رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

سر هجوم عاصم عبد الماجد المكثف على جماعة الإخوان

عاصم عبد الماجد
عاصم عبد الماجد

لا يتوانى عاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية، الهارب خارج البلاد، عن توجيه اللكمات للإخوان، يستغل كل الفرص لإلحاق الأذى بها، مؤخرًا دشن قناة على ‏اليوتيوب بجانب حساباته على مواقع التواصل لضرب الجماعة من كل اتجاه، ولاسيما أن العلاقة بينهما سيئة لأقصى درجة، ‏إذ تفننت جماعة الإخوان في إقصائه وحجبه تماما عن الإعلام الإخواني بعد أن استخدمته على منصة رابعة وخلال الأعوام الأولى ‏لإزاحتها عن السلطة لجذب الجمهور السلفي وحشده في معركتها.‏

عاصم عبد الماجد والإخوان

يعي عاصم عبد الماجد أن التنظيم استخدمه ثم ألقى به على قارعة الطريق، وشوهه تماما عند جميع مراكز صنع القرار لدى مصادر تمويل التيارات الدينية، كما حدث من قبل خلال الصدام بين الجماعة الإسلامية ونظام مبارك، لهذا ينتقم منها الآن ولايتوقف عن ضخ الهجمات المكثفة ضد الجماعة التي يصفها في كل حلقة بالانتهازية وسوء ‏التصرف، ويحملها مسئولية ضرب الإسلام السياسي وإنهاء مسيرته في كل بلدان ‏المنطقة.‏

ترشح الإخوان للرئاسة 

ويرفض عبد الماجد مبررات الإخوان للترشح ًاصلا للرئاسة ويدلل على إنتهازيتها من  جملة المبررات التي دفعتها لاتخاذ القرار، ‏وأشار ‏إلى ما قاله مدحت الحداد أحد مسئوليتها مع قناة وطن التابعة للقيادة التقليدية للإخوان وليس للمجموعة المعارضة لها، ‏والتي أكد ‏فيها أن مسألة الترشح للرئاسة حسمت تصويتا في جلسة واحدة لا ثلاث جلسات كما قال أعضاء آخرون في نفس ‏مجلس ‏الشورى.‏


نقض عبد الرواية قائلا: لم يعرض القرار للتصويت، وكان مبيتا بمعرفة مطبخ صنع القرار الإخواني، وتابع: قرارا استراتيجيا خطيرا للغاية ‏بني ‏على ماذا؟ استكمل: عندما سأله المذيع المحاور عن الأسباب التي دفعت الإخوان لإعلان مرشح، فوجئ هو شخصيا كما ‏فوجئنا ‏نحن المشاهدين بالإجابة.‏

كعكة ثورة 25 يناير 

رفض عبد عاصم الماجد ما قاله الحداد بأنهم  شاركوا في الثورة وقال إنهم كانوا متعطشين للحصول على نصيبهم من كعكة السلطة دون مبرر كاف للإقدام على هذا القرار المخيف، على حد قوله. ‏

أضاف: ليست القضية عن الإخوان الضرورات المتعلقة بالوطن أو الدين للإقدام على هذه المغامرة المميتة، ولا المصالح العليا للدين والأمة هي التي دفعتهم للوقوف على حافة جرف ‏هار يمكن ‏أن ينهار بهم إلى قاع سحيق لا قرار له، ولكن المسألة متعلقة بالجماعة أولا وأخيرا، والمبررات سخيفة ولا أحد أصبح يقتنع بها. 

Advertisements
الجريدة الرسمية