رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

اشتباكات عنيفة بين المليشيات المتمركزة في مدينة "الزاوية" غربي ليبيا

اشتباكات عنيفة بين
اشتباكات عنيفة بين المليشيات المتمركزة في مدينة "الزاوية"

شهدت مدينة الزاوية غرب ليبيا، مساء اليوم الإثنين، اشتباكات عنيفة بين المليشيات المتمركزة بالمدينة.

طرابلس

وكشف مصادر محلية من مدينة الزاوية، غرب العاصمة الليبية طرابلس، أن اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة وقعت بين مليشيات ما تسمى "الزقرلو" و"الفار" في المدينة، وإطلاق الأعيرة النارية بشكل عشوائي وكثيف داخل الأحياء السكنية.

وأضافت المصادر في تصريحات صحفية أن هناك أنباء عن مقتل أحد الإرهابيين، مشيرة إلى  انتشـار كبير لسيارات مصفحة ومسلحة فـي طريـق الساحلي واحتفان الوضع في المدينة.

 تنظيم القاعدة 

وتسيطر المليشيات على مدينة الزاوية بقيادة المتطرف شعبان هدية المكنى "أبوعبيدة الزاوي" التابع للجماعة الليبية المقاتلة فرع تنظيم القاعدة في ليبيا، والإرهابي محمد بحرون المكنى "بالفأر" الذي يرأس مليشيا الإسناد الأمني بالزاوية، وهو مهرب للوقود رفقة المهرب محمد كشلاف الملقب "بالقصب" آمر سرية النصر المسيطرة على مصفاة الزاوية.

ومن وقت لأخر تندلع الاشتباكات بمناطق الماية والمعمورة ومحيط الطريق الساحلي غرب مدينة طرابلس بين مليشيات إدارة البحث الجنائي فرع الزاوية والتي يسيطر عليها الإرهابي الملقب بالفار ومليشيا 55 مستخدمة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وإطلاق الأعيرة النارية بشكل عشوائي وكثيف داخل الأحياء السكنية.

 

وتتمركز تلك المليشيات قرب الطريق الساحلي والذي افتتحته اللجنة العسكرية المشتركة نهاية يوليو الماضي.

 

وأعربت العديد من المنظمات الحقوقية عن إدانتها لهذا الاشتباكات ومن بينها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا.

 

وأدانت اللجنة الاشتباكات التي تسببت في ترويع السكان وتعريض حياتهم وسلامتهم للخطر، خاصة مع وجود مدنيين محاصرين بمناطق الاشتباكات المسلحة.

 

وأبدت استيائها الشديد حيال حالة ضعف النظام الأمني بمناطق الساحل الغربي بغرب البلاد وما جاورها، وما له من تأثير على تعميق الأزمة الإنسانية والأمنية في البلاد.

 

كما أهابت بالجهات المُختصة وعلى رأسها حكومة الوحدة الوطنية بتحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في إيقاف الاشتباكات الدائرة هناك فورًا، وضمان سلامة السكان وتجنيبهم ويلات الحروب.

 

وكانت أعلنت هيئة الأمم المتحدة أنها بدأت في الإشراف على عملية وقف إطلاق النار في ليبيا عن طريق نشر عناصر دولية تابعة لها.

إجلاء العالقين 

كما ذكرت الأمم المتحدة أنها ستستأنف رحلات طيران من ليبيا لإجلاء مهاجرين عالقين هناك.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، إن لجنة عسكرية مشتركة من 10 أعضاء تضم خمسة ممثلين من كل جانب، وافقت على بدء انسحاب "تدريجي ومتوازن" للمقاتلين الأجانب.

Advertisements
الجريدة الرسمية