رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

في ظروف غامضة.. العثور على مسن وزوجته متوفين داخل منزلهما بمرسى مطروح

العثور على مسن وزوجته
العثور على مسن وزوجته متوفين داخل منزلهما

عثر بواب فيلا على جثة صاحب الفيلا “مسن” وزوجته متوفين، مساء أمس الأربعاء،في ظروف غامضة بمدينة مرسى مطروح.

وبداية الواقعة كما رواها الجيران، أن حارس الفيلا الكائنة بمنطقة السنوسية بمدينة مرسى مطروح، عندما عاد من شراء طلبات الزوج وزوجته، وجد باب الفيلا مفتوحا فدخل مسرعا ليجد المسن في العقد الثامن من عمره يدعى "ف م ج" وزوجته جثتين هامدتين.

وشكلت مديرية أمن مطروح، كردونا أمنيًا حول المنزل وفريق من البحث الجنائي لبحث ملابسات الواقعة، وتحرر المحضر اللازم تمهيدا للعرض على النياية المختصة.

وفي موضوع منفصل كانت قررت محكمة جنايات مطروح "الدائرة الأولى"، بتأجيل قضية قتل شاب على يد زوجته وعشيقها شنقا حتى جلسة ١ نوفمبر المقبل.

وكانت تعود تفاصيل الواقعة باستقبال مستشفى مطروح العام البرنس هاشم يبلغ من العمر 26 عاما جثة هامدة وذلك نتيجة اختناق عن شنق وتم التحفظ عليه وتحويله إلى الطب الشرعي لمعرفة سبب الوفاة.

وبالتحريات الأمنية والتحقيقات كشفت نيابة مطروح لغز مقتل البرنس الذي يبلغ من العمر 26 عاما على يد زوجته وعشيقها خنقا.

وناظرت النيابة العامة برئاسة المستشار إبراهيم عبدالحليم رئيس نيابة مطروح الجزئية جثمان البرنس ومحل الواقعة، وبدأت التحقيقات مع زوجته التي أنكرت أن ليس هناك شبهة جنائية، ولكن النيابة العامة كشفت لغز مقتل الشاب عمدا بالإضافة إلى تحريات أجهزة البحث الجنائي.

وكشفت التحقيقات أن زوجة البرنس كانت على علاقة منذ 7 سنوات، مع شخص يعمل في "محل هواتف محمولة " وانقطعت علاقتها به قبل زواجها، وبعد زوجها ب 10 أيام تقريبا تواصلت معه مرة أخرى واتفقا علي قتل زوجها "البرنس".

وفي يوم الواقعة اشترى عشيق "زوجة البرنس" منوما بعد أن وضع خطة محكمة لقتله وبعد تناول الزوج للمنوم مع دواء النزلة الشعبية التي أعطته له زوجته دون علمه، ربطت يده وقدميه بحبل لعدم المقاومة ثم صعد عشيقها الى المنزل، وخنقه بـ" فوطة مبللة بالماء"، ثم شنقه بالايشارب وتم التخلص من أدوات الجريمة.

وحسب الخطة الموضوعة قامت الزوجة بالصياح بصوت مرتفع " البرنس مات " وتم نقله إلى مستشفى مطروح العام لمحاولة إنقاذه، ولكنه لفظ انفاسه الاخيره قبل وصوله المستشفى.

وعقب توجه الزوجة إلى النيابة العامة لاستخراج تصريح الدفن، ناقشها وكيل النائب العام، فأفادت بأن الوفاة طبيعية ولم يظهر علي وجهها أي تأثر بوفاة زوجها، وباستجوابها تمكنت النيابة العامة من فك اللغز، وتم صدور قرار بضبط وإحضار الزوجة وعشيقها واعترفا بالواقعة كاملة وتم تمثيلها.

Advertisements
الجريدة الرسمية