رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

رئيس هيئة الأركان الأردنية يجري مباحثات مع وزير الدفاع السوري

الأردن
الأردن

بحث اللواء يوسف الحنيطي، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية مع وزير الدفاع السوري العماد علي أيوب، القضايا ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها تنسيق الجهود لضمان أمن الحدود المشتركة بين البلدين والأوضاع بالجنوب السوري.

وخلال اللقاء تم بحث العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تنسيق الجهود لضمان أمن الحدود المشتركة بين البلدين، والأوضاع في الجنوب السوري، ومكافحة الإرهاب، والجهود المشتركة لمواجهة عمليات التهريب عبر الحدود وخاصة تهريب المخدرات.

 

وجاء اللقاء في إطار الحرص المشترك على زيادة التنسيق في مجال أمن الحدود بما يخدم مصالح البلدين الشقيقين.

 

وأكد الجانبان خلال لقائهما استمرار التنسيق والتشاور المستقبلي إزاء مجمل القضايا المشتركة.

 

يذكر أن أعلن الأردن عن إمكانية حصول سوريا على الغاز والكهرباء، وليس مردودا ماليا، مقابل تسهيل مشروع استجرار الغاز المصري إلى لبنان عبر أراضيها.

 

مباحثات مع أمريكا

وكشفت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية هالة زواتي، في حديث لقناة "الحرة"، أن مباحثات تجري مع الولايات المتحدة لتجنب عقوبات قانون قيصر، معلنة أن هذا الموضوع كان أحد المواضيع المهمة التي بحثها الملك الأردني عبد الله خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة، أي مساعدة لبنان في محنة الطاقة وتسهيل الإجراءات اللازمة بهذا الخصوص، وأن هناك نتائج إيجابية بهذا الخصوص وإن شاء الله نراها على الأرض قريبًا".


وعن نقل الكهرباء من الأردن إلى لبنان بينت زواتي أن "الشبكة الكهربائية في الجانب السوري للأسف تضررت في الفترة الماضية ولذلك هي بحاجة الى إصلاح، والجانب السوري أقدر على تقدير الوقت اللازم لذلك لكنه سيأخذ أشهرا وربما ستة أشهر، أما في الجانب الأردني والجانب اللبناني فالشبكة جاهزة".

 

ولفتت إلى أن "البنك الدولي دخل مع الجانب اللبناني لتمويل شراء الطاقة سواء الغاز من مصر أو الكهرباء من الأردن، لكن في الداخل السوري، تحدثنا سواء عن تأهيل خط الغاز العربي أو تأهيل الشبكات، كل دولة تتحمل تكاليف إصلاح الشبكة في أراضيها، لذلك الكلفة في الجانب السوري ستكون على الجانب السوري"، مؤكدة أن "الغاز المصري سيغذي محطة دير عمار في لبنان وبالتالي سيستبدل لبنان خط الفيول بالغاز الطبيعي الذي هو أقل كلفة من الفيول ولربما يتم توفير سنويا ما بين 100 مليون إلى 120 مليون دولار".

 

وأكدت الوزيرة أن "الاجتماع الرباعي الذي عقد في عمان وضم وزراء الطاقة في سوريا ولبنان ومصر والأردن والذي تدارس كيفية تزويد لبنان بالغاز المصري والكهرباء الأردنية أدى إلى وضع خارطة طريق من أجل تحديد الوقت اللازم لمراجعة الاتفاقيات وإصلاح البنية التحتية"، مشيرة إلى أن "الوزراء الأربعة أعطوا أنفسهم ثلاثة أسابيع للاجتماع من جديد من أجل تأكيد جاهزية خط الغاز العربي، وقد نأخذ أيضًا أسبوعًا كي نكون جاهزين لضخ الغاز".

Advertisements
الجريدة الرسمية