رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل مرعبة.. صدمة قاتل أطفاله وزوجته أثناء النطق بحكم الإعدام | صور

قاتل أطفاله وزوجته
قاتل أطفاله وزوجته اثناء النطق بحكم الاعدام

أصيب " أيمن أ " قاتل زوجته وأطفاله الستة بحالة ذهول عندما نطق رئيس محكمة جنايات الفيوم، بالحكم بإعدامه شنقا  في القضية رقم ١١٩٨٩ لسنة ٢٠٢١، جنايات مركز شرطة اطسا بمحافظة الفيوم، بعد أن استطلعت هيئة المحكمة رأي فضيلة مفتي الديار المصرية.

 يذكر أنه لم يحضر الجلسة أي من أهلية المحكوم عليه، أو أهل زوجته المجني عليها جلسة النطق بالحكم، ورغم أنه كان يطالب في الجلسات السابقة بمعاقبته بالإعدام إلا أنه أصيب بحالة من الذهول والصمت فور نطق رئيس الدائرة بالحكم.

وكان المتهم قد اعترف تفصيليا بالواقعة أمام النيابة العامة، وأكد اعترافه في حضور هيئة المحكمة في الجلسة الأولى لنظر القضية.

استطلاع رأي فضيلة المفتي

أصدرت اليوم محكمة الجنايات وأمن الدولة العليا  بمحافظة الفيوم  حكما في القضية رقم 11989 لسنة 2021 جنايات مركز شرطة اطسا، المقيدة برقم 1162 لسنة 2021 كلي نيابة الفيوم، المتهم فيها شاب بقتل زوجته وأطفاله الستة، بإحالة أوراق المتهم إلى فضيلة المفتي لاستطلاع رأيه.

اعترافات المتهم 

وقال المتهم "عماد.ا " أنه معترف بكل ما جاء في التحقيقات وتحريات إدارة البحث الجنائى، وأنه ارتكب جريمته على النحو الذي جاء في تصوير النيابة لتمثيل الواقعة، والأمر لا يحتاج إلى تأجيل.

في حين قال خالد رمضان المحامي المكلف بالدفاع عن المتهم، أنه كان يود أن يكون في صف النيابة ويطالب بالقصاص العادل، إلا أن تكليفه بالدفاع عن المتهم وضعه في صفه وطالب بتخفيف الحكم عن المتهم.

   وكانت هيئة المحكمة برئاسة المستشار ياسر محرم درويش رئيس المحكمة قد أجلت في أولى جلساتها السبت الماضي  القضية سالفة الذكر، لحين انتداب محام للدفاع عن المتهم، واليوم اكتمل الشكل القانوني للمحاكمة، وأصدرت المحكمة قرارها السابق.

أوراق القضية

 تتضمن أوراق القضية، أنه في يوم 7 مايو 2021  ارتكب " عماد. ا. ر.ع " 35 سنة صاحب مخبز مقيم قرية معجون التابعة لمركز اطسا جريمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد، زوجته و6  أطفال هم أولاده الشرعيون،  وأكدت أوراق القضية أن المتهم يمر بضائقة مالية، ولما ضاق صدره من كثرة الديون، وزيادة أعبائه المالية، حتي أصبح غير قادر علي الوفاء بالتزاماته أو حتي متطلباته اليومية، سلم عقله لشيطانه الذي وسوس له فصور له أن  قتلهم هو الحل الأمثل حتى لا يتعرضوا لأي مشاكل من أي نوع مع الدائنين أو الأجهزة الامنية، حال الحكم عليه بالحبس لعدم الوفاء بالتزاماته قبل أصحاب الديون.

 فبيت النية وعقد العزم على قتلهم وأعد لذلك أقراص عقار طبي مهدئ اذابها في عصير تمر هندي،  واعد عتاده من سلاح أبيض وظل متربصا لهم ما ان شرب المجني عليهم  العقار المدسوس في اكواب العصير،  حتى نحر المجني  عليها الأولي  فقاومته فانهال عليها طعنا وراح ناحرا الأطفال المجني عليهم على ذات الطريقة واحدا تلو الآخر قاصدا إزهاق روحهم، ولم يتركهم حتى تأكد له أن أرواحهم صعدت إلى السماء، فتوجه إلى محل تجاري يملكه.

فور وصوله إلى المحل التجاري الذي يمتلكه،  أضرم النيران عمدا فيه، وكان قد سبق وأعد  لذلك مادة تعجل الاشتعال وراح متجها صوب العقار وما ان وصل حتى سكب كمية مناسبة من تلك المادة وأوصل جسم لهب قاصدا من ذلك إتلافه، إلا أن الأهالي المحيطين بموقع المحل التجاري تمكنوا من السيطرة علي اللهب قبل أن يمتد داخل المحل التجاري.

وكان المستشار علاء السيد المحامي العام لنيابات الفيوم قد أمر باحالة القضية لمحكمة الجنايات بعد الاطلاع على الأوراق وما تم فيها من تحقيقات.

أصل الحكاية

وكان اللواء رمزي المزين مدير أمن الفيوم  وقت الحادث تلقى إخطارا من مأمور مركز اطسا يفيد بتخلص صاحب مخبز أفرنجي بقرية الغرق من أولاده الستة وزوجته.

وكلف على الفور فريق بحث من إدارة البحث الجنائي ووحدة مباحث الغرق بالتوجه إلى القرية لمعرفة تفاصيل الحادث وتم إخطار مديرية الصحة التي أرسلت ٣ سيارات إسعاف لنقل الجثث إلى المشرحة.إخطار النيابة

كما تم إخطار النيابة العامة التي انتدبت خبير من الأدلة الجنائية وتوجهوا إلى موقع البلاغ لمناظرة جثث الضحايا وفحص موقع الحادث وإعداد تقرير بالنتائج النهائية قبل استجواب مرتكب المذبحة.

وتبين من الفحص المبدئي أن الجاني ليس من أبناء القرية وأنه أتى منذ فترة وجيزة واستأجر  منزلا يقطنه مع أهله بجوار مقر عمله بمخبز أفرنجي بالقرية ويقطن معه أولاده الستة وزوجته، وتبين أن الأولاد من زوجتين وأن الزوجة الضحية هي الزوجة الثانية.

تحقيق 
 

وتحرر المحضر اللازم بمركز شرطة اطسا، وتولت النيابة التحقيق، وطلبت تحريات إدارة البحث الجنائي، وصرحت بدفن الجثث بعد مناظرة الطب الشرعي، كما طلبت سرعة تحرير تقريري الطب الشرعي والأدلة الجنائية.

كما فرضت قوات الشرطة كردونا أمنيا حول منزل الضحايا لحين التوصل إلى أسباب الحادث وحافظت على الأمن العام بالقرية.

وأكد أحد جيران الجاني أنه لم يكن يظهر عليه الميول العدوانية وقال: لم نسمع مشاجرات بينه وبين زوجته ووقع الخبر على أهل القرية كالصاعقة ولم يتبين حتى الآن أسباب ارتكابه جريمته.

وأضاف شاهد العيان أن المجني عليهم هم:"مها عبد الباسط عباس الزوجة والأبناء هم: احمد عماد احمد ومحمد عماد أحمد ويوسف عماد أحمد وآلاء عماد أحمد " والتوأمان معتصم وبلال عماد أحمد يتراوح أعمارهم  بين 17 سنة لـ  3 سنوات

الجريدة الرسمية