رئيس التحرير
عصام كامل

بعد تفاقم الأوضاع في إثيوبيا.. السودان يطالب مواطنيه بمغادرة أديس أبابا

وزارة الخارجية السودانية
وزارة الخارجية السودانية

طالبت السفارة السودانية في أديس أبابا من أفراد الجالية السودانية وأسرهم بمغادرة العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، موضحة أنها تريد من رعاياها مغادرة أديس أبابا طواعية عبر الخطوط الجوية التجارية، بسبب الأوضاع المتردية في إثيوبيا وتفاقم الصراع بين قوات تحرير تيجراي وحلفائها، وبين الحكومة الإثيوبية برئاسة آبي أحمد.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية "سونا" عن سفارة السودان في أديس أبابا أن السفارة طلبت من السودانيين المقيمين بإثيوبيا أخذ الحيطة والحذر وحمل الأوراق الثبوتية عند الحركة والابتعاد عن أماكن التجمعات وتجنب السفر خارج أديس أبابا، وذلك في ظل ظروف إعلان حالة الطواريء بأثيوبيا  منذ الثاني من نوفمبر الجاري ولمدة ستة أشهر.

السودان تحذر رعاياها

وحذرت السفارة السودانية في أديس أبابا أفراد الجالية وأسرهم باتخاذ الترتيبات اللازمة لمغادرة أديس أبابا طواعية عبر الخطوط الجوية التجارية المتاحة إذا لم تكن هناك ظروف حتمية تتطلب وجودهم في الوقت الراهن، مشيرة الى تطورات الأوضاع باثيوبيا مؤخرًا.

وأكدت "سونا" أن السفارة السودانية قالت أن البعثة ستقوم بموافاة الجالية السودانية بتطورات الأوضاع والعمل على ضمان سلامة وأمن المواطنين السودانيين باثيوبيا.

الأوضاع في إثيوبيا

يذكر أن الأوضاع في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بدت مقلقة، بعد تصاعد حدة الصراع بين قوات تحرير تيجراي، التي تتحالف مع عدد من الأقاليم في إثيوبيا ومنها الأورومو، وبين قوات الجيش النظامي الإثيوبي، التابع لحكومة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بعد إعلان تيجراي وحلفائها تحقيق انتصارًا كبيرًا على الجيش الإثيوبي، وتقدمهم نحو العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
كما استولت قوات تحرير تيجراي وحلفائها على عدد من المدن الرئيسية والمهمة في إثيوبيا، وكان جيش تحرير أورومو بقيادة جال مارو، أعلن، مؤخرًا، أن جيش تحرير أورومو على بعد 40 كلم من أديس أبابا، موضحًا أن الحرب في إثيوبيا ستنتهي قريبًا، وأن نصر القوات المتحالفة على آبي أحمد بات وشيكًا. 

أزمة آبي أحمد

في الوقت الذي أكد رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، أمس الثلاثاء، أن إثيوبيا تواجه ما أسماه "تجمعا من الأعداء" يحاول تدمير إثيوبيا. جاء ذلك في حفل لجمع التبرعات للجيش الإثيوبي.


وقال آبي أحمد إن الترويج لانهيار العاصمة أديس أبابا وهروب المسؤولين إلى دول الجوار ومغادرة السفارات والبعثات الأجنبية يهدف لخلق حالة من الذعر في البلاد.

 

الجريدة الرسمية