رئيس التحرير
عصام كامل

5 مدن صديقة للبيئة بالعالم.. وسكان هذه المدينة يعتمدون على الدراجات والمطاعم النباتية

مدن صديقة للبيئة
مدن صديقة للبيئة

وضعت وزارتي البيئة والسياحة خطة عمل لتحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء صديقة للبيئة تحافظ على الموارد الطبيعية والنظم البيئية من خلال تطبيق ذلك في المنشآت الفندقية والسياحية بجميع أنواعها ووسائل النقل السياحي المختلفة وهو ما سيساهم بالطبع في الحد من التغيرات المناخية ويأتي تماشيًا مع الأهداف العالمية للتنمية المستدامة.

وسيكون تحويل مدينة شرم الشيخ الى مدينة صديقة للبيئة هو المرحلة الأولى من مشروع ضخم تعمل الوزارتين علي تنفيذه لتحويل القطاع السياحي المصري بأكمله الى قطاع صديق للبيئة.
 

مدن صديقة للبيئة

وفي ظل التغير المناخي الذي يشهده العالم، هناك بالفعل مدن اتخذت خطوات عديدة في هذا الاتجاه، من أجل الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة التي تساهم في زيادة درجة حرارة الأرض.


ريكيافيك - أيسلندا

وضعت ريكيافيك لنفسها هدفًا رائعًا بأن تكون خالية تمامًا من الوقود الأحفوري بحلول عام 2050 أمّا فيما يتعلّق بانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فالمدينة تعدّ بالفعل واحدة من أكثر المدن خضرة وأقلّها إصدارًا لهذه الغازات على مستوى العالم. حيث يعود الفضل لذلك إلى الموارد الوفيرة في باطن الأرض في المدينة.

ومن أهم سمات مدينة ريكيافيك بايسلندا ه تزوّيد الطاقة الحرارية الأرضية لجميع المباني في المدينة بشبكة كهرباء تنتج قرابة الـ 750 ميجاواط من الكهرباء عن طريق البخار. بالإضافة إلى شبكة لتوزيع المياه الحارّة، تنتج هي الأخرى 60 مليون متر مكعب من المياه الساخنة سنويًا.

لندن - المملكة المتحدة

وصفت لندن على أنها المدينة الأولى الأكثر صداقة للبيئة بالنسبة للعمال فهي تعد رابع أكبر مدينة من حيث عدد العمال الذين يتوجهون مشيا او يركبون الدراجات للعمل بنسبة تقارب 30 في المئة.

ويوجد في المدينة أيضًا أكثر المطاعم النباتية أو تلك الخالية تماما من المواد ذات الأصل الحيواني بحوالي 3709 مطعم يقدم خيارات للوعي بالبيئة.


كوبنهاجن - الدنمارك

نظرًا لاستثمارها المستمر في البدائل الخضراء، استطاعت كوبنهاجن أن تحتل المرتبة الأولى في قائمة أكثر المدن الصديقة للبيئة في العالم، ومن المقرر أن تصبح العاصمة أوّل مدينة خالية من التلوث بحلول عام 2025.

وهناك، يستمتع الكثير من الناس بركوب الدراجات بدلًا من استخدام السيارات للتنقل؛ إذ يمتلك 25% فقط من الأسر سيارة.

كانبرا - أستراليا

تصدرت مدينة كانبرا الأسترالية دراسة جديدة حول المدن الأكثر استدامة والتي تتمتع بأقل نسب تلوث وصديقة للبيئة حول العالم.

تعتمد كانبرا بشكل كبير على الطاقة الشمسية ومزارع الرياح وتنتج 48% في المائة من طاقتها من مصادر مستدامة، كما أنّ لديها واحدة من أقل الدرجات في مؤشر التلوث للدراسة.

شنغهاي - الصين

تعتبر مدينة شنغهاي من المدن التابعة للصين، حيث تم عمل مشروع للحفاظ على البيئة يستوعب النمو السكاني الضخم في العالم، تولت تنفيذه هذا المشروع الحكومة الصينية يُطلق عليه اسم Lingang New City.
 


ويتمثل المشروع بكون المدينة تنطلق من بحيرة اصطناعية دائرية الشكل ويتفرع منها شوارع المدينة على شكل نجمة تضم هذه الشوارع مراكز للخدمات قريبة من المباني السكنية، وأسواق، إضافة إلى توفر المواصلات العامة بشكل كبير فيها الأمر الذي يهدف الى الحد من استخدام السيارات الخاصة، الى جانب أنهم يسعون الى إنتاج الطاقة من الرياح والشمس ومياه المحيطات.

الجريدة الرسمية