رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

حقيقة إطلاق السودان صواريخ من منطقة الفشقة| فيديو

 حقيقة إطلاق السودان
حقيقة إطلاق السودان صواريخ من منطقة الفشقة

أفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي ويصور إطلاق الجيش السوداني صواريخ بالفشقة غير صحيح، وقديم، ولا علاقة له بالتطورات الأخيرة بالفشقة.

 صواريخ الفشقة 

وأضافت الوكالة أنه "بعد أيام على إعلان الجيش السوداني مقتل عدد من أفراده في هجوم للقوات الإثيوبية في منطقة الفشقة الحدودية المتنازع عليها، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قيل إنه يصور إطلاق الجيش السوداني صواريخ في هذه المنطقة إلا أن الفيديو قديم ولا علاقة له بالتطورات الأخيرة في الفشقة".

وتابعت الوكالة: "يصور الفيديو إطلاق عدد من الصواريخ من راجمات في منطقة رملية، وأرفق الفيديو بالتعليق: قبل قليل لا صوت يعلو على صوت الراجمات والمدفعيات والتكبير والتهليل في الفشقة".

 

آلاف التفاعلات

وحسب الوكالة حصد الفيديو آلاف التفاعلات على موقع "فيسبوك" منذ بدء انتشاره في الأول من ديسمبر وكثرت تعليقات المستخدمين الذين دعوا بالنصر للسودان.

وأكدت الوكالة أن هذا الفيديو بالذات لا علاقة له بالتطورات الأخيرة على الحدود السودانية الإثيوبية، حيث  أظهر التفتيش عنه بعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة أنه منشور قبل أكثر من عامين، في أبريل 2019، على موقع "يوتيوب" على أنه لآليات عسكرية كينية.

وتابعت الوكالة: "نشرت نسخة أقدم من الفيديو في يناير من العام عينه على أنه يصور عملية ضد حركة الشباب الإسلامية المتشددة".

وأشارت الوكالة إلى أن فريق تقصي صحة الأخبار لم يتثبت من ملابسات الفيديو، لكن مجرد نشره قبل عامين ينفي أن يكون له علاقة بالمستجدات الأخيرة.

يذكر أن الجيش السوداني، أعلن السبت الماضي، مقتل عدد من أفراده في هجوم للقوات الإثيوبية في منطقة الفشقة المتنازع عليها، في تطور يعيد إحياء نزاع حدودي بين البلدين.

ترويع المزارعين وإفشال موسم الحصاد
وقال الجيش السوداني في بيان: "تعرضت قواتنا التي تعمل في تأمين الحصاد بالفشقة الصغرى في منطقة بركة نورين لاعتداء وهجوم من مجموعات للجيش والمليشيات الإثيوبية، استهدفت ترويع المزارعين وإفشال موسم الحصاد والتوغل داخل أراضينا".

وأضاف: "تصدت قواتنا للهجوم بكل بسالة وكبدتهم خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات، واحتسبت القوات المسلحة عددا من الشهداء" من دون تحديد عددهم.

Advertisements
الجريدة الرسمية