زلزال بقوة 5.3 يضرب غرب أستراليا
ضرب زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر غرب استراليا بحسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية السبت.
زلزال يضرب غرب أستراليا
وأعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، أن زلزالا بقوة 5.3 درجة هز منطقة ذات كثافة سكانية منخفضة في غرب أستراليا.
وأضافت أن الزلزال وقع على بعد 24 كيلومترا من بلدة ماربل بار الصغيرة.
فيما أعلن المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل، أن قوة الزلزال بلغت 5.9 درجة وكان على عمق 40 كيلومترا.
وكانت أعلنت السلطات حالة التأهب القصوى في مناطق كبيرة من جنوب شرق أستراليا استعدادًا لفيضانات كبيرة.
فيضانات تغرق استراليا
وصدرت تحذيرات من فيضانات بالنسبة لعدد من الأنهار في مناطق من كوينزلاند وأغلب مناطق نيو ساوث ويلز، فيما تتركز أكثر المخاوف على المناطق الواقعة على طول نهر لاكلان في وسط غرب نيو ساوث ويلز، وهي الولاية الأكثر اكتظاظا بالسكان في أستراليا.
ونقلت هيئة الإذاعة الأسترالية عن فيليس ميلر، رئيس بلدية فوربز التي يبلغ عدد سكانها 8500 على نهر لاكلان قوله: "نستعد لفيضانات كبيرة".
فيضانات بولاية فيكتوريا
وهناك مخاوف من حدوث فيضانات كبيرة في ولاية فيكتوريا بشرق البلاد، إذ يقول خبراء الأرصاد الجوية إنه تم إصدار تحذيرات باحتمال وقوع فيضانات في معظم أنحاء المنطقة.
ومن المتوقع هطول المزيد من الأمطار والطقس العنيف طوال عطلة نهاية الأسبوع.
وكان احتشد عدة آلاف في مدينة ملبورن الأسترالية، قبل وقت سابق من اليوم السبت، احتجاجا على أوامر التطعيم الجديدة ضد فيروس كورونا المستجد، وفق ما قالت وسائل إعلام محلية أسترالية.
وشبه البعض من المحتجين في ملبورن حكومة ولاية فيكتوريا بـ”النازيين” ودعوا إلى اللجوء للعنف ضد السياسيين، بحسب ما ذكرت رويترز.
والتطعيم على مستوى أستراليا اختياري، وقد تم تطعيم 83 % ممن تبلغ أعمارهم 16 عاما فما فوق، بشكل كامل ضد فيروس كورونا.
التطعيم ضد كوفيد
غير أن ولايات وأقاليم جعلت التطعيم ضد كوفيد-19 إجباريا بالنسبة للعديد من المهن، ومنعت غير المطعمين من أنشطة مثل تناول الطعام في الهواء الطلق والحفلات الموسيقية.
وقالت صحيفة “ذا إيدج” إن مظاهرة ملبورن ضد فرض التطعيم، الذي دخل حيز التنفيذ اليوم السبت، والذي يتطلب تلقيحا كاملا لعمال البناء في ولاية فيكتوريا كانت سلمية.
وقالت إن بعض المتظاهرين دعوا إلى العنف ضد السياسيين لكنها لم تقدم تفاصيل، وفقا لرويترز.
ولم يتسن على الفور الوصول إلى مكتب رئيس وزراء ولاية فيكتوريا دانييل أندروز ومنظمي الاحتجاج للتعليق.
