رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تعديل وزاري يطيح بـ 3 وزراء في الجزائر

تبون
تبون

أجرى الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، اليوم  الخميس، تعديلا حكوميا محدودا ومفاجئا أقال فيه 3 وزراء في حكومة أيمن عبد بن عبدالرحمن.

تعديل وزاري بالجزائر 

وبحسب بيان صادر عن الرئاسة الجزائرية، فإن التعديل الوزاري أجري "طبقا للمادتين 91 الفقرة 7 و104 من الدستور وبعد استشارة الوزير الأول وزير المالية".

واختير محمد عبدالحفيظ هني، وزيرًا للفلاحة والتنمية الريفية، خلفا لعبدالحميد حمداني، ومحمد بوسليماني وزيرًا للاتصال خلفا عمار بلحيمر.

بينما أصبح يوسف شرفة وزيرًا للعمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، خلفا لعبدالرحمن لحفاية.

ولم توضح الرئاسة الجزائرية أسباب إقالة الوزراء الثلاثة فيما يعد التعديل المحدود الأول من نوعه في حكومة أيمن بن عبدالرحمن.

تعديل محدود على الحكومة الجزائرية جاء قبل الانتخابات المحلية المقررة في 27 نوفمبرالمقبل، وقبل مناقشة البرلمان قانون الإعلام الجديد الذي أثار جدلا قبل طرحه.

تدهور العلاقات بين فرنسا والجزائر

وفي سياق آخر كشفت صحيفة ”لوبينيون“ الفرنسية أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حاول مرارا الاتصال بنظيره الجزائري عبد المجيد تبون، ولكن بلا جدوى، وأكدت أن تبون رفض الرد على الاتصالات الهاتفية، في مؤشر على استمرار تدهور العلاقات بين الرئيسين.

اتصال هاتفي من ماكرون 

وقالت الصحيفة إنّ ماكرون حاول مساء الإثنين الماضي التواصل مع تبون عبر الهاتف، لإقناعه بالحضور إلى باريس لحضور مؤتمر ليبيا المنتظر عقده الجمعة 12نوفمبر، لكنه لم يجد محاوره على الخط.

وأشارت إلى أنّ فرنسا سبق أن أرسلت رسالة بهذا المعنى إلى الجزائر عبر القنوات الدبلوماسية لإقناعها بحضور قمة باريس حول الملف الليبي.

النظام السياسي بالجزائر

وكان الرئيس الجزائري قد أكد في وقت سابق في مقابلة مع مجلة ”دير شبيجل“ الألمانية أنه لم يعد يتواصل مع الرئيس الفرنسي عبر الهاتف، وذلك بسبب تصريحات ماكرون في أكتوبر الماضي التي شكك فيها بوجود أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي، وإشارته أيضًا إلى ما أسماه ”كراهية فرنسا“ وأن النظام السياسي العسكري بني على ”إيجار تذكاري“ أضعفه تمرد الحراك الشعبي، وفق قوله.

وأثار الكشف عن هذه التصريحات في صحيفة ”لوموند“ الفرنسية الشهر الماضي كثيرا من السخط في الجزائر، واتخذ الرئيس عبد المجيد تبون قرارا بإغلاق المجال الجوي الجزائري في وجه الطائرات العسكرية الفرنسية.

وأوضح الرئيس الجزائري في حديثه لـ“دير شبيغل“ أنه ”إذا أراد الفرنسيون الذهاب إلى النيجر أو مالي سيخصصون تسع ساعات وليس أربع ساعات، كما كان من قبل“.

واعتبر أنّ ”ماكرون أضر بكرامة الجزائريين“، مشددا على أن ”الجزائر كانت قائمة بشعبها ولم نكن قبائل بدوية قبل أن يأتي الفرنسيون.“

وذكرت صحيفة ”لوبينيون“ أنه ”في مواجهة تدهور العلاقات تحاول الرئاسة الفرنسية نزع فتيل الأزمة الدبلوماسية“ ونقلت عن مصدر دبلوماسي قوله إنه ”على مدى أربع سنوات كان رئيس الدولة يقوم بأعمال تذكارية عن الاستعمار والحرب الجزائرية، والتقى بشباب جزائريين للعمل على توجهات تقرير بنيامين ستورا حول الموضوع.

Advertisements
الجريدة الرسمية