رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

رئيسة وزراء لـ 7 ساعات.. هل يعيد البرلمان "أندرسون" لرئاسة حكومة السويد بعد استقالتها؟

ماجدالينا أندرسون
ماجدالينا أندرسون

تواجه السياسية السويدية، ماجدالينا أندرسون، الإثنين، تصويتًا جديدًا أمام البرلمان لاستعادة رئاستها للوزراء.

يأتي ذلك بعد أيام قليلة من انتخابها رئيسة لوزراء السويد وإجبارها على الاستقالة بعدها بساعات قليلة.

ويبدو أن السياسية الاشتراكية الديمقراطية لديها فرصة جيدة للفوز في التصويت، حيث إن كل ما تحتاجه أندرسون (54 عاما)، هو أغلبية بسيطة. وقد أعربت الأحزاب التي انتخبتها الأسبوع الماضي عن دعمها المستمر لوزيرة المالية السابقة.

حزب الخضر

وأصبحت أندرسون يوم الأربعاء الماضي أول امرأة يتم انتخابها لرئاسة وزراء السويد، ولكن عندما قرر حزب الخضر التخلي عن الحكومة الائتلافية مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي بعد ظهر اليوم نفسه، استقالت من المنصب.

وجاءت الخطوة المفاجئة من حزب الخضر احتجاجا على اعتماد اقتراح موازنة بديلة تمت صياغتها بمشاركة حزب "ديمقراطيو السويد" اليميني المتطرف، وهو ما اعتبره حزب الخضر خطًا أحمر.

وقالت مارتا ستينيفي، الرئيسة المشاركة لحزب الخضر: "يجب أن تكون لدينا القدرة على مواجهة ناخبينا".

العرف الدستوري

وآنذاك، قالت أندرسون إنه "بموجب العرف الدستوري، ينبغي أن تستقيل أي حكومة ائتلافية حال انسحاب حزب منها. وبالنسبة لي، يتعلق الأمر بالاحترام، لكنني لا أريد قيادة حكومة قد تكون هناك أسباب للتشكيك في شرعيتها".

من جانبها، اعتبرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية استقالة رئيسة وزراء السويد ماغدالينا أندرسون بعد 7 ساعات فقط من اختيارها، أغرق البلاد في تخبط سياسي.

وقالت الصحيفة الأمريكية: إن ماجدالينا أندرسون، وهي أول رئيسة وزراء للسويد، استقالت بعد الهزيمة التي تعرض لها إقرار الميزانية الخاصة بحكومتها في أول يوم لها بالمنصب وانسحاب شركائها بالائتلاف.

وبدا الأمر وكأن عهدا جديدا بدأ في السويد، الأربعاء، عندما أصبحت أندرسون، زعيمة الحزب الديمقراطي الاجتماعي من يسار الوسط، أول امرأة تصبح رئيسة وزراء للبلاد. لكن استمرت فترة ولايتها التاريخية نحو سبع ساعات.

واستقالت أندرسون بعد هزيمة موجعة لتمرير الميزانية في البرلمان السويدي بعد أن شكلت للتو حكومة أقلية من حزبين فقط مع حزب الخضر.

لكن بعد رفض الميزانية التي تقدموا بها لصالح نظيرتها المقترحة من المعارضة، وتضمنت حزب ديموقراطيو السويد اليميني، انسحب حزب الخضر من الائتلاف بسبب الإحباط، مما ترك أندرسون بدون شريك.

وأعلنت أندرسون (54 عاما) أنها رئيسة الوزراء الجديدة خلال بيان عبر "فيسبوك" قبل العاشرة من صباح يوم الأربعاء، بالتوقيت المحلي. وبعد الساعة 4:30 مساء نفس اليوم، أصدرت بيانا ثانيا على "فيسبوك" لإعلان استقالتها.

Advertisements
الجريدة الرسمية