباط به.

تعود أحداث الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بالشرقية إخطارا بورود بلاغ  بالعثورعلى جثة فتاة تدعى “آية” 21 عاما (عاملة) مقيمة أولاد سيف التابعة لمركز بلبيس جثة هامدة داخل منزل أسرتها وتبين أن الوفاة حدثت نتيجة الخنق وتوجد شبهة جنائية فى الوفاة.

علي الفور تم تشكيل فريق بحث جنائي علي اعلي مستوى من المديرية بالاشتراك مع فرع الامن العام توصل الي ان وراء ارتكاب الواقعة شابا يعمل موظفا باحدى الشركات يبلغ من العمر 22 عاما.

تمكنت القوات من ضبط المتهم واقرتفصيليا بارتكابه الجريمة وقرر بوجود علاقة عاطفية بينه والمجنى عليها منذ أربع سنوات وسبق وتقدم لخطبتها أكثر من مرة وعدم موافقة أسرتها.

وأضاف الجانى: أنه بتاريخ الواقعة توجه لمنزل اسرتها الكائن بالقرية للتحدث معها ولدى معاتبته لها لارتباطها عاطفيا بأحد أصدقائها بالعمل (المصنع) ورفضها له فحدثت بينهما مشادة كلامية ولدى قيامها بتهديده بالصراخ والاستغاثة بالأهالى قام بخنقها حتى أودى بحياتها واستولى على هاتفها المحمول وفر هاربا وتخلصه من الهاتف بتكسيره لقطع صغيرة وإلقائه بإحدى الطرق وتم بإرشاد المتهم العثور على بقايا هاتف المجنى عليها.

الجريدة الرسمية