رئيس التحرير
عصام كامل

بعد ظهور كورونا في الوفد.. بلينكن يختصر جولته في آسيا

أنتوني بلينكن
أنتوني بلينكن

قرر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الأربعاء، اختصار جولته في جنوب شرق آسيا بسبب تسجيل حالة كورونا في الوفد المرافق له، كما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية.

 

وقال الناطق باسم الخارجية للصحفيين المرافقين للوزير: إن محطة بانكوك حيث كان سيلتقي مسؤولين تايلانديين غدًا الخميس، ألغيت "للحد من المخاطر"، و"سيعود وزير الخارجية الى واشنطن".

 

وأمس دعا وزير الخارجية الأمريكي، الصين إلى وقف ما وصفه بـ "أعمال عدوانية" في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وذلك خلال جولة هي الأولى له في جنوب شرق آسيا.

 

وصرح بلينكن في كلمة بجامعة إندونيسيا في العاصمة جاكرتا: "نحن مصممون على ضمان حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي، حيث تهدد أعمال بكين العدوانية تبادلات تجارية تزيد قيمتها على ثلاثة تريليونات دولار كل عام".

 

مضيق تايوان

وشدد على تمسك واشنطن بـ"السلام والاستقرار في مضيق تايوان" الذي بات أكثر من أي وقت مضى في قلب التوتر الشديد بين أكبر اقتصادين في العالم.

 

وأكد بلينكن رغبته في تعزيز التحالفات مع دول المنطقة، متعهدا بـ "حماية حق كل الدول في اختيار طريقها الخاص، بلا ضغط ولا ترهيب".

 

واعتبر أنه "ليست هناك منافسة" بين منطقة تتمحور حول الولايات المتحدة أو تتمحور حول الصين، وفق ما نقلت "فرانس برس".

 

أعمال بكين 

وأوضح: "هناك كثير من القلق، من شمال شرق آسيا إلى جنوب شرق آسيا، ومن نهر ميكونج إلى جزر المحيط الهادئ، بشأن أعمال بكين العدوانية".

 

وقال أنتوني بلينكن: إن الولايات المتحدة تواصل "السعي إلى الدبلوماسية" مع إيران، لكنه أضاف أنها تنخرط أيضًا مع الحلفاء بشأن "البدائل" فيما يتعلق ببرنامج إيران النووي.

 

وقال بلينكن: إن "إيران تهدر وقتًا ثمينًا من خلال طرح مواقف جديدة تمامًا لا تتفق مع العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة".

 

وأضاف: "نواصل في هذه الساعة، في هذا اليوم، الدبلوماسية لأنها تظل - في هذه اللحظة - الخيار الأفضل، لكننا نشارك بنشاط مع الحلفاء والشركاء بشأن البدائل".

 

قذيفة فارغة

وكان بلينكن يرد على سؤال حول تصريح صدر مؤخرًا عن دبلوماسيين بريطانيين وفرنسيين وألمان بارزين بأن الاتفاق النووي الإيراني سيصبح "قذيفة فارغة" دون إحراز تقدم.

 

ولا تزال المفاوضات بين إيران ودول أخرى تهدف إلى إنقاذ الاتفاق النووي - الذي تخلت عنه الولايات المتحدة في عهد الرئيس ترامب - جارية في العاصمة النمساوية، بينما لا تتفاوض الولايات المتحدة وإيران بشكل مباشر في هذه المحادثات.

الجريدة الرسمية