رئيس التحرير
عصام كامل

"فيتو" تفجر قضية نصب باسم "بترومنت".. سماسرة الوظائف يجمعون أموالا.. والشركة تنفي احتياجها للتوظيف

وزير البترول المهندس
وزير البترول المهندس طارق الملا

مما لا شك فيه أن المتاجرة بأحلام الشباب في الالتحاق بوظيفة ثابتة بات طريقا سهلا لتحقيق أموال مشبوهة بمعرفة العديد من المجرمين والنصابين الذين يستغلون البسطاء الراغبين في العمل والحصول منهم على أموال تحت بند الاختبار أو التدريب أو ربما يكون الأمر أكثر وضوحا ويصبح المبلغ المطلوب هو عربون المحبة نظير تخليص الأوراق والإجراءات، فما بالك عندما تكون هذه الفرصة داخل إحدى شركات البترول ذات الامتيازات المالية والأدبية الواضحة. 

صورة للكارت المزيف باسم الشركة

وخلال السطور التالية تكشف “فيتو” عن تفاصيل عملية نصب مكتملة الأركان من مجموعة أشخاص على صفحات التواصل الاجتماعي ادعوا قدرتهم على الحاق الشباب للعمل في شركة بترومنت التابعة لقطاع البترول حيث بدأت الواقعة بإعلان مجهول على صفحات الفيس بوك بوجود وظائف داخل شركة بترومنت بمعرفة إحدى السيدات التي وضعت لنفسها تعريفا بها على صفحة الفيس بوك بأنها مستشار لدى إحدى الجهات القضائية ثم تواصل معها العديد من الشباب والتي بدورها سلمتهم لأحد الأشخاص الذي ادعي عمله في بترومنت وإمكانية تقديمه خدمات التوظيف للشباب مقابل عشرة آلاف جنيه يتم سداد 5 آلاف منها مقدما والباقي بعد دخول الشاب لمقر الشركة وتسليمه الأوراق. 

 

النصب بوظائف بترومنت 

وإمعانا في تأكيد عملية النصب على الشباب وعقب التواصل مع ذلك الشخص بأيام يطلب من الشاب صورة الرقم القومي له بحجة أنه سيقوم بعمل كارت للتردد الخاص به عليه لوجو شركة بترومنت واسم قطاع البترول ويوهمه انه معتمد من الشركة للدخول والخروج واستكمال باقي الإجراءات ثم يطلب بعدها تحويل نحو 5 آلاف جنيه على حساب خاص بذلك الشخص. 

 

 

“فيتو” فور ورود العديد من الاستفسارات إلى محرر البترول فيها عن حقيقة وجود وظائف داخل شركة بترومنت وبعد وصول بعض تلك الكروت إليها تأكدت من عدم عمل هؤلاء الأشخاص في شركات البترول بل إنهم مجموعة احترفت النصب على المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي واستغلال حاجة الشباب للتوظيف لجمع أموال منهم والنصب عليهم باسم شركات بترول.

كما أن شركة بترومنت برئاسة المهندس أحمد فؤاد  وعقب زيادة الاتصالات عليهم عن وجود فرص عمل لديهم أصدرت بيانا نفت فيها احتياجها لأي وظائف خالية وان الصفحة الرسمية لها على الفيس بوك هي العنوان الوحيد لطلبات أي احتياجات خلال المرحلة القادمة.

الجريدة الرسمية