بموافقة جميع أعضاء "أوابك".. العاصمة السورية تحتضن مؤتمر الطاقة العربي في 2024
تستضيف العاصمة السورية دمشق، مؤتمر الطاقة العربي في 2024، وذلك بناء على موافقة جميع الدول الأعضاء في منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك" خلال اجتماعهم اليوم الخميس عبر تقنية الاتصال المرئي.
وذكرت وزارة النفط والثروة المعدنية السورية - في بيان أوردته وكالة "سانا" السورية - أن وزراء الطاقة والبترول في منظمة "أوابك" اتفقوا أيضا خلال اجتماعهم، على أن تترأس سوريا مجلس وزراء منظمة أوابك اعتبارًا من يناير 2022 وحتى يناير 2023.
وعقد الاجتماع الـ107 لمجلس وزراء منظمة (أوابك) اليوم لمناقشة مشروع الميزانية التقديرية للمنظمة لعام 2022 ونشاطات الأمانة العامة لتفعيل وتطوير نشاط (أوابك) وتطورات التعاون بين الشركات العربية المنبثقة عنها.
وقد وافقت الدول الأعضاء في منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، على استضافة العاصمة السورية دمشق، لمؤتمر الطاقة العربي.
وحسب البيان الذي نقلته رويترز، اليوم الخميس، فإن القرار تم اتخاذه خلال مؤتمر عبر الإنترنت لوزراء نفط الدول الأعضاء في أوابك استضافته الكويت.
رئاسة “أوابك”
ووافق الاجتماع على استضافة سوريا الاجتماع في 2024 بعد استضافة قطر له في 2023.
كما تم الاتفاق أيضا على أن ترأس سوريا مجلس وزراء منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول لمدة عام بدءا من 2022 خلفا للسعودية، الرئيس الحالي.
وتضم أوابك؛ الجزائر والبحرين ومصر والعراق والكويت وليبيا وقطر والسعودية وسوريا وتونس والإمارات.
سوريا تحضر القمة العربية المقبلة
وكان الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، قد أعلن في نوفمبر الماضي، أن سوريا ستشارك في القمة العربية المقبلة للمرة الأولى منذ 10 أعوام.
وتعهد تبون بأن تكون القمة العربية التي ستحتضنها بلاده في مارس المقبل "قمة جامعة وشاملة وبحضور جميع أعضائها".
وكشف الرئيس الجزائري أن أبرز ملف في أجندة القمة المقبلة هو "إصلاح الجامعة"، وانتقد عدم إحداث تعديلات عليها منذ تأسيسها عام 1948، وأعطى أمثلة على منظمات دولية وإقليمية تم إصلاحها من بينها الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.
وفي نوفمبر 2011، قررت الجامعة العربية تجميد مقعد سوريا جراء الاحتجاجات والاضطرابات التي شهدتها البلاد.
وينعقد المؤتمر في عام 2024، وفق بيان لوزارة النفط والثروة المعدنية السورية.
