رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

السودان.. حمدوك يأمر الشرطة بـ«الاحترافية» في حماية المظاهرات

حمدوك
حمدوك

وجه رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، قوات الشرطة، بالالتزام بأعلى درجات الاحترافية في حماية المظاهرات السلمية.

 

جاء ذلك خلال لقاء حمدوك في مكتبه بالخرطوم، مع مدير عام الشرطة الفريق أول، عنان حامد محمد، والذي قدم تقرير مفصل حول مظاهرات أمس، والأحداث المؤسفة التي صاحبتها.

 

وحسب بيان لمجلس الوزراء، أكد حمدوك ضرورة فتح تحقيق فوري حول الفيديو المتداول على وسائل الإعلام ومختلف المنصات، والذي يُظهر اقتحام عناصر من الشرطة لأحد المستشفيات أمس، واعتقال أحد المرضى.

 

 التزام بالعمل وفق الدستور والقانون

من جانبه، تعهّد مدير الشرطة بمتابعة أمر التحقيق. كما جدّد التزامه بالعمل وفق الدستور والقانون بما يحفظ للجميع أمنهم وسلامتهم وممارسة حقهم في التعبير السلمي.

 

وأكد أن جميع قوات الشرطة التي كانت في محيط مسيرات ٣٠ نوفمبر كان يرافقها وكلاء نيابة؛ هم من يصدرون التعليمات حول رد الفعل المطلوب.

 

كما أطلع مدير الشرطة، حمدوك على خطط الأمن المستقبلية التي تهدف لتعزيز حق التعبير السلمي عبر المبادرة بالتواصل مع منظمي المواكب المُعلنة للتنسيق المُسبق لضمان حماية المتظاهرين وسلامتهم.

 

وكانت لجنة أطباء السودان (نقابية) أعلنت الأربعاء، إصابة 98 شخصًا في المظاهرات التي اندلعت أمس، احتجاجًا على السلطة الانتقالية في البلاد.

 

قنابل صوتية

وذكر بيان صادر عن اللجنة، "بلغ إجمالي الإصابات ( 98 حالة) بينها 6 حالات إصابة بقنابل صوتية واحدة منها أدت لتهتك أنسجة اليد، فضلا عن حالة تهشم بعظام الأنف والوجه".

 

وأشار البيان إلى وجود 11 حالة إصابة في الرأس بعبوات غاز مسيل للدموع، و4 حالات إصابة في الوجه بعبوات غاز مسيل للدموع، و4 حالات إصابة في الصدر بعبوات غاز مسيل للدموع، بالإضافة إلى حالة إصابة في الظهر بعبوة غاز مسيل للدموع نتج عنها كسر بالفقرة الخامسة.

 

وسجل البيان أيضًا 22 حالة اختناق بالغاز المسيل للدموع و49 حالة إصابة في أطراف الجسم بعبوات غاز مسيل للدموع، وحالة إصابات متعددة بالجسم نتيجة للضرب بالهراوات.

ونظم معارضون أمس، مسيرات احتجاجية في مناطق متفرقة من العاصمة السودانية الخرطوم، رفضًا للاتفاق السياسي بين رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وحمدوك، والذي أعاد المسار الانتقالي في البلاد.

Advertisements
الجريدة الرسمية