رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

عبير صبري: أنا لا بشد ولا بنفخ.. أنا قمر الزمان.. والسينما حاليا بقت "شللية" | حوار

عبير صبرى
عبير صبرى

انتظروني في 3 أفلام هى "ليلة العيد" و"آل هارون" و"2 طلعت حرب" 
جهزت فساتينى بمهرجان الجونة منذ 4 أشهر لكى تحصل على التريند 
لا التفت لانتقادات السوشيال ميديا كى لا أدخل فى جدال مع أحد
شخصية "صباح" فى مسلسل موسى الأهم فى مشوارى الفنى
محمد سلامة من أفضل المخرجين على الساحة حاليا

أعد الجمهور بأن يرانى فى منطقة مختلفة تماما عما قدمته من قبل

 

عبير صبري فنانة مثيرة للجدل دائمًا؛ سواء من خلال تصريحاتها أو أدوارها، وأحيانا فساتينها التي تطل بها عبر المهرجانات والفعاليات الفنية المختلفة. وفي هذا الحوار لـ "فيتو" تتحدث عبير صبري عن أسباب الغياب والعودة والمشاركة في 3 أفلام سينمائية مختلفة، وتدلي بدلوها في عملية الإنتاج السينمائي، كما تتحدث عن أسلوبها في اختيار أدوارها وانتقاء فساتينها..والى التفاصيل:

 

*بداية بعد إطلالتك بمهرجان الجونة أصبحت حديث السوشيال ميديا، هل يتدخل أحد فى اختيار الفستان غيرك؟
منذ البداية أكون محددة ماذا أرتدى، واللون المفضل بالنسبة لى، ولكن أجد أشياء أخرى مختلفة وجيدة وجديدة فى الوقت، واستشير العديد من العاملين معى فى الألوان والفساتين كى نختار من هذه الألوان ونصمم فستانا مناسبا لكل فعالية أو مهرجان.



*وبالنسبة لفستان مهرجان الجونة السينمائى فى دورته الخامسة؟
مهرجان الجونة من أقرب المهرجانات المحببة لى، وجهزت لإطلالاتى به منذ ما يقرب من 4 أشهر، وأجريت عددا من البروفات على هذا الفستان، وإن لم يحصل الفستان على التريند لدينا القدرة أن نجعل الشيء تريند.



*هل تهتمين بالتريند والسوشيال ميديا؟
لا أهتم بالتريند، أنا أجد نفسى فى بعض الأوقات أحصل على التريند كله، وما فيه، لم يكن الأمر صعبا أو مختلفا.



*هناك انتقادات توجه لك عبر السوشيال ميديا كيف تتعاملى معها؟
لا التفت للانتقادات التى توجه لى عبر السوشيال ميديا؛ لأننى أعتبر هذا الأمر عالما مختلفا، ولدى جمهور كبير محب لى، وفى النهاية أبعد نفسى عن الانتقادات كى لا أدخل فى جدال مع أحد.



*هل فكرت فى اعتزال السوشيال ميديا وإغلاق جميع حساباتك على مواقع التواصل الاجتماعى بعد الانتقادات؟
لا، هذه الفكرة لم تخطر على بالى على الإطلاق مهما كان حجم التعليقات السخيفة.. فالسوشيال ميديا ضرورية من أجل الترويج للأعمال الفنية والتواصل مع الجمهور، وانا أحصل على الجانب الإيجابى من كل شيء، وأترك السلبى لا أنظر إليه، وهذا ما أفعله فى السوشيال ميديا.

 

*دوما ما يقدم مهرجان الجونة كل عام أغنية مختلفة من «3 دقات» لـ«جو البنات» هذا العام لمحمد رمضان ماذا عن رأيك فيهما؟
أن يحرص القائمون على مهرجان الجونة على تقديم أغنية كل عام للمهرجان أمر جيد وتجعله مميزا عن غيره من المهرجانات الفنية، وأرى أن أغنية 3 دقات جميلة ومختلفة، وأغنية جو البنات لمحمد رمضان رائعة.

عبير صبرى وزوجها 



*هل من الممكن أن تقدم عبير صبرى أغنية بصوتها؟
الغناء تجربة صعبة جدًّا، ولابد أن يكون هناك مقومات عديدة، ولم يكن لى أي تجربة غنائية من قبل.

 

*ننتقل لشخصية "صباح" التى أحدثت ضجة كبرى فى مسلسل موسى، كيف كان تعاملك مع الشخصية؟
شخصية "صباح" خطفتنى منذ قراءة السيناريو، ووجدت نفسى أعيش معها؛ لأنها من الشخصيات المميزة، وأعتبرها من أهم الشخصيات التى قدمتها فى مشوارى الفنى، وهناك العديد من النقاد والجمهور الذين أشاروا إلى أن الخط الدرامى للشخصية من الممكن أن يكون مسلسلا منفصلا عن العمل؛ لأن به مميزات كثيرة، ومن الممكن أن نضيف عليه كثيرًا، نظرا للعلاقة الجادة بين شداد الذى قدم دوره الفنان الكبير رياض الخولى وصباح.

 

*هل كانت اللهجة الصعيدية عائقا أمامك فى العمل؟
بالتأكيد اللهجة الصعيدية تعتبر من أصعب الأشياء التى واجهتنى فى العمل، ولكن كان مصاحبا لها مصحح لهجة، والأمر كان صعبا فى بدايته كثيرًا، ولكن مع مرور الوقت أصبح الأمر مختلفا، ولم يكن بنفس صعوبة بداية الأمر.

 

*كيف كانت كواليس العمل مع الفنان رياض الخولى ومحمد رمضان؟
رياض الخولى أستاذ كبير، والعمل معه به متعة كبيرة، ونحن تلاميذ بالنسبة له، وتعلمنا منه الكثير، ومحمد رمضان فنان متميز، وكل الكواليس التى مر بها العمل ظهرت خلال التصوير، وكل هذه الأشياء وراءها مخرج رائع اسمه محمد سلامة، فهو من أفضل المخرجين المتواجدين على الساحة حاليا، فهو كان دائم الحرص على خروج العمل بشكل مختلف، وجيد عن كل من حوله.

 

*عبير صبرى فى الآونة الأخيرة تهتم بالأعمال الدرامية وتغيب عن السينما، ما السبب وراء ذلك؟
أنا أحب السينما وأحب الدراما، ولكن الإنتاج السينمائى فى مصر حاليًا قليل جدًا، ومحصور فى شلة معينة، هذه الشلة تعمل مع بعضها ونجدها فى أغلب الأفلام، ولكن عندما أجد فرصة خارج الإطار المغلق لا أتركها نهائيًّا، والأهم أنها تكون فرصة مناسبة لى، ولدي 3 أعمال فى الوقت الحالى.

 

*«3 أعمال» دفعة واحدة وترين أن الإنتاج السينمائى يصاب بالشللية؟
أعمالى الثلاثة على مدار سنوات كثيرة، ولا أحب أن أتكلم عن أي شيء منها، لأن الشخصية عندما يشاهدها الجمهور يحكم عليها أفضل من الحديث، وأفلامى هى "ليلة العيد" الذى انتهيت من تصويره كاملًا منذ شهر، وفيلمان آخران هما "آل هارون" وفيلم "2 طلعت حرب"، وكل الأفلام انتهت منها، ولكن تحديد موعد عرضه لم يكن من اختصاصى، فكل شركة منتجة لها الأمر فى تحديد موعد العرض.



*ثلاث شخصيات مختلفة أيها أقرب إليك فيهم؟
كل الشخصيات التى أقدمها محببة لى، وإن لم تكن محببة لى لم أقدمها من الأساس، وأعد الجمهور أنه سيرى عبير صبرى فى منطقة مختلفة تماما عما قدمته من قبل.

 

*هل هناك نصائح تحبين أن توجهيها للفتيات كى يحافظن على جمالهن مثل عبير صبرى؟
كل ما يدعو للسلام الداخلى والراحة النفسية الجميع يعى أن له تأثيرا أفضل بكثير من مساحيق التجميل، وأنا لا أفعل شيئا خارجا أو مختلفا، حاليًا أعمل «رجيم قاسى» للغاية، يعتبر عايشة على الماء فقط، ولا أحب أن أقحم نفسى فى أي صراعات، بجانب أننى لا أضع مساحيق التجميل إلا فى المناسبات فقط.

 

*ألم تجرِ عبير صبرى أي من عمليات التجميل من قبل؟
لم أجرِ أي عمليات تجميل نهائيا فى حياتى، ولى مقولة فى هذا الأمر: "أنا لا بشد ولا بنفخ أنا قمر الزمان"، وأعتبر نفسى بالفعل قمر الزمان، وكل من يعرف عبير صبرى يعرف جيدا أن شكلى لم يتغير نهائيًّا.



*بعيدًا عن الفن كيف تشغل عبير صبرى وقتها؟
أقضى وقتى فى مشاهدة الأفلام والقراءة والعديد من الهوايات التى أحبها بعيدا عن حياة الفن، السلام الداخلى أهم شيء فى كل المراحل.

 

*تجربة العرض عبر المنصات الرقمية، ماذا عن موقفك منها؟
هذا هو القادم، العرض عبر المنصات الرقمية تجربة جيدة، وحجزت مقعد النجاح من فترة طويلة؛ لأن بها عائدا كبيرا، والأمر نفسه يحتاج لدراسة قوية.

 

الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ “فيتو”

Advertisements
الجريدة الرسمية