رئيس التحرير
عصام كامل

ما حدث تخويف للقيادة.. أول تصريح لمستشار رئيس أوكرانيا بعد محاولة اغتياله

الرئيس الأوكراني
الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي

كشف مستشار الرئيس الأوكراني، سيرجي شيفير، عن كواليس محاولة اغتياله صباح اليوم الأربعاء في أول تصريح له بعد إصابة سياراته وسائقه بـ10 طلقات في قلب عاصمة اوكرانيا كييف. 

وقال مستشار الرئيس الأوكراني، شيفير، إن محاولة اغتيالي تهدف لتخويف القيادة في البلاد.

 

الرئيس الأوكراني

بدوره، قال الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، إنه لا يعرف من يقف وراء محاولة اغتيال مستشاره، مؤكدا أن الرد سيكون قويا.

 

وأضاف زيلينسكي، في رسالة فيديو نُشرت عبر حسابه على "أنستجرام": "تم إطلاق النار على سيارة مساعدي الأول، والأهم من ذلك، صديقي المقرب، صديقي سيرجي شيفير".

 

وتابع: "سيرجي على قيد الحياة والسائق، للأسف، مصاب.. مباشرة بعد التحدث في الجمعية العامة للأمم المتحدة، غادرت إلى العاصمة".

 

ومضى قائلا: "من وراء هذا (المحاولة)، بصراحة، لا أعرف بعد. من هي هذه القوى؟ يمكن أن تكون داخلية أو خارجية، لكني لا أعتبرها قوى، لأنها ترسل لي التحية عن طريق إطلاق النار من الغابة على سيارة صديقي، فهذا ضعف، لكن الرد سيكون قويا".

 

وفي وقت سابق، كشفت السلطات الأوكرانية أن المساعد الأول لرئيس الدولة، سيرجي شيفير، تعرض لمحاولة اغتيال نتجت عنها إصابة سائقه بجروح.

 

 الداخلية الأوكرانية

وقالت الداخلية الأوكرانية، على صفحتها في "فيسبوك"، إن البحث جار عن أشخاص أطلقوا اليوم أكثر من 10 طلقات نارية على سيارة "شيفير" قرب قرية ليسنيكي في مقاطعة كييف، ما أسفر عن إصابة سائقه.

 

ووفق إعلام محلي فإن السائق أصيب بثلاث رصاصات، ونقل إلى العناية المركزة في حالة خطيرة، فيما لم يتعرض شيفير لأذى.

 

وربطت وسائل الإعلام بين محاولة اغتيال "شيفير" والحملة التي أعلنها رئيس البلاد، ضد رجال أعمال كبار تحت شعار محاربة حكم القلة (الأوليجارشية).

 

ويعد شيفير صديقا وشريكا في مجال الأعمال للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.

 

فيما نفت الرئاسة الروسية (الكرملين)، الأربعاء، أي علاقة لها بمحاولة اغتيال مستشار الرئيس الأوكراني.

 

تدهورت العلاقات بين موسكو وكييف

وتدهورت العلاقات بين روسيا وأوكرانيا على خلفية النزاع المسلح الذي اندلع في منطقة دونباس بجنوب شرقي أوكرانيا بين القوات الحكومية ومقاتلي جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك "الشعبيتين"، وهما كيانان غير معترف بهما دوليا رفضا الخضوع لكييف بعد انقلاب فبراير 2014 في أوكرانيا.

 

كما تتهم كييف موسكو بـ"ضم" شبه جزيرة القرم بشكل غير شرعي حيث ضمتها روسيا عقب نتائج استفتاء نظم في تلك المنطقة في مارس 2014.

 

وتتّهم أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون روسيا بإرسال جنود وأسلحة دعما للانفصاليين، وهو ما تنفيه موسكو.

الجريدة الرسمية