رئيس التحرير
عصام كامل

انخفاض أعداد إصابات ووفيات كورونا في الأمريكيتين

انخفاض أعداد إصابات
انخفاض أعداد إصابات ووفيات كورونا في الأمريكيتين

أفادت منظمة الصحة للبلدان الأمريكية (PAHO) بأن الإصابات والوفيات الناجمة عن كورونا آخذة في الانخفاض في جميع أنحاء أمريكا الشمالية والوسطى والجنوبية.


وبينت المنظمة في تقرير أن الأسبوع الماضي سجل أدنى معدل إصابات بكورونا منذ أكثر من عام، مشيرة إلى أن العديد من الجزر الكاريبية الكبرى تشهد تراجعا بالإصابات، بما في ذلك كوبا، التي تواجه منذ شهور تفشيا كبيرا للفيروس.

وأوضحت أن باراغواي شهدت تضاعفا بحالات الإصابة بكورونا الأسبوع الماضي، أما بيليز، فشهدت قفزة حادة في الوفيات المرتبطة بكورونا.


وباء كوفيد-19

 

حذرت لجنة الطوارئ في منظمة الصحة العالمية من أن وباء كوفيد-19 "لم ينته بعد"، ودعت الدول إلى الاعتراف بجميع اللقاحات التي وافقت عليها المنظمة.
وتجتمع لجنة الطوارئ الخاصة بكوفيد-19 برئاسة الفرنسي ديدييه حسين كل ثلاثة أشهر لتقييم الوضع الوبائي، وبعد اجتماعها الأخير الأسبوع الماضي، أصدرت بيانا اليوم أكدت فيه أنه "في حين تم إحراز تقدم من خلال زيادة استخدام لقاحات وعلاجات ضد كوفيد-19، فإن تحليل الوضع الحالي ونمذجات التنبؤ تشير إلى أن الجائحة لم تنته بعد".

وقالت اللجنة في بيانها إنها قررت الأسبوع الماضي "بالإجماع أن الوباء لا يزال يشكل حدثًا استثنائيًّا يلحق الضرر بصحة السكان في العالم ويطرح تهديدًا بمواصلة التفشي عالميًّا والتأثير في حركة التنقل ويتطلب استجابة دولية منسقة".

 

الرحلات الدولية 


في توصياتها للدول، لا تزال اللجنة تعارض مبدأ إثبات التلقيح للرحلات الدولية نظرا إلى التوزيع غير المتكافئ للقاحات في العالم، كما طلبت من الدول الاعتراف بجميع اللقاحات التي حصلت على تصريح للاستخدام في حالات الطوارئ من منظمة الصحة العالمية.

 

وحتى الآن وافقت منظمة الصحة العالمية على لقاحي "موديرنا" و"فايزر-بايونتيك" ويعتمدان على تقنية الحمض الريبي النووي المرسال ولقاحي "سينوفارم" و"سينوفاك" الصينيين ولقاح "جونسون أند جونسون" بالإضافة إلى نسخ مختلفة من لقاح "أسترازينيكا"، ومن المتوقع اتخاذ قرار قريبا بشأن لقاح "كوفاكسين" الذي طوره مختبر "بهارات بايوتيك" الهندي.

 

جدير بالذكر أن اللجنة أوصت في اجتماعها الثاني في 30 يناير 2020 المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بإعلان حالة طوارئ صحية على صعيد العالم، وهي أعلى مستوى تأهب لمواجهة الوباء.

الجريدة الرسمية