رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مصرع 6 أشخاص جوعا وعطشا في الصومال

الجفاف في الصومال
الجفاف في الصومال

لقي ستة أشخاص حتفهم، اليوم الثلاثاء، جوعًا وعطشًا جرّاء الجفاف الشديد، الذي يضرب الصومال، في محافظة مدج وسط البلاد.

الجوع والعطش 

وقال مسؤول محلي بولاية جلمدج في تصريح صحفي إن الجفاف الواسع أودى بحياة الناس بسبب الجوع والعطش.


وذكر أحمد محمد شري، نائب محافظ إقليم مدج بولاية جلمدج، لوسائل إعلام محلية، أنّ ستة أشخاص لقوا حتفهم جوعًا وعطشًا بسبب الجفاف الشديد في ولاية جلمدج.

وأضاف أنَّ المتضررين من الجفاف فقدوا معظم مواشيهم، بالإضافة إلى إصابتهم بأمراض مختلفة من بينها سوء التغذية.

وأشار إلى أن مدينة جالكعيو، عاصمة محافظة مدج، شهدت ارتفاعًا حادًا في عدد الأشخاص الفارين من المناطق الريفية التي ضربها الجفاف في الأيام الأخيرة، حيث استقر البعض مع أسرهم في المدينة.

وأفادت ولاية جلمدج بأنها تبذل جهودًا لتوفير المياه عبر صهاريج للأشخاص المتضررين من الجفاف الحاد.

وفي السياق ذاته سبق وان عرضت عائلة أفغانية أطفالها للبيع من جراء الفقر المدقع والظروف الصعبة التي باتت تحيط بالأسر في أفغانستان.

وفي الفيديو، تتحدث جدة أفغانية عن عرض حفيدتيها للبيع، والمأساة أن أحدا لم يتقدم للشراء وفي منزل متداع بمنطقة دره قاضي بولاية غور الأفغانية، تكافح عائلة صميمي من أجل البقاء.

 


وبعد أن استنفدت جميع الوسائل لم يبق أمام الجدة روحشانا صميمي إلا عرض أحفادها هؤلاء للبيع، والهدف هو توفير احتياجاتها الأساسية وإنقاذ الأطفال من الجوع.

الأسرة 
وتعيش الجدة، كمستأجرة مع ولديها، وزوجة ابنها، و6 أحفاد، بينهم 4 بنات، في منزل يفتقر إلى أبسط ضروريات الحياة.

وتقول الجدة: "قبل أسبوع، عرضت حفيدتيّ للبيع لقاء 2200 دولار للكبرى، و1100 دولار للصغرى، لكن أحدا لم يقم بشراء أي منهما بعد. نحن جائعون ولم يساعدنا أحد خلال هذه الفترة، حتى أقاربنا لم يساعدونا، كنت أتمنى لو تلقيت المساعدة حتى لا أضطر إلى بيع أحفادي".

ومع قدوم فصل الشتاء، تنتمي مخاوف الجدة روحشانا أكثر فأكثر.

Advertisements
الجريدة الرسمية