رئيس التحرير
عصام كامل

السيسي في 2021.. إنجازات كبرى داخليا وخارجيا ونهضة عمرانية كبيرة.. إطلاق مشروع القرن "مبادرة حياة كريمة" لتطوير الريف.. يقود مصر للتحول لمركز إقليمي لتجارة وتداول الغاز والبترول

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

شهد عام 2021 مواصلة الدولة المصرية فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي تحقيق نهضة عمرانية كبيرة حيث تصدرت المشروعات التى تنفذها الدولة المصرية فى مجال إنشاء مدن الجيل الرابع النهضة.

ونرصد أبرز المعلومات عن النهضة العمرانية الكبيرة كالتالي:


- المشروعات التى تنفذها الدولة المصرية فى مجال إنشاء مدن الجيل الرابع، وهى مدن ذكية ومستدامة، وتحقق جودة الحياة للمواطن المصرى، وفى مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة، والعلمين الجديدة، وغيرها من المدن الجارى تنفيذها بمختلف أنحاء الجمهورية، من أجل تحقيق الهدف الأول للمخطط الاستراتيجى القومى لمصر 2052، وهو مضاعفة رقعة المعمور المصرى. 

-  تحقيق هذا الهدف نفذت الدولة ولا تزال شبكة من الطرق القومية لربط المجتمعات العمرانية القائمة بمناطق التنمية المستهدفة، بجانب تنفيذ مشروعات النقل الذكى المستدام، الذى يحقق سهولة التواصل، ويسرع بمعدلات التنمية.


- جهود مكثفة للدولة المصرية، طبقًا لتوجيهات الرئيس السيسى بتوفير السكن اللائق لكل المواطنين، حيث تعمل الدولة على توفير الوحدات السكنية من خلال استراتيجية لها 3 محاور، أولها، دعم الشباب ومحدودى الدخل من خلال تنفيذ الوحدات السكنية الملائمة لتلك الشريحة مشروع سكن لكل المصريين محور منخفضى الدخل وثانيها، المساندة لشريحة الدخل المتوسط، من خلال توفير وحدات سكنية تتناسب مع احتياجات تلك الشريحة مشروع "سكن مصر" – مشروع "دار مصر" – غيرهما، وثالثها، هى الإتاحة لأصحاب الدخل المرتفع، من خلال تنفيذ وحدات سكنية فاخرة، وتوجيه العائد من تلك الوحدات لدعم محدودى الدخل، وهو ما يحقق العدالة الاجتماعية، ويسهم فى توفير السكن اللائق لكل المواطنين.

 

مشروعات قومية

- جهود كبيرة للمشروع القومى الكبير، والذى تبتنه الدولة بكل قوة، وهو تطوير المناطق غير الآمنة، حيث نفذت الدولة عشرات الآلاف من الوحدات السكنية لقاطنى المناطق غير الآمنة، سواء بإعادة التسكين فى نفس المكان بعد التطوير، أو التسكين فى مشروعات بمناطق أخرى يتم تنفيذها بمجمعات سكنية حضارية متكاملة الخدمات، من أجل توفير حياة كريمة لساكنى تلك المناطق.


- جهود كبيرة للدولة فى تنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى، والتوسع فى مشروعات تحلية مياه البحر، ومعالجة مياه الصرف الصحى طبقًا لأعلى المعايير العالمية، من أجل تعظيم الاستفادة من جميع الموارد المائية، وتلبية الطلب على خدمات المياه والصرف، نتيجة للتوسع العمرانى الكبير والزيادة السكانية.

مجال التشييد والبناء

- الدولة تركز أيضًا على استخدام أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا والعلوم الحديثة فى مجال التشييد والبناء، وتنفيذ مختلف المشروعات، وذلك من خلال الاستعانة بالشركات العالمية لنقل وتوطين أحدث الخبرات، للبنائين المصريين، وإعداد جيل من الكوادر المدربة على أعلى مستوى، فنحن نهدف لتنفيذ مختلف المشروعات بأعلى جودة وفى أقصر وقت ممكن.

 

- إشادات دولية بالنهضة العمرانية التى تشهدها الدولة المصرية حاليًا، وبحجم المشروعات التى يتم تنفيذها فى زمن قياسى، وأن ما يتم إنجازه فى هذا الوقت القصير يضاهى ما يتم تنفيذه بالدول الكبرى.

 

كما تواصل مصر تحت قيادة الرئيس السيسي تحقيق إنجازات كبرى هائلة في جميع المجالات ومنها:

- إنجازات كبرى في جميع المجالات حيث أن مشروعاتنا القومية أصبحت هي صروح المجد لهذا الجيل العظيم من المصريين، وأصبح الأشقاء في العالم العربي وفي أفريقيا ينظرون لإنجازات التنمية والمشروعات القومية باعتبارها النموذج المثالي الذي يجب أن يقتدي به كل شعب وأى دولة في كل مكان.

 

إنجازات ومعجزات

- هذه المشروعات تعد إنجازات ومعجزات تحققت بالتخطيط الدقيق للقيادة الوطنية التي تعرف احتياجات مصر والمصريين في هذا العصر. 

 

-   فالإنجازات في مشروعاتنا القومية تمثل معجزات مادية يراها المواطن فى كل مكان من أرض مصر، لكن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق إلا من خلال السياسة الداخلية والخارجية الخلاقة التي اتبعتها مصر تحت قيادة الرئيس السيسى من خلال رؤية وطنية ثاقبة، استهدفت دائمًا مصالح الوطن والمواطن في جميع المجالات.


- علاقات مصر الخارجية مع مختلف الدول الكبرى في أوروبا واليابان والصين وروسيا والولايات المتحدة أسهمت في توفير الدعم السياسي والاقتصادي والتكنولوجي لمختلف المشروعات القومية التي أقامتها مصر من قناة السويس الجديدة وحتى العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين.

 

الزيارات الخارجية

-  الأهمية البالغة للزيارات الخارجية التي يقوم بها الرئيس السيسي لمختلف عواصم العالم الكبري، ولقاءات القمة التي يعقدها الرئيس هناك مع القادة ورؤساء الدول والحكومات.


- مصر استعادت وجهها القومى العربي من خلال العلاقات الأخوية العميقة مع الأشقاء في الخليج، والأشقاء في المغرب العربي، واستعادت مصر وجهها الأفريقي الأصيل من خلال رئاسة الاتحاد الأفريقي التاريخية التي من خلالها شارك الرئيس السيسي في لقاءات "القمة الأفريقية الأوروبية" و"الأفريقية الصينية" وغيرهما، كما حرص الرئيس السيسي على التواجد دائمًا في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة سنويًا، ليتحدث باسم مصر والعرب أمام أكبر محفل دولي للدبلوماسية والعلاقات الدولية، ومن هناك ارتفع صوت مصر عاليًا أمام العالم.


كما شهد عام 2021 إطلاق المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف التي تعد من أهم المشروعات القومية التى يجرى تنفيذها حاليًا على مستوى الدولة حيث يتم متابعتها بشكل مباشر من القيادة السياسية.


وجاءت أبرز المعلومات عن مستجدات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير القرى:


- توفير حياة كريمة لملايين المواطنين المصريين، الذين يقطنون بالمناطق الريفية.

 

المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"
 

- أطلقت المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وبدأ تنفيذها منذ بداية العام الجاري في 52 مركزًا، بمشاركة من قِبل كافة جهات الدولة وذلك في أكثر من 1400 قرية إلى جانب أكثر من عشرة آلاف تابع، بتكلفة تتجاوز 260 مليار جنيه.


- كما يتم البدء بهذه المراكز استنادًا إلى دراسات علمية ومعايير معدلات الفقر والمشكلات القائمة بها ونسبة الخدمات، وسيتم العمل في المراكز الأخرى على مدار العامين المقبلين كما أن المرحلة التمهيدية من مبادرة حياة كريمة قد بدأت قبل الإطلاق الرسمي كمرحلة تجريبية على 375 قرية.


- التدخلات التنموية التي تم الانتهاء منها فى قرى المرحلة التمهيدية حيث تم الانتهاء من إنشاء وتطوير 51 وحدة صحية، وتنفيذ 258 قافلة طبية و1352 عملية جراحية، مشيرًا إلى أنه فى إطار تطوير الخدمات التعليمية تم الانتهاء من إنشاء وتطوير 127 مدرسة، تشمل 2311 فصل دراسى، ومحو أمية 3 آلاف مواطن.

 

توفير المخصصات المالية

- الموافقة على اعتماد مبلغ 273 مليون جنيه، كتعزيز إضافي لاستكمال تنفيذ مشروعات المرحلة التمهيدية للمشروع القومي لتطوير الريف المصري "حياة كريمة"، التي بدأت من يوليو 2019، واستهدفت 375 قرية فقيرة، بإجمالي عدد مستفيدين 4.7 مليون مواطن.

- توفير المخصصات المالية لاستكمال مشروعات المرحلة التمهيدية للمبادرة، بما يساهم في تحسين جودة الحياة وتوفير الخدمات الأساسية والتنمية البشرية والثقافية في 375 قرية فقيرة على مستوى الجمهورية.


- المبلغ المُخصص يتضمن إنشاء  332 "كشك كتابك"، بالتعاون مع وزارة الثقافة، في إطار اهتمام الدولة ببناء الإنسان ورفع ثقافته ووعيه وتوطين المعرفة، من خلال توفير محتوى ثقافي مناسب لكل الأعمار داخل كل قرية.

 

- تخصيص 46 مليون جنيه لاستكمال تطوير الخدمات الكهربائية ورصف الطرق بمحافظة أسيوط بما يساهم في تطوير خدمات البنية الأساسية في القرى المُستهدفة بالمحافظة، ونحو 28 مليون جنيه لاستكمال إنشاء وتطوير 38 وحدة بيطرية.

 

- تم الانتهاء من إنشاء وتطوير 51 وحدة صحية، وتنفيذ 258 قافلة طبية و1352 عملية جراحية، مشيرًا إلى أنه في إطار تطوير الخدمات التعليمية؛ تم الانتهاء من إنشاء وتطوير 127 مدرسة، تشمل 2311 فصل دراسي، ومحو أمية 3 آلاف مواطن.

 

- تم الانتهاء من إنشاء وتطوير 253 بئر مياه جوفية، و1675 وصلة مياه للمنازل، وتركيب 706 خزان صرف صحي منزلي، و1680 وصلة صرف صحي منزلي.


- تم توفير حوالي 123 ألف فرصة عمل من خلال إتاحة قروض بنحو 844 مليون جنيه.

 

- الانتهاء من رفع كفاءة 11.6 ألف منزل، ورصف طرق بأطوال 170 كم، وإنشاء وتطوير 26 مركز شباب وملعب خماسي، وتركيب 9.4 ألف عامود إنارة، وهو ما ساهم بدوره في تحسن مؤشر جودة الحياة (مُعدل إتاحة الخدمات الأساسية)، وخفض معدل الفقر بحوالي 11 نقطة مئوية في قرى المرحلة التمهيدية من "حياة كريمة".

 

- وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بإجراء المراجعة الدقيقة المنتظمة لكافة الأعمال الفنية والإنشائية الخاصة بمبادرة حياة كريمة بالاستعانة بكبرى المكاتب الاستشارية المتخصصة، لضمان مستوى الأداء والتنفيذ طبقًا للمعايير الحديثة لكافة قطاعات المبادرة ومراحلها.


- متابعة متواصلة لكافة الإجراءات التنفيذية لتطوير البنية الأساسية للكهرباء في إطار المرحلة الأولى من المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري في إطار مبادرة "حياة كريمة"، والمتضمنة 52 مركزًا على مستوى محافظات الجمهورية.

 

تطوير قرى الريف المصرى

- أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى مؤخرا أن تطوير قرى الريف المصرى، ضمن مبادرة "حياة كريمة"، أثارت اندهاش العالم مضيفا: “الدنيا كلها بتقول إزاي في حياة كريمة هتخش على نص مصر".

- تستهدف المبادرة الرئاسية حياة كريمة العمل لتحسين الجوانب الحياتية بالريف المصرى وذلك من خلال برنامج شامل ‏ومتكامل لتلبية احتياجات الريفيين فى مجالات البنية الأساسية والخدمات والتنمية الاقتصادية ‏والحماية الاجتماعية، وأيضا تطوير واستحداث مكونات القطاع الصحى.

- شهدت خطة التنمية المستهدفة للعام المالى "2021/2022"، تخصيص مبلغ 200 مليار جنيه لصالح مشروعات المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة خلال العام المالى القادم 2021/2022، من بينها بناء وتطوير مستشفيات بعدد 749 قرية بخلاف المستشفيات المركزية بالمدن، وجاءت مخصصات قطاع الصحة بالصعيد ضمن مبادرة حياة كريمة خلال العام المالى الجديد لتبلغ نحو 19 مليار جنيه.

وضع مصر كمركز إقليمى للطاقة

كما شهد عام 2021 جهودا مكثفة للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لوضع مصر كمركز إقليمى للطاقة فضلا عن وضع خطط طموحة فى مجال الطاقة بما يهدف لتحويل مصر مركز إقليمى لتجارة وتداول الغاز والبترول.
ونرصد أبرز المعلومات عن جهود وخطط تحويل مصر مركز إقليمي لتجارة وتداول الغاز والبترول:

- الإصلاحات المهمة التى نفذتها الدولة المصرية ساهمت فى التغلب على التحديات الاقتصادية

- تهيئة المناخ الملائم لتدفق الاستثمارات، خصوصًا فى قطاع البترول والغاز.

- مصر وضعت خارطة طريق للتحول لمركز إقليمى للغاز والبترول من أهم ركائزها التعاون والتكامل الإقليمى بين مصر ودول شرق المتوسط فى مجال الغاز الطبيعى

- الاهتمام الدولى الذى يحظى به منتدى غاز شرق المتوسط يوضح مدى نجاح الجهود المصرية التى قادت  تأسيس هذا المنتدى وتطويره.

- أهمية دور الشركات العالمية كشريك أساسى فى إنجاح جهود منتدى غاز شرق المتوسط وتحفيز الجهود والمشروعات المشتركة التى سيتم العمل عليها من خلال المنتدى.

- هناك طفرة كبيرة فى الربع الثالث من عام 2021 فى الإنتاجية بمجال البترول بمصر حيث أن مصر حققت صادرات من الغاز الطبيعى المسال بأعلى معدل نمو عالمى وصل إلى حوالى 1.6 مليون طن.  

- هناك عاملا تنمويا كبيرا لعملية تصدير الغاز المسال بعد جائحة كورونا، وهناك كثير من الاتفاقيات ابرمتها مصر مع العديد من الدول، والسوق المصرى كبير ينتج سنويا 13 مليون طن من الغاز المسال.

-  حققت مصر نجاح كبير فى ذلك بعدما حققت نمو فى الصادرات النفطية خلال الربع الثالث من العام الجارى وفق تقرير المنظمة العربية للنفط والغاز الطبيعى "أوابك".

- مصر الآن حققت الاكتفاء الذاتى من الغاز الذى تحتاجه فى كافة القطاعات حيث أن ذلك ما كان ليحدث لولا رؤية القيادة السياسية.


- بعد زيادة مديونيات الشريك الأجنبى فى الواردات النفطية منذ 2013، بالإضافة إلى نسبة انقطاع الكهرباء حتى عام 2014 التى كانت كبيرة جدًا، جعلت معالجة الأزمة يكاد مستحيل، ولكن بعد 30 يونيو اتبعت الدولة استراتيجية تطوير كبرى من أجل تلاشى كافة السلبيات فى هذا القطاع الحيوى.


- مصر كانت بعيدة عما حدث فى غاز المتوسط قبل 2014، ولكن بفضل القيادة السياسية، بدأت مصر ترسيم الحدود البحرية مع الدول المجاورة وهو ما أوقف أحلام دول تحاول احتلال المتوسط، وتعمل على خلق نزاع مسلح، وتابع:"ولكن مصر وحدة الدول وأوقفت هذا الصراع وتم ترسيم الحدود".

- القيادة السياسية كان لديها تصور ذا حكمة بشأن غاز المتوسط، واستخدمت قوتها فى حماية مقدرات المصريين، وهو الأمر الذى شجع المستثمرين الأجانب على دخول للسوق المصرية حيث أن مصر الأولى عالميا فى إنتاج الغاز خلال الربع الثالث من العام الجارى".
 

الجريدة الرسمية