رئيس التحرير
عصام كامل

انفجار معسكرين للأمم المتحدة بمالي

مالي
مالي

هز انفجاران معسكرين للأمم المتحدة في مدينة غاو في شمال مالي، اليوم الأحد، ما أسفر عن وقوع أضرار من دون سقوط أي ضحايا.

ووقع الانفجاران في ثكنات تابعة لقوة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما)، ما دفع الأشخاص الذين كانوا فيها للتوجه إلى ملاجئ لساعتين.

أضرار مادية 


وأفاد الجيش الفرنسي بأن الانفجارين أوقعا أضرارا مادية فقط، لكنه لم يعط تفاصيل عن مصدرهما.

ويأتي العنف الأخير في البلد الواقع في غرب إفريقيا بعد مقتل 31 شخصا في هجوم نفّذه مسلحون يُعتقد أنهم إرهابيون الجمعة قرب بلدة باندياجرا (وسط).


وتكافح مالي للسيطرة على تمرّد إسلامي اندلع أول مرة في الشمال عام 2012 وأسفر مذاك عن مقتل آلاف العسكريين والمدنيين.

ورغم تواجد آلاف الجنود الفرنسيين والتابعين للأمم المتحدة، لا يزال النزاع يجتاح وسط مالي واتسعت رقعته ليصل إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.

وذكرت فرنسا، القوة الاستعمارية سابقا لمالي، أنها ستخفض عدد قواتها في منطقة الساحل.

كما تخطط لسحب جنودها من كيدال وتساليت وتمبكتو في مسعى لإعادة التركيز على غاو وميناكا، الأقرب إلى منطقة "الحدود الثلاثية" المضطربة قرب بوركينا فاسو والنيجر.

 

منطقة الساحل الافريقي 


وتزايدت هجمات المتشددين في أرجاء منطقة الساحل الأفريقي، حيث أسفرت عن مقتل الآلاف وتشريد الملايين في كل من مالي وبوركينا فاسو والنيجر.

وبدأ النزاع المسلح في مالي بين القوات الحكومية والمسلحين من مختلف الجماعات الانفصالية والمتشددة في عام 2012، وتفاقم الوضع في البلاد بسبب الأوضاع في ليبيا بعد الإطاحة بنظام معمر القذافي.

كما وقالت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي، أمس الجمعة: ”إن مسلحين مجهولين هاجموا قافلة تابعة للبعثة؛ مما أسفر عن مقتل موظف مدني وإصابة آخر“.

الجريدة الرسمية