رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مخابرات الجيش اللبناني تستدعي جعجع بشأن أحداث الطيونة

رئيس حزب القوات اللبنانية
رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع

استدعت مخابرات الجيش اللبناني رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع للاستماع إلى إفادته بشأن أحداث الطيونة.

وأرسلت مديرية المخابرات الطلب إلى مقر جعجع في معراب (ضاحية بيروت الشرقية)، حيث تعذر على الجندي إبلاغه وجاهيًا فتم الإبلاغ لصقًا، على أحد غرف الحماية لمقر الزعيم المسيحي.

وقالت المذكرة الاستدعاء: "يتوجب على جعجع الحضور إلى فرع التحقيق في مخابرات الجيش في وزارة الدفاع في اليرزة، للاستماع إلى إفادته حول قضية أحداث الطيونة، نهار الأربعاء 27 أكتوبر، الساعة التاسعة وذلك بصفة مستمع إليه".

وتعليقًا على الاستدعاء قالت النائبة ستريدا جعجع: "إن ما نشهده في الآونة الأخيرة من هجوم ضار على حزب القوّات اللبنانيّة ليس محض صدفة أبدًا وليس وليد لحظته. وإنما هو مرحلة جديدة من مراحل محاولة حصار واحتواء القوّات اللبنانية من قبل أعداء مشروع الوطن الحر السيد المستقل".

وأضافت: "لقد حاولوا بشتى الطرق النيل من القوّات اللبنانيّة، ولم يتوانوا عن استعمال أي وسيلة كانت، من محاولة محاصرتها سياسيًا، إلى محاولة اغتيال رئيسها سمير جعجع في عام 2012، إلى محاولة شيطنة صورتها زورًا وكذبًا وبهتانًا، وصولًا إلى يومنا هذا عن طريق بعض المراجع القضائيّة".

وأردفت: "يحاولون اليوم عبر هذه المراجع تدفيعنا كحزب سياسي ثمن مواقفنا السياديّة والوطنيّة، ورفضنا المهادنة أبدًا تحت أي ذريعة أو مسوّغ".

وتابعت: "يحاولون اليوم عبر هذه المراجع تدفيعنا ثمن وقوفنا إلى جانب الحقيقة والعدالة، وإلى جانب أهلنا في بيروت الذين ارتكب بحقّهم أكبر مجزرة في تاريخ لبنان وهي انفجار المرفأ".

ورأت أنه أصبح من المؤكد أن "هناك صيفًا وشتاءً في هذا الملف وأن هناك من يريد استتباع بعض المراجع القضائيّة للضغط باعتبار أنه من غير المنطقي استدعاء المعتدى عليه، في حين أن المعتدي بمنأى عن مجرّد الاستماع إليه".

وأبدى بدى سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية استعداده الإدلاء بأقواله في أحداث الطيونة، ولكن بعد حسن نصرالله أمين عام مليشيات حزب الله.

وقال في مقابلة تلفزيونية منذ أيام: "إذا صح أن مفوض حزب الله أمام المحكمة العسكرية طلب الاستماع لي فأنا موافق ولكن بشرط الاستماع إلى نصرالله أولا، بسبب أن القوات ومنذ انتهاء الحرب الأهلية لا مخالفة عليها، وهي حزب مسجل، في حين حزب الله غير مسجل في وزارة الداخلية وعليه جملة شوائب".

Advertisements
الجريدة الرسمية