رئيس التحرير
عصام كامل

فرنسا تتبني حملة عالمية لإلغاء عقوبة الإعدام

عقوبة الاعدام
عقوبة الاعدام

اعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن تبني بلاده لحملة عالمية لإلغاء عقوبة الإعدام من على سطح الأرض عقب تولي فرنسا رئاسة الدورة المقبلة من الاتحاد الأوروبي. 

جاء هذا في كلمة للرئيس الفرنسي بمناسبة مرور 40 عاما على إلغاء فرنسا لعقوبة الإعدام، بحسب وكالة "رويترز".

 

وقال ماكرون إنه سيتم عقد مؤتمر في باريس يجمع منظمات المجتمع المدني من الدول التي تطبق عقوبة الإعدام أو تعلقها بشكل مؤقت.

 

الاتحاد الأوروبي

 

وأوضح أن فرنسا، التي ستتولى الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي في النصف الأول من العام المقبل، سوف تعمل كذلك مع بقية الدول الأعضاء من أجل إصدار قرار من الأمم المتحدة يطالب الدول بالإبلاغ كل عام عن عدد أحكام الإعدام الصادرة وعمليات الإعدام التي يتم تنفيذها.

 

وكانت فرنسا الدولة الخامسة والثلاثين في العالم التي تحظر عقوبة الإعدام؛ ولم تعد منذ ذلك الحين معظم الدول تستخدم هذه العقوبة على الرغم من أن العديد من الدول الكبيرة بما في ذلك الصين وإيران والولايات المتحدة ما زالت تطبقها.

 

عقوبة الموت

وعقوبة الإعدام، أو عقوبة الموت تعني قتل شخص بإجراء قضائي من أجل العقاب أو الردع العام والمنع. وتعرف الجرائم التي تؤدي إلى هذه العقوبة بجرائم الإعدام أو جنايات الإعدام. 

 

وطبقت عقوبة الإعدام في كل المجتمعات تقريبًا، ما عدا المجتمعات التي لديها قوانين مستمدة من الدين الرسمي للدولة تمنع هذه العقوبة؛ وتعد هذه العقوبة قضية جدلية رائجة في العديد من البلدان، ومن الممكن أن تتغاير المواقف في كل مذهب سياسي أو نطاق ثقافي. وثمة استثناء كبير بالنسبة لأوروبا حيث أن المادة الثانية من ميثاق الحقوق الأساسية للاتحاد الأوروبي يمنع تطبيق هذه العقوبة.

 

وعلى صعيد اخر افادت وكالة روسيا اليوم في نباء عاجل ان السلطات الفرنسية أوقفت طيار انتحاري كان ينوي تفجير طائرته بكاتدرائية نوتردام التاريخية بباريس

 

وأشارت مصادر مطلعة، إلى أن زميلا للطيار أبلغ عن نيته، مؤكدة أن التحقيقات جارية تزامنا مع فحوصات للشك بقدراته العقلية.

 

وكاتدرائية نوتردام وتعني بالعربيَّة (كاتدرائية سيدتنا العذراء لباريس)، هي كاتدرائية كاثوليكية قرطوسيَّة، ومقر أبرشية باريس تقع في الجانب الشرقي من جزيرة المدينة على نهر السين وفي الدائرة الرابعة في باريس أي في قلب باريس التاريخي.

 

كاتدرائية نوتردام

وتعد الكاتدرائية واحدة من أفضل الأمثلة على فن العمارة القوطية الفرنسية؛ وتتميز عن الطراز الروماني القديم باستخدامها المبتكر للقبو في الأضلاع والدعامة الطائرة، ونوافذها الوردية الهائلة والملونة، والواقعيَّة ووفرة زخارفها النحتية، وتشمل المكونات الرئيسية التي تميز نوتردام الأورجن التاريخي الكبير وأجراسها الكنسية الهائلة.

 

وتقوم كاتدرائية نوتردام في مكان بناء أول كنيسة مسيحية في باريس، وهي "بازيليك القديس استيفان" والتي كانت بدورها مبنية على أنقاض معبد جوبيتير الجالو-روماني، كانت النسخة الأولى من نوتردام كنيسةً بديعة بناها الملك شيلدبرت الأول ملك الفرنجة وذلك عام 528م، وأصبحت كاتدرائية مدينة باريس في القرن العاشر بشكلها القوطي. 

الجريدة الرسمية