رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بابا الفاتيكان يوجه رسالة لحل أزمة مهاجري ليبيا

بابا الفاتيكان
بابا الفاتيكان

وجه البابا فرنسيس بابا الفاتيكان دعوة للمجتمع الدولي حول أزمة المهاجرين في ليبيا مؤكدا على ضرورة التحرك لوقف العنف في ليبيا

ودعا بابا الفاتيكان دول العالم إلى التحرك في أزمة الهجرة في ليبيا.

 

ساحة القديس بطرس

وقال البابا أمام العديد من المصلين والحجاج في ساحة القديس بطرس اليوم الأحد "أناشد المجتمع الدولي مرة أخرى الالتزام بالوعود الخاصة بالتوصل إلى حل مشترك وملموس لموجات الهجرة في ليبيا وحوض البحر المتوسط برمته".

 

وطالب البابا بمنح الأولوية لإنقاذ الناس في عرض البحر المتوسط وضمان توفير حياة كريمة لهم وتمكينهم من التقدم بطلبات للحصول على حق اللجوء.

 

المهاجرون واللاجئون

وأضاف البابا "أعرب عن قربي من آلاف المهاجرين واللاجئين والباحثين عن الحماية في ليبيا، فأنا أسمع صراخكم وأصلي من أجلكم" مشيرا إلى أن الكثير من هؤلاء الرجال والنساء والأطفال تعرضوا لعنف لا إنساني.

 

ولا يزال الموقف متوترًا في البحر المتوسط حيث تتكرر محاولات أشخاص للوصول إلى أراضي الاتحاد الاوروبي على متن قوارب ينطلقون بها من ساحل ليبيا ودول أخرى في شمال أفريقيا.

 

وكانت أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في وقت سابق، وصول زورقين حملَا جثث 15 مهاجرًا على شواطئ العاصمة الليبية، طرابلس، في تَكرارٍ لمشهد انقلاب القوارب التي تقل المهاجرين قبالة سواحل البلاد.

 

وقالت المفوضية عبر تويتر: إن "زورقين وصلَا قاعدة طرابلس البحرية تضمنا 15 جثة، فيما تم تقديم المساعدة لـ177 ناجيًا، بعضهم بحاجة إلى مساعدة طبية عاجلة"، واصفة الحادث بأنه "خسارة مأساوية في الأرواح".

 

وعن تفاصيل القارب الذي كان يقل المهاجرين الذين لم تكشف عن جنسياتهم، قالت المفوضية: إن "الركاب كانوا قد انطلقوا من زوارة والخمص ".

 

ونشرت المفوضية السامية صورًا تُظهر جثث مهاجرين داخل أكياس سوداء، فضلًا عن بعض المهاجرين الذين تم إنقاذهم.

 

حوادث مأساوية

وتكررت المئات من الحوادث المأساوية لانقلاب قوارب المهاجرين في عرض البحر المتوسط خاصة قبالة السواحل الليبية.

 

غرقت ليبيا في الفوضى منذ انتفاضة 2011، وباتت وجهةً لمجموعات تهرِّب عشرات آلاف المهاجرين معظمهم من أفريقيا جنوب الصحراء يحاولون عبور البحر الأبيض المتوسط.

 

وبدأت القوات المسلحة في طرابلس، قبل أسبوع، سلسلة من حملات الاعتقال الجماعي، واحتجزت ما يزيد على خمسة آلاف شخص في مراكز مكتظة، وهو ما دفع جماعات إغاثية وحقوقية للتعبير عن قلقها، واعتبرت أنها تستهدف المهاجرين واللاجئين من "الفئات الضعيفة"، إلى جانب أنها عملية "غير مبررة".

Advertisements
الجريدة الرسمية