رئيس التحرير
عصام كامل

بعد الحبس 3 سنوات.. الإفراج عن محامي ترامب السابق

دونالد ترامب
دونالد ترامب

أصدرت المحكمة الاتحادية الأمريكية قرار يقضي بالإفراج عن مايكل كوهين محامي الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب بعد 3 سنوات من الحبس. 

 

المحكمة الأمريكية

وأفرجت المحكمة الأمريكية اليوم الإثنين، عن مايكل كوهين،.عقب انتهاء مدة حبسة جراء مخالفات مالية شابت حملة ترامب الانتخابية فضلا عن جرائم أخرى.

 

وأبلغ كوهين، الصحفيين خارج المحكمة الجزائية في مانهاتن، أنه سيظل تحت الإفراج المشروط لثلاث سنوات، ويعتزم العمل مع سلطات إنفاذ القانون ”لضمان محاسبة الآخرين عن أفعالهم السيئة إذ لا أحد أبدا فوق القانون“، حسبما ذكرت ”رويترز“.

 

وبعد دقائق نشر كوهين، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر“، صورة لنفسه مبتسما بينما يستعرض أوراق إطلاق سراحه.

 

وقال إلى جانب صورته التي يظهر فيها شعره وقد غزاه الشيب ويرتدي سترة شتوية سوداء وسروالا من الجينز الأزرق: ”هكذا تبدو الحرية أخيرًا!“.

محامي ترامب بعد الإفراج 

تمويل حملة ترامب

كان كوهين، الذي مثل نفسه طوال الإجراءات الجنائية، أدين في شهر ديسمبر من عام 2018، بارتكاب مخالفات فيما يتعلق بتمويل حملة ترامب والتهرب الضريبي إلى جانب مخالفات أخرى.

 

وفي الشهر نفسه، صدر حكم بالسجن 36 شهرا ضد كوهين، الذي قال ذات مرة إنه ”مخلص لترامب بشدة ومستعد للموت من أجله وتلقى رصاصة بدلا منه“.

 

ويعد كوهين، البالغ من العمر 55 عامًا، أول عضو في الدائرة المقربة لترامب، الذي يُعاقب بالسجن على خلفية تحقيقات بشأن مزاعم التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016.

 

كما أدين بارتكاب جرائم من بينها انتهاك قانون تمويل الحملات الانتخابية والتهرب الضريبي والكذب على الكونجرس، حسب ما أورد موقع ”بي بي سي عربي“.

 

ومن بين التهم الموجهة إلى كوهين دفع أموال لامرأتين مقابل سكوتهما بعدما هددتا خلال حملة انتخابات الرئاسة الأمريكية بالكشف عن إقامة ترامب علاقة جنسية معهما، إضافة إلى عقوبة السجن، أصدرت المحكمة حكما بمصادرة نحو مليوني دولار.

علاقة جنسية

وكان ترامب قد اعترف بدفع الأموال، لكنه نفى إقامة علاقة جنسية، ووصف تلك المدفوعات بأنها معاملة خاصة خارج نطاق حملته الانتخابية.

 

وفي العام 2019، هاجم كوهين في جلسة استماع أمام الكونجرس، ترامب، ووصفه بأنه ”عنصري“ و“محتال“ و“غشاش“.

 

وأكد أن ترامب كان على علم مسبق بتسريب موقع ”ويكيليكس“ رسائلَ بريد إلكتروني تهدف للإضرار بمنافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون، في انتخابات الرئاسة عام 2016.

الجريدة الرسمية